أووبس ... لقد أخطأت في الصفحة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • هل يمكن حقا تسريع الانترنت لديك و جعلها في حدها الأقصى ؟

    هل يمكن حقا تسريع الانترنت لديك و جعلها في حدها الأقصى ؟


    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته , موضوعي هذا موجه الى كل من يبحث عن طريقة لتسريع الانترنت , اليوم ساوضح بعض الامور المتعلقة بتسريع الانترنت في جميع شبكات المغرب خاصة , و في جميع الشبكات الاخرى عالميا .

    ان مشكل الانترنت و خصوصا في المغرب هو مشكل يشكو منه ازيد من 90% من مستعملي الانترنت , و لازيد التكبير , فانا اقصد مستعملي شبكة اتصالات المغرب , فهذه الشركة التي تسرق اموال الناس مقابل 128KB في تصفحك الاجمالي هي حقا شركة نصابة , و انا افتخر ان اقول انها تفوقت على جميع الشركات الاخرى في سرقة اموال الناس , لكن موضوعي اليوم ليس عن هذه الشبكة بل عن تسريع الانترنت لديك , و هنا يأتي سؤال مهم , هل يمكن حقا تسريع الانترنت ؟؟
    ان الاجابة عن هذا السؤال هي نعم يمكن ذلك , و في نفس الوقت لا لايمكن ذلك . اذن كيف , دعوني اشرح لكم كيف لا يمكن تسريعها ثم ننتقل الى طريقة تسريعها ( اعلم ان هناك تناقض , لكن ستعرفون انه ليس كذلك )
    اذن الانترنت لا يمكن تسريعها لانه و بكل بساطة لا يمكنك الزيادة في شيئ هو اصلا منتهي , ساشرح لكم : ان تقول ان ازيد في سرعة الانترنت كما لو انك اقتنيت وجبة خفيفة كاملة لكنك تريد ان تضاعفها خمس مرات مثلا دون اقتناءها مجددا . فما يدخل لك من انترنت في صبيبك لا يمكن ابدا زيادته لانه نصيبك , فان كنت تريد زيادته عليك مراجعة الشركة التابع لها .
    و لكن كيف يمكن زيادة الانترنت ؟
    نعم يمكن لكن ليس زيادة بل احب ان اسميها تصفية : فان كنت احصل على صبيب مثلا 5Mb في الثانية فساكون متاكدا انني اتصفح الانترنت فقط ب 2MB في الثانية ّ, و هذا يقدم لي انترنت رديئة , اذن اين تذهب 3MB الباقية ؟؟ في الحقيقة هذه الاخيرة تستعملها البرامج لتحديث نفسها , لذلك يمكنك وقف هذه العملية و الحصول علي بقية الصبيب و هكذا تكون قد سرعت الانترنت لديك.

    اتمنى ان اكون قد وفقت في ايصال الفكرة , بالتوفيق

    كاتب المقال

    المحرر: Rida Dahhane

    مدير في موقع أكوا ويب، ملم بكل عوالم التقنية و تخصصاتها، مكتسب لخبرات بسيطة و أسعى لمشاركتها مع الجميع ، و يشاركوني كذلك خبراتهم، هدفنا الأول و الأخير في أكوا ويب إرضاء الكل و توفير منصة يستطيع أي رائد لعالم الويب فهمها و التعامل معها

    تبرع لصاحب المقال:

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق