أووبس ... لقد أخطأت في الصفحة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • رغبة الاختراق لدى الفيسبوكيين تفتح للهاكرز منفذا لاختراقهم

    رغبة الاختراق لدى الفيسبوكيين تفتح للهاكرز منفذا لاختراقهم



    السلام عليكم . 
    ان الانترنت بحد ذاتها هي عالم مليئ بالمخاطر , فالمستعملي مجال المعلوميات و خاصة المحترفين منهم , و اقصد بكلامي المحترفين في المجالات المنحرفة مثل الهاكينغ يستغلون " غباء " و عدم خبرة مستخدمي هذا النظام المعلوماتي المعقد , خصوصا و في اعتقادهم ان الانتي فايرس يحمي من كل شيئ , فما دمت منصبا لمضاد للفيروسات فانا في امان , لكن هذا المضاد يحمي فقط الجهاز الذي ستسخدمه , و ماذا عن الاشياء الاخرى التي لا توجد في الجهاز ؟ اقصد بهذا حساباتك في المواقع و غيرها من الامور الاخرى , و هذا ما اردت ان اتحدث عنه اليوم . 

    لا بد انك لاحظت عزيزي القارئ , ان موقع الفيسبوك اصبح مملوءا بالعبارات التالية : 
    - اخترق حساب صديقك الان بدون علمه 
    - شغل الويب كام لاي شخص موجود على الفيسبوك 
    - احصل على طلبات صداقة بدون ان يقبل الاخر 
    - اقرا رسائل الاشخاص على الفيسبوك بدون علمه . 

     
    نعم , و ما اكثرها , لكن , هل تعلمون ما اهدافهم وراء هذا ؟؟ و لماذا اختارو هذه العبارات بالضبط ؟؟ 
    حسنا ساجيبكم , ان هدفهم الحقيقي ليس هو اختراقك , قد يكون كذلك في بعض الاحيان , لكن في هذه الايام لا , فهدفهم الرئيسي هو دخولك لمشاهدة الفيديو الخاص بهم على اليوتيوب , و بعد تطبيقه ينشر الفيديو تلقائيا في قائمة اصدقاءك و المجموعات و غيرها , اما لماذا يريدونك ان تشاهد الفيديو فانا لست متاكد , لكن على الارجح و ربما يريدون لايكات او اشتراكات للفيديو للقناة , و لما لا الحصول على اليوتيوب بارتنر و ربح المال على حساب المستخدم . 
    اما لماذا يستخدمون هذه العبارات , فذلك راجع لقلة الوعي المعلوماتي , فمثلا انت لن تضغط على الرابط ان وضعو مثلا ادخل لترى عظمة الله , او فيديو مضحك سيثير اعجابك , فذلك ولى زمنه , فحاليا هناك شيئان يمكن ان تجلب بهما الزوار و الضغطات من العرب , و هي اما ان تضع مواضيع عن كيفية الاختراق , او ان تضع مواضيع جنسية او مثيرة , و نتمنى حقا تغيير هذه العقلية . 

    المحرر: Rida Dahhane

    مدير في موقع أكوا ويب، ملم بكل عوالم التقنية و تخصصاتها، مكتسب لخبرات بسيطة و أسعى لمشاركتها مع الجميع ، و يشاركوني كذلك خبراتهم، هدفنا الأول و الأخير في أكوا ويب إرضاء الكل و توفير منصة يستطيع أي رائد لعالم الويب فهمها و التعامل معها

    تبرع لصاحب المقال:

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق