أووبس ... لقد أخطأت في الصفحة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • كيف تحقق شركات الألعاب و المواقع الإجتماعية و الخدمات المجانية أرباحها ؟



    عندما يتعلق الأمر بعالم الأرباح ،فالكل يسعى الى تحقيق ذلك الهدف مهما كان ، سواء الشركات البسيطة ، المواقع الناشئة ، الشركات الناشئة و حتى الشركات الكبرى ، فأي مشروع بدائي او مكتمل هدفه الأول و الأخير هو الأرباح بالدرجة الاولى ، أمر متعارف عليه في مجال ريادة الأعمال ولن يخبرك اي رائد أعمال في العالم العكس . 

    و في ذروة التشاحن و التهافت على الأرباح ، نجد بين ايدينا العديد من الخدمات و الشركات التي ربما من منطلق ربحي بسيط هي لا تربح شيئا ، فهي تقدم لنا خدمات مجانية تماما ، على رأسها مواقع التواصل الإجتماعي ، و تطبيقات التواصل مثل واتساب و غيرها ، مرورا بشركات الألعاب التي تقدم لنا في العديد من الأحيان و ليس دائما دزينة من الألعاب المجانية التي نستمتع بها . 

    فكيف يُعقل إذن ، ان تضيع هذه الشركات الرؤوس البشرية و تجعلهم يعملون ليل نهار من أجل صناعة تطبيق ، برنامج ، لعبة ، موقع ، خدمة ... مجانية تُقدم للمستخدم على طبق من فضة ؟ لذلك سنقترح عليك في موضوع اليوم جولة بسيطة في عالم الأرباح الخاصة بالشركات و كيف تحقق هذه الأخيرة أموالها .

    كيف تحقق شركات الألعاب و المواقع الإجتماعية و الخدمات المجانية أرباحها ؟


    جولة في عالم الأرباح المتعارفة : 


    دعونا أولا نستدرج عالم الأرباح الى هذا الموضوع و نتطلع على بعض الشركات الربحية في العالم و التي أظهرت للعالم نيتها في تحقيق الأرباح ، كمثال بسيط ، دعونا نأخذ خدمات مواقع البيع و الشراء على رأسها موقعي Ebay  و AliExpress  ، في كل من الموقعين التاليين ، فإن سألتك سؤال : كيف تحقق الشركتين و الموقعين التاليين أرباحهما ؟ ففي الغالب ستجيبني بجواب صريح قريب لـ : تأخذ نسبة من الأرباح على كل عملية شراء لمنتج ، او ربما : تقوم بالإعلان و إستعراض منتوجات شركات كبرى مقابل الدفع لهما ، و هذا بالتأكيد لا ريب فيه فهي تقوم بذلك حقا ، فموقع AliExpress على سبيل المثال يستعرض عليك أجهزة Xiaomi  ، ليس مجانا ، بل لأن الشركة دفعت لموقع AliExpress من اجل إشهار و إستعراض منتجها . 

    و بإتخاذنا لمصدر ربحي اخر لمجموعة من الشركات ، نجد ان المستخدم هو السبب الرئيسي في أرباح الشركة و ليس شركات اخرى ، على سبيل المثال نجد مجموعة من المواقع و الخدمات التي تطرح للمستخدم خدمات مميزة مقابل الدفع او مقابل شراء حساب مدفوع ، و نجد هذا في العديد من شركات شراء نطاقات المواقع والإستضافات ، و كذا شركات شراء الحسابات المميزة و غيرها مثل تقنيات الـ Cloud  مثل خدمات Mega , OneDrive , Google Drive , Dropbox ، فأرباحها بشكل إجمالي تتعين في جعل المستخدم يدفع من أجل الحصول على الخدمات . 
    و بإسقاطنا لنفس المبدأ على مجموعة من المواقع ذات الربح المتعارف ، فلن تجد أي إختلاف عما ذكر أعلاه من طرق ربحية للشركات . 

    إقرأ أيضا : كل ما تحتاج معرفته حول التسويق بالمحتوى ، و لما التسويق بالمحتوى هو أفضل أنواع التسويق

    جولة في عالم أرباح شركات الألعاب : 


    في رسالة على صفحة موقع أكوا ويب ، توصلت بها قبل أشهر و قد أجبنا صاحبها إجابة مقنعة، أرسل لي السائل : " كيف تحقق شركات الألعاب أرباحها ؟ فأنا الآن ألعب لعبة Battlefield بشكل مجاني ، و في الغالب برمجها أزيد من 100 مبرمج و مصمم و محلل ، و لم أدفع لهم شيئا و أنا استمتع باللعبة ، فكيف تحقق هذه الشركات أرباحها ؟ " 
    سأعيد صياغة الجواب الخاص به بشكل مطول حتى يستوفي شروط الفقرة ، عالم الألعاب عالم مختلف قليلا عن عالم الشركات ذات الخدمات المخصصة ، تعتمد الألعاب بشكل كبير في تحقيق أرباحها عن طريق متاجر شراء الألعاب الحقيقية منها و الوهمية . 
    لنبدأ بالحقيقية ، شركات الألعاب تقوم بإنتاج دزينة كبيرة من أقراص لعب اللعبة ، و تقوم ببيعها لمتاجر عادية او متاجر الألعاب ، قد تجد الأمر نادرا في العالم العربي ، لكن في مجتمعات أجنبية ، فيمكنك إقتناء ألعاب الحاسوب من السوبرماركت و المتاجر بشكل عادي كشرائك للموز او البطاطا ، لا فرق ، و بذلك تحقق شركات الألعاب جزءا مهما من أرباحها ، و يجوز الذكر هنا ، انه و بالنسبة للألعاب الكبرى و المرتقبة ، تجد إزدحاما مهولا امام متاجر الألعاب في إنتظار إطلاق اللعبة بشكل رسمي ، و هذا خير دليل على إهتمام الناس بإقتناء الألعاب من المتاجر . 
    إن كنت كسولا ( مثلي ) ، و ترفض الذهاب الى سوبرماركت و إقتناء لعبة ، فقد خصصت شركات اخرى متاجر لبيع الألعاب اونلاين ( هذه الشركات التي تحقق ارباحها ايضا من إستعراض منتوجات شركات ألعاب اخرى كما ذكرنا في الفقرة الأولى ) ، تقوم شركات الألعاب بإستعراض ألعابها على هذه المتاجر ، نذكر من أهمها منصة Steam  و Origins وكذا G2H ، إذ يسمح للمستخدم بالدفع مقابل تحميل اللعبة بشكل كامل و بسريال تفعيل قانوني خاص به و المستخدم يدفع المال للشركة و بذلك الشركة تحقق أرباحها من طرف ذلك المستخدم . 

    بشكل مجمل ، هذه هي الطرق الرئيسية التي تدر لشركات الألعاب أرباحها ، لكن يوجد طرق أخرى و لكن ليست في كل الألعاب بالطبع لكن سنذكرها : 
    Built in Ads : ببساطة ، هي إدراج إعلانات وسط الألعاب ، ماذا ؟ لكن عند لعبي للعبة لا تظهر لي إعلانات ادسنس او اي شيئ ، فماالذي تتحدث عنه ؟ هي إعلانات لشركات معينة صديقي يتم ضمها وسط اللعبة برمجيا ، تريد مثالا واضحا ؟ دعني اخذ مثال لعبة Pro Evolution Soccer  ، هل لاحظت إدراج إشهارات لشركات أخرى في وسط اللعبة في المدرجات ؟ ربما إعلانات شركة KIA  او شيئ من هذا القبيل ، لم يتم وضعها بشكل مجاني ، بل شركة KIA  دفعت للشركة المطورة للعبة أموالا طائلة من أجل ادراج الإشهار في نسخها ، و تزداد التسعيرة حسب شهرة اللعبة . 
    تريد مثالا اخر ؟ لنأخذ على سبيل المثال لعبة Need For Speed  ، فسيارات Mclaren و BMW  و Alfa Romeo  و Bugati و غيرها ليست إضافة من لمسات اللعبة ، فيمكن للعبة ان تقوم بإبتكار أسماء سيارات خاصة بها ( كما في النسخ الاولى و القديمة جدا للعبة ) ، لكن عامل الإشهار ضروري في هكذا ألعاب ، و نعم ، يتم الدفع للعبة من أجل إدراج أسماء هكذا سيارات و تصاميمها و اللعب بها في وسط اللعبة ، ناهيك على الإشهارات أيضا كما سبق الذكر . 
    Built in Purchase : طريقة أخيرة إضافية تحقق من خلالها شركات الألعاب أرباحها ، و تعتمد على إضافة خاصية شراء مهارات او قدرات او اسلحة او فتح مراحل عبر الدفع ، و حتى نختصرها ، دعونا نأخذ مثال لعبة Counter Strike ، فيمكنك في داخل اللعبة شراء نمطية جديدة للأسلحة و الادرع عبر الدفع و لا يمكنك كسبها بتجاوز مراحل اللعبة . 

    إقرأ أيضا : من هو الCEO ؟ و كيف اصبح CEO ناجح مستقبلا ؟

    جولة في عالم أرباح الخدمات المجانية و المواقع المجانية :


    لربما تستخدمه اليوم و الآن ، ربما الفيسبوك على سبيل المثال ، او اليوتيوب و جوجل ، او تويتر ، او حتى تطبيقات مجانية مثل واتساب ، أنستغرام و فايبر ، إن تمعنت لوهلة ، فهي لا تقدم لك خدمات الشراء ، و في ذات الوقت ، هي لا تقوم بعرض شركات او إشهارها مقابل أرباح طائلة ، يوجد جانب الأرباح الإعلانية في بعض من هذه الخدمات مثل الفسيبوك و تويتر ، إذ نجد انها تُظهر بعض الإعلانات  الخاصة بالمستخدمين الذين دفعو دولارات بسيطة من أجل توسيع نشاط خدماتهم ، لكن و حتى إن كانت هذه الإعلانات كبيرة ، فهي لا تستطيع و بأي شكل كان ان تجعل من شركة الفيسبوك شركة بقيمة سوقية تصل الى 400 مليار دولار ، و ان تجعل أرباح شركة الفسيبوك للربع الأول من سنة 2017 6 مليار دولار، و 9 مليار دولار للربح الثاني لسنة 2017 ، او جعلت من تطبيق الواتساب في بدايته بقيمة 19 مليار دولار ، و اليوم يبلغ مئات ملايين الدولارات ، فكيف ذلك ؟ انى لشركة الفيسبوك ان يصير رأس مالها ملايير الدولارات بخدمات مجانية و إعلانات بخسة ؟ 
    حسب تحليلاتنا و بحثنا و معلوماتنا القبلية ، فقد وجدنا طريقتين أساسيتين جعلتا من هذه المواقع و الخدمات المجانية ترضخ أسقف ملايير الدولارات بشكل أساسي و هما كالتالي : 

    اولا ، التقنيات المتقدمة ، فجوجل ، فيسبوك ، تيسلا و غيرها تقدم لك تلك الخدمات المجانية من باب التعريف بشركتها لا غير ، اما بالنسبة لأرباحها ، فهي تعتمد على تقنيات المستقبل ، نجد مثلا ان الفيسبوك تطمح الى بناء مدينة خاصة بها بسيارات ذاتية القيادة و تقنيات Internet of Everything و غيرها ، و تريد صناعة شبكة إجتماعية إفتراضية عن طريق الـ Augmented Reality  ، جوجل أيضا تسعى لنفس الطريق، و تصمم سيارات ذاتية القيادة ، و نظارات ذكية ، و روبوتات عالم الذكاءالإصطناعي و ما الى ذلك ، إن الأشياء التالية تمكن الشركات التقنية مثل جوجل و فيسبوك التي تقدم لنا خدمات مجانية ، تتهافت عليها شركات أخرى من أجل تمويلها و ضخ ملايير الدولارات من أجلها ، ربما قد تود فعل المثل أنت أيضا و صناعة شيئ جديد و الحصول على تمويل ، لكن لا أحد سيلتفت إليك ، لماذا ؟ لأنك لست بنفس شهرة الفيسبوك ، تحتاج الى خدمات تُشهرك أولا و تجعلك في قمة الشركات الأكثر إستخداما قبل ان تقوم شركات بضخ الملايير من الدولارات من أجل تمويل مشاريع جديدة لك ، و هذا هو الهدف من التقنيات المجانية ، اما إن كنت تتسائل لما تريد هذها لشركات ضخ المال من أجل مساعدة الفيسبوك او جوجل او مواقع اخرى في بناء مشاريع مستقبلية ، فهو صديقي للحصول على جزء من براءة الإختراع ، فإن إخترعت على سبيل المثال سيارة ذاتية القيادة ، فبراءة إختراعها ستكون ملكي ، و إن ارادت شركات اخرى بناءها ، فسيتوجب عليها شراء براءة الإختراع من عندي بملايين الدولارات ، و جزء من ملايين الدولارات هذه سيعود على الشركات التي قامت بتمويلي في اول المقام .
    و أقرب مثال على ذلك ، لأشرح لك الأمر بشكل أقرب ، هو نظام الأندرويد ، فإن كنت تستخدم نظام الاندرويد بشكل مجاني التابع لجوجل و الذي تحمل تراخيصه ، فالشركات لا تفعل ذلك بشكل مجاني ، و أقصد هنا شركات الهواتف و الأجهزة الذكية ، فشركة LG مثلا تدفع للجوجل ملايين الدولارات من أجل الحصول على تراخيص لإستخدام نظام الأندرويد في أجهزتها ، و إن لم تفعل ، فلجوجل كامل الحق في مقاضاتها و إيقاف نشاطها التجاري و الحصول على مبالغ مضاعفة من عندها ، لم تصدق ؟ دعني أدرج شركة Oracle  التي حاولت مقاضاة جوجل لإستخدامها الجافا في إستخدام الاندرويد ، مع ان الجافا مفتوحة المصدر و مجانية ، الا ان اوراكل تحمل تراخيصها ، و أرادت أوراكل مقضاة الفيسبوك لتحصل على جزء من أرباح نظام الأندرويد  الذي شاع كثيرا ، نعم صديقي ، انت تستخدم جوجل بشكل مجاني ، لكن الشركة تدر ملايين الدولارات من تقنيات تابعة لها . 
    اما الطريقة الثانية التي تحقق من خلالها هذه الشركات المجانية أرباحها ، فهي يا صديقي أنت ، ستفضل أثناء إنتهائك من هذه المقالة لو قامت الفيسبوك و يوتيوب و باقي الشركات بجعل خدماتها مدفوعة و تدفع مقابلها بدل إستخدامها مجانا ،  فبالطبع لا يمكنها ان تهمل الخدمات المجانية الخاصة بها ، و يجب عليها إستغلالها، و ما تستغله من هذه الخدمات هو بيانات المستخدمين ، إذ اليوم تدرج جميع المواقع الإجتماعية و مواقع العالم المجانية خدمات الـ Big Data  او البيانات الضخمة و خدمات  الذكاء الإصطناعي ، من خلالها ، تستطيع هذه الشركات تجميع بيانات مخصصة عنك : ماذا تحب ، اين تعيش ، وضعك الحالي ، حالتك المادية ، و كل شيئ ، يمكنك مراجعة موضوعنا حول الـ Big Data  لتفهم الوضع أكثر . 
    أما إن كنت تتسائل كيف تربح من هذه البيانات عند تجميعها و كيف تستغلها ، فهي تقدمها يا صديقي لشركات مختصة في دراسة المستخدم ، على سبيل المثال ، دعونا نأخذ شركة " برجر كينغ – Burguer King  " هذه الأخيرة تريد إطلاق نوع جديد من البرجر ، و تحتاج الى فهم خيارات الناس من أجل الوصول الى الوصفة المثالية لتقديم منتوج يستحق الشراء ، سابقا ، كان لابد لها من تجميع 100 شخص على الأقل و تقديم إقتراحاتهم و ملأ إستبيان و الدفع لهم و ما الى ذلك ، مشكلة !  ، لكن اليوم لا ، يكفي ان تتواصل مع الفيسبوك ، و تخبرها انها تريد معلومات حول الناس المهتمين بأنواع الشطائر ، تقوم الفيسبوك بإرسال كل البيانات التي تم تجميعها على ظهر المستخدم و ترسلها لها ، فتقوم بتحليلها فتدرس أكثر هيئة الزبناء و تقدم لهم الأفضل لزيادة أرباحها بالطبع . 
    ارأيت كيف تصبح انت الضحية عندما تستخدم الأشياء المجانية ؟ ربما لو كانت الفيسبوك تقدم خيار تسجيل حساب مدفوع و التخلي عن إمكانية سرقة بيانات المستخدمين لكان أفضل لنا ، و لقمت و دفعت بالطبع من أجل ذلك . 



    إقرأ أيضا : كل ما تحتاج معرفته حول الBig Data و لغات البرمجة الخاصة بها !

    دقيقة ، من بين كل هذا أجد شركات و ألعاب و منتوجات لا تقدم أي شيئ من هذا ، فكيف تربح ؟ 


    سؤال وجيه ، ربما ليست الشركات هدفها ربحي أليس كذلك ؟ لا ، خطأ ، يوجد بالتأكيد مجموعة من الألعاب و البرامج و الخدمات و المواقع المجانية تماما و التي لا تربح شيئا بالمرة ، فما الغاية من ذلك ؟ في هذا الصدد ، يكون لدينا 3 خيارات ممكنة : 
    شركات ناشئة ، و هي في الغالب تقدم منتوجاتها مجانا بدعوى من الشركات الكبرى لتمويلها ، و بدعوى لإشهار إسم الشركة او الـ Brand الخاصة بها ، فلا يعقل ان اجد شركة جديدة ، غير معروفة في السوق تقدم برنامجا ب 50 دولار و أقوم بشرائه ، يا رجل ، لا أعرفك حتى ما الذي يجعل برنامجك مميز ؟ هنا لا بد للشركة من إشهار نفسها أولا من اجل البيع لاحقا ، و لفعل ذلك فهي تقدم برامج و خدمات و مواقع مجانية . 
    الحالة الثانية ، و هي الاوبن سورس او المصادر المفتوحة ، عليك ان تفرق بين المشاريع ذات المصادر المفتوحة وبين المشاريع المجانية ، فبينهما فرق كبير ، المشاريع ذات المصادر المفتوحة لا حق لك في إستخدامها في الـ Commercial  او البيع ، اي إنها مجانية بحتة ، و من يقدمها هي في الغالب شركات تريد ان تشهر نفسها أيضا و تريد ان تجعل الناس يطورون منتجاتها بدلا منها بهدف الإشهار لا غير ، مثل جوجل و تويتر ، فهما تقدمان مشاريع مفتوحة المصدر من أجل ان تقوم شركات اخرى بتطويرها لتضع حقوق الشركة الأم و هي جوجل او تويتر في مشروعها ، و ذلك من أجل إشهارها ، و من بينها مثلا إطار العمل Angular الخاص بجوجل و إطار Bootstrap  الخاص بتويتر . 
    اما الخيار الثالث ، فهو الـ Freemuim ، و هو خيار لا نجده كثيرا في المشاريع على الويب ، و هي برامج او مواقع او خدمات مدفوعة و مجانية في نفس الوقت ، فإن اعجبك ذاك المشروع يمكنك ان تدفع لمطوريه بهدف دعمهم ، و إن لم يعجبك فلا مشكلة إستمتع به مجانا لكن لا تنسى اننا نحن من طوره ، و هل من مثال حي على ذلك ؟ نعم ، نجد مثلا برنامج Winrar ، فيمكنك إما شراءه او إستخدامه مجانا ، و نجد ايضا برنامج Sublime ، و كذلك في بعض الألعاب التي تجد في ملف خاصة باللعبة عبارة : If you like the game , please support the developers  ، و هي دعوى من أجل دعم المطورين بما تيسر ، و لست مجبرا على الدفع . 

    ربما قد يكون موضوعا مطولا أعرف هذا ، لكني في هذا الموضوع عالجت و بنسبة كبيرة مسألة الأرباح و الشركات ، و كيفية توليد أرباحها و طرق جنيها للأرباح بطرق مختلفة ، لذلك ، نتمنى ان تكون قد إستفدت منها ، و إن كان لك أي إقتراحات او افكار او طرق او منهجيات اخرى تستخدمها هذه الشركات ، فتعليقاتنا مفتوحة دائما لمناقشة هذه المواضيع . 


    كاتب المقال

    المحرر: Rida Dahhane

    مدير في موقع أكوا ويب، ملم بكل عوالم التقنية و تخصصاتها، مكتسب لخبرات بسيطة و أسعى لمشاركتها مع الجميع ، و يشاركوني كذلك خبراتهم، هدفنا الأول و الأخير في أكوا ويب إرضاء الكل و توفير منصة يستطيع أي رائد لعالم الويب فهمها و التعامل معها

    تبرع لصاحب المقال:

    هناك 7 تعليقات:

    1. أتمنى التوفيق و النجاح لموقع اكوا ويب الذي عودنا دائماً على كل المواضيع الرائعة و المفيدة و المخصصة التي يكاد يخلو المحتوى العربي منها.

      ردحذف
    2. عجز لساني وقلمي عن التعبير مقال قمة في الروعة شكرا رضا دحاني كم أنت مبدع

      ردحذف
    3. اروع مدونة تقنية شكرا جزيلا على جهدكم

      ردحذف
    4. مقال رائع شكرا جزيلا على المجهود واصلوا

      ردحذف
    5. ارجو الرد الحين اللعبة اللي تلعبها اون لاين هل يستفيدو عندما تكون متصل على النت؟

      ردحذف
    6. ارجو الرد الان الالعاب التي تلعبها اون لاين هل تستفيد الشركة عندما تلعبها على النت ام لاتستفيد؟

      ردحذف