أووبس ... لقد أخطأت في الصفحة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • تغييرات الفيسبوك : هل تصب في مصلحتها ام الواقع عكس ذلك ؟

    تغييرات الفيسبوك : هل تصب في مصلحتها ام الواقع عكس ذلك ؟


    تغييرات الفيسبوك : هل تصب في مصلحتها ام الواقع عكس ذلك ؟

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته , و مرحبا بكم مجددا في موضوع جديد من مواضيعي و مقالاتي , ان ازيد من 91% من سكان العالم لديهم حساب واحد على الاقل , و بالطبع قد اصبح هذا الموقع الاجتماعي جزءا من حياتنا اليومية , اذ انه لا يمر يوم الا عليك فتح حسابك و تفقده و الاطلاع على الجديد , لذلك يمكننا القول انه اصبح " ضروري " لحياتنا اليومية , و لكن لا بد للاشياء ان تتغير , على الاقل في راي مارك مؤسس الفيسبوك , فالفيسبوك يتجدد ان لم نقل كل شهر , لا بل كل يوم , نعم , فكل يوم ترى اضافة جديدة على الفيسبوك , اما في الشات او اضافة في الواجهة , او على الصفحات , او الايقونات , و العديد من التغييرات التي تطرأ عليه باستمرار , و يبقى السؤال الرئيسي هل هذه التغيرات تفيد شركة الفيسبوك او لا ؟؟ و هل هي على عكس ذلك تضر مستخدمي الموقع ؟؟ . 

    ان تغيير شكل الفيسبوك قد يغطي كلا الجانبين , و نفس الشيئ سنفعله نحن , فالفيسبوك متجدد و هذه ميزة رائعة , على عكس بعض المواقع الاخرى مثل تويتر الذي لم يتغير شكله منذ سنة 2008 ان لم يكن اكثر ,فالتغيير جيد , فان قارنت شكل الفيسبوك حاليا مع شكله سنة 2010 على سبيل المثال يتجد تغييرا جذريا , و سترى انه لو لم يكن ذلك التغيير لكن الامر سيان مثل امر تويتر حاليا . 
    لكن في نفس الوقت , فالتغيير الكثير قد ينقلب الى ضده , فالفيسبوك تضع الكثير من التغييرات في مدة وجيزة , مما يجعل مستعمليه غير راضين عنه , بل في بعض الاوقات , هناك بعض المستخدمين الذين لا يعرفون استكمال اعمالهم الروتينية على الفيسبوك بعد تغييره , فيتركه و يرحل . 

    اذن التغيير المستمر للفيسبوك يصب في المصلحتين , لكن من الافضل ترك الفيسبوك على حاله لمدة من الوقت ثم تغييره , ببساطة تجنب التغييرات الكثيرة في فترات وجيزة . 
    بالتوفيق.

    كاتب المقال

    المحرر: Rida Dahhane

    مدير في موقع أكوا ويب، ملم بكل عوالم التقنية و تخصصاتها، مكتسب لخبرات بسيطة و أسعى لمشاركتها مع الجميع ، و يشاركوني كذلك خبراتهم، هدفنا الأول و الأخير في أكوا ويب إرضاء الكل و توفير منصة يستطيع أي رائد لعالم الويب فهمها و التعامل معها

    تبرع لصاحب المقال:

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق