إلون ماسك يريد منافسة الذكاء الاصطناعي ChatGPT عبر مشروعه X.Ai

إلون ماسك يريد منافسة الذكاء الاصطناعي ChatGPT عبر مشروعه X.Ai

(إلون ماسك) هو واحد من أكثر الشخصيات الجدلية في الوقت الحالي، خصوصا بعد شرائه لمنصة تويتر، وتعلق اسمه دائمًا بالعملة المشفرة Dogecoin. قد أعلن (إلون ماسك) مؤخرًا في تطوير ذكاء اصطناعي خاص به، أو بالأحرى شركة متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي ستحمل اسم X.AI. 

إلون ماسك يريد منافسة الذكاء الاصطناعي ChatGPT عبر مشروعه X.Ai

شركة X.ai هي شركة تم إنشائها فقط في الشهر الماضي كما تشير الوثائق الخاصة بالشركة، فكما أشارت التقارير من The Wall Street Journals باشر إلون ماسك بتأسيس هذه الشركة بالضبط في الـ 9 من مارس من هذه السنة. 

أفكار و أقاويل (إلون ماسك) حول الذكاء الاصطناعي  مربكة للغاية، فقط مؤخرًا وقع إلون ماسك عريضة إلى جانب (ستيف ووزنياك) يطالبون فيها بإبطاء التقدم الكبير الذي يشهده مجال الذكاء الاصطناعي (الوثيقة طالبت بإيقاف أي نشاطات خاصة بالذكاء الاصطناعي على الأقل لمدة 6 أشهر)، وأنه خطر على الإنسان. لكن في نفس الوقت يخطط إلون ماسك إلى إطلاق شركته الخاصة المتخصصة في هذا المجال. 

في تقرير آخر من مجلة The Financial Times أكدت أن إلون ماسك كان ينوي منافسة شركة Microsoft و OpenAI  و Google والدخول في مجال الذكاء الاصطناعي. إذ استطاع شراء الآلاف من بطاقات الـ GPU التي تساعد في تدريب الذكاء الاصطناعي وإنجاز المهمات الصعبة، وعندما تم طرح السؤال عليه لما يقوم بشرائهم، تجنب الرد بطريقة ذكية عبر قوله: " الكل الآن يشتري بطاقات GPUs ". 

ويحمل اسم X.AI - اسم الشركة - تسلسلًا لشركات إلون ماسك مثل Space X، أو كل الشركات معًا التي تندرج تحت اسم X Corp (من بينها حتى تويتر باسم تطبيق X لكن للأسف لم يُسمح لهم بتغييره رسميا). 

لـ ( إلون ماسك ) تاريخ كبير في معارضة الذكاء الاصطناعي، قد بدأ منذ سنة 2015 حين صرح أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أخطر من الأسلحة النووية. وعارض شركة OpenAI ( الذي كان أحد ملاكها آنذاك ) قبل أن يغادر الشركة بشكل نهائي في 2018. ثم مؤخرًا وقع على عريضة لإيقاف تطوير الذكاء الاصطناعي لكونه خطير للغاية. بالرغم من ذلك، فإنه يعتزم إطلاق شركته الخاصة المتخصصة في هذا المجال. 

شاركه على :