لا بد أن متصفح Microsof Edge أو Internet Explorer سابقا قد تبث تلك النظرة السيئة لدى المستخدمين منذ الأزل، فهو متصفح بطيئ و سيئ و كما يقول الكثيرون هو جيد فقط من أجل تحميل متصفح آخر لا أكثر و لا أقل. و ربما هكذا كان عليه الحال منذ مدة طويلة، حتى يجيئ متصفح Microsoft Edge Chromium المبني كليا على كروميوم ( نفسه المحرك الذي بُني عليه مجموعة من المتصفحات الشهيرة مثل كروم ). بالرغم من ذلك، لم يشئ الكثيرون إستخدام Edge Chromium بسبب النظرة الأزلية العالقة في أذهانهم، و أن هذا المتصفح لازال و سيبقى دائما أسوأ متصفح على الإطلاق.
في الـ 12 من يونيو، أعلنت مايكروسوفت بشكل رسمي عن نسخة Beta من متصفح Edge Chromium، بدورنا وفرنا خبراً حوله يمكنك قرائته من هنا، لكننا لم نقم بتجربته لكونه لازال في وضع التجريب او Beta، لكن بعدها بشهر تقريبا، و بعد إطلاق نسخة مستقرة من المتصفح، لم نتردد في تجربته، لتدوم تجربتنا له حتى الآن.
و قد حان الوقت، لنوفر لك رأينا الصريح بعد أزيد من 3 أشهر من الإستخدام الكامل و الإعتماد الكلي على متصفح Edge Chromium بشكل كامل كمتصفح أساسي بالنسبة لي.
و أود في هذا المقال، أن أناقش معك كل الإيجابيات و السلبيات و الخصائص التي أعجبتني و التي لم تعجبني في متصفح Edge Chromium بشكل كامل.

أول الأشياء أولا، الإنتقال من كروم إلى Edge

أكبر التحديات التي واجهتني أولا هو الإنتقال من Chrome الى متصفح Edge، فكل مواقعي المفضلة، الإضافات على كروم، الإعدادات و الكثير مجهزة بشكل كامل في متصفحي Chrome، بل و أخزنها في بريد معين من أجل الحصول على نفس الإعدادات و الإضافات و كل شيئ في كل مرة أنتقل الى حاسوب آخر او أقوم بفمرتته، فسيكون من الصعب علي الإنتقال الى Edge و إعادة تنصيب كل الإضافات و الإعدادات.
لكني أتفاجئ، عزيزي القارئ، أنه يمكنك الإنتقال كليا الى Edge بإستخدام نفس البريد الإلكتروني، بالتسجيل ببريدك الذي تحفظ فيه كل الإعدادات، سيمكنك الحصول على كل الإضافات، المفضلات، الـBookmarks و الكل دفعة واحدة و بسرعة، كما لو أنك لم تغير المتصفح إطلاقا.
ليس هذا فقط، بل إن كنت تسعى الآن لتجربة Edge Chromium، فلا تقم بحذف Chrome حتى تقوم بتصنيبه بالكامل، بحيث يمكنك بنقرة زر واحدة يقترحها عليك المتصفح في البداية، بإستيراد كل الإضافات و الإعدادات و الخواص كاملة من كروم الى Edge، و لن يستغرق ذلك سوى دقيقتين فقط من العمل.

أساسيات و تقنيات حماية مختلفة كليا

معظم المتصفحات لا تأبه حقا بخصوصيتك او الحفاظ عليها، فمثلا جوجل كروم لا تأبه إطلاقا بخصوصيتك، في الواقع هي تخرقها كليا من أجل التجسس عليك و على عادات التصفح لديك من أجل توفير محتوى يلائمك من حيث الإعلانات، فايرفوكس بدورها توفر لك بعض أساليب الحماية الجيدة، لكن ماذا عن Edge Chromium ؟


يوفر  لك Edge خصائص حماية جد مهمة تتمثل في 3 خيارات، الأول Basic و هو الإجراء الإعتيادي الذي يمنع عنك المواقع التي تتعقبك أثناء التصفح، الإعلانات التي تغطي المحتوى او الكثيفة في مواقع الويب، و أي أكواد جافاسكربت مضرة في مواقع الويب. أما الخيار الثاني فهو يقوم بالمثل لكن بإضافة خاصية منع المواقع التي تتعقبك حتى عند عدم زيارتها او عند إغلاقها، لأن بعض المواقع تقوم بتعقبك عبر الكوكيز حتى بعد إغلاقها، أما الخيار الثالث فلمهووسي الحماية ( مثلي ) الذي يتمثل تقريبا في إيقاف أي طريقة على مواقع الويب و الخدمات الإعلانية من تعقبك او معرفة أي شيئ عنك، الى جانب منع أي أكواد قد تكون مضرة لك او دائمة على شكل كوكيز.

ذو واجهة UI/UX بسيطة و قابلة للتخصيص 

لطالما كان متصفح Edge يأتي بواجهة سيئة و تجربة إستخدام ضعيفة و بطيئة نوعا ما، لكن أبشر، بات بإمكنك تخصيص المتصفح بشكل أفضل من حيث الـ UI/UX. دعونا نتحدث أولا عن الـ  Dark Mode الذي يعشقه الكثيرون، فالمتصفح يأتي بهذا الوضع و يمكنه تحويل المتصفح بشكل كامل الى هذا الوضع لتجربة إستخدام أفضل.
في واجهة الموقع، سيمكنك تخصيصها حسب الطلب، إما توفير المواقع المهمة لك في الصفحة الأساسية للمتصفح، أو إظهار موقع محدد مثل محرك بحث مخصص، او إختيار خيار إظهار الأخبار و المستجدات من مختلف المواقع، و هو الخيار الذي أستخدمه شخصيا، اذ أود البقاء على إطلاق بأفضل المستجدات في العالم، يمكنك تخصيص أيضا هذا الأخير لإظهار مجالات محددة مثل مجال التقنية، الفن، الإقتصاد و الأعمال و غيرها.
سيمكنك أيضا من خلال الإعدادات التحكم في محرك البحث الإفتراضي، إذ يأتي Edge بمحرك Bing في الأصل، لكن يمكنك تخصيصه و تحويله الى محرك بحث آخر مثل جوجل او Duckduck Go من الإعدادات، مما يجعل التحكم في المتصفح  أفضل و أسهل.
بخصوص الأنيميشن، فقد إقتبس Edge أنيميشن التحميل الخاصة بالويندوز الشهيرة في المتصفح، كما أن كل الإعدادات و الخيارات الأخرى تشبه الويندوز، الأمر كما لو كنت تستخدم Google Chrome لكن بثيم ويندوز.

إستهلاك أقل للرام و موارد الجهاز ... إستهلاك أقل بكثيــــــــر ! 

بالرغم من كل الأسباب أعلاه، قد لا تزال غير مقتنع بتغيير متصفحك جوجل كورم أو غيره الى Edge، لكن سأخبرك بشيئ، من خلال تجربتي للعديد من المتصفحات المبنية على كروميوم او المتصفحات الشهيرة من بينها : Google Chrome, Opera, FireFox, Vivaldi, Torsh، يمكنني أن أخبرك بكل قناعة و ثقة أن Edge هو الأقل إستهلاكا لموارد الجهاز من بين كل هذه المتصفحات.
شخصيا، لا أشتغل فقط على المتصفح، بل يوجد برمجيات أخرى جانبية أستخدمها أيضا، مما يجعل تكدس الأعمال و المهمات على الجهاز و يصعب إدارته و يتلكأ الجهاز بين الحين و الآخر، لكن مع Edge بات الأمر نادراً جدا، فحتى عند إستخدامي لأزيد من 10 تبويبات في المتصفح الى جانب برمجيات أخرى، فقد إشتقت الى عداد 100% في إستهلاك القرص الصلب او الرام !
جوجل كروم بالضبط يعاني من مشكلة الإستهلاك الكبير لموارد الجهاز و الرام، و يتلكأ او يتهنج إن لم غبت عنه لوقت طويل، و حتى عند إغلاق المتصفح تجد أنه لازال يستهلك شريحة كبيرة من الرام، لكن Edge عكسه تماما، فهو سلس، بسيط، و لا يستهلك إلا ما يحتاج، و السبب في ذلك في نظرنا يعود الى الإستهلاك المحدود و المخصص، فجوجل كروم مثلا يستهلك أكثر لأنه يقوم بعدة مهام خفية خلف الأسطر ( مهام تجسس في الغالب 😅 )، بينما Edge يتعامل فقط مع ما تحتاج إليه.

كل الإضافات (Extensions) موجودة 

يعتقد الكثيرون أنه فور الإنتقال الى Edge و التخلي عن متصفحهم المفضل مثل جوجل كروم، فلن يمكنهم الإستفادة من الإضافات او الـ Extensions التي تساعدك في الحصول على تجربة تصفح أكثر روعة و إحترافية، و هو أمر خاطئ، بحيث كل الإضافات الخاصة بجوجل كروم موجودة مسبقا في Edge Chromium، و ذلك لكونه مبني على كروميوم فإنهما يتشاركان نفس المحرك و نفس الخصائص، و كل الإضافات حتى النادرة منها موجودة، صدقني فإني إستخدم بعض الإضافات التي من الصعب إيجادها، لكني وجدتها في Edge، و هما يتشاركان تقنيا نفس المتجر.

عزيزي المطور، لا تقلق، فالكونسول هو نفسه 

ثم سيستائل المطورون، نعم كل هذا جيد، لكنه لا يلائمني، فأنا أشتغل بالكونسول و أستخدم الـ DevTool الخاصة بكروم و التي توفر لي الإطلاع على الكود سورس و التعديل عليه بشكل حي و مراقبة الأخطاء و التحذيرات و كل ذلك.
يسعدنا أن نخبرك أخي القارئ، أن Edge تأتي بنفس الـ DevTool الخاص بكروم نفسه، نعم قد يتأخر قليلا في التحديث، لكنك تحصل على نفس الخصائص و المزايا الخاصة بالكونسول في جوجل كروم، مع بعض التغييرات أيضا من حيث الواجهة، كل التغييرات الخاصة بها متعلقة بالواجهة بشكل أساسي، لكن من حيث العمل والخصائص و التقنيات، فإنها تبقى قوية كحالها على كروم و بقية المتصفحات الأخرى.

يمكننا أن نشبه Edge Chromium كونه Chrome لكن بتحسينات كبيرة جدا من حيث الخصوصية و الإستهلاك القوي للرام، بحيث تحصل على كل الخصائص و التقنيات الموجودة في المتصفحات الكبرى لكن بإحترافية أكبر، و لا، لن يبقى Edge Chromium متصفح محدود و سيئ و بطيئ، بل حاليا أجده من بين أفضل المتصفحات التي ستقو بتجربتها يوما. 

لا شك أن تعداد اللغات البرمجية في العالم قد أرهق المطورين و المبرمجين، و أصبح من الصعب حتى استيعاب دور اللغة البرمجية أولا قبل الشروع في إستخدامها. و في خضم كل ذلك، بزغت مجموعة من التقنيات البرمجية رفيعة المستوى مثل Julia, Scala, Luna و غيرها، و لطالما تصدرت هذه التقنيات البرمجية المراكز الأولى كأكثر اللغات البرمجية ربحا بالنسبة للمبرمجين، و بالرغم من ذلك، لازال الكثيرون يتسائلون، ما هي هذه اللغات ؟ 

في مقالنا لليوم، إخترنا لك لغة البرمجة Scala، هي لغة برمجة نرى أنه على  كل مبرمج معرفة الهدف منها و إستخداماتها، خصوصا مبرمجي الجافا ( و سنعرف لما لاحقا في هذا المقال )، فلغة البرمجة Scala أضحت الآن واحدة من بين أكثر اللغات البرمجية إستخداما و طلبا في سوق الشغل الأجنبي، و ربما العربي بعد سنوات، من يدري !

ما هي Scala ؟

إن ظهور لغة برمجية دائما ما يتوطد بحل مشاكل برمجية مسبقة في لغة برمجية، فالجافا على سبيل المثال تلقت إنتقادات واسعة على مر السنوات، خصوصا بعد هيمنة لغات مثل Python و Ruby على مجال البرمجة كونها لغات عالية المستوى و ذات ذكاء و مرونة في الإستخدام، مما جعل الجافا تتأخر قليلا في اللحاق بها. لكن الأمر لم يدم طويلا، فبدل تطوير الجافا مراراً و تكراراً، دعونا نطلق لغة برمجية مثل الجافا، لا بل هي الجافا نفسها تشتغل في نفس بيئة و مقومات العمل، لكن هذه المرة بتقنيات عالية تنافس الـ Ruby و Python و شبيهاتها، و هنا ظهرت الـ Scala.
إن شاهدت سلسلة " أبطال الديجيتال " يوما، فيمكننا وصف الجافا أنها " رعد " من هذه السلسلة، بينما Scala هي " جلمود " التطوير الأقوى لـ " رعد ". يعود ذلك لكونها لغة برمجية رفيعة المستوى (High Level)، و تدمج بين كل من البرمجة الوظيفية Functional و البرمجة كائنية التوجه OOP، و هي لغة ذات إستخدامات شاسعة ( و هو ما يهدف له هذا المقال في الأساس ) و شبيهة بالجافا بشكل كبير، لذلك إن كنت مبرمج جافا، فيمكنك البدء في Scala اليوم و الآن.
لكن ماذا عن إستخدامات Scala ؟ إليك أبرز إستخداماتها :

إستخدام Scala في تطوير تطبيقات سطح المكتب

عندما نتحدث عن تطوير برمجيات سطح مكتب بإستخدام Scala فنحن نتحدث تلقائيا عن الجافا في هذه المسألة و ذلك للتشابه الكبير في المكتبات و العتاد و التقنيات أيضا، بل في الحقيقة، معظم المبرمجين لا يستخدمون الآن Scala في تطوير تطبيقات سطح المكتب، و ذلك عائد لضعف الأدوات اللازمة و المكتبات في هذه اللغة، إذ نجد على سبيل المثال أن C# توفر عتاداً أفضل لصناعة برمجيات سطح المكتب خصوصا من الناحية الجرافيكية، و هو ما تفتقد إليه الجافا أولا و الـ Scala ثانيا.
لذلك، إن كنت تود تعلم الـ Scala لغرض تطوير تطبيقات سطح المكتب (Desktop Apps) فننصحك بالتخلي عن الفكرة و تعلم لغة برمجية جيدة، فالـ Scala و الـ Java سيئين في تطوير هذا الصنف من البرمجيات. نعم، يمكنك تطوير برمجيات من خلالها، لكن الأمر صعب و عسير مقارنة مع تقنيات أخرى.

إستخدام Scala في تطوير تطبيقات الويب

تعتبر Scala من أقوى التقنيات حاليا لتطوير تطبيقات ويب متكاملة، نعم المنافسة مشتدة بين إطارات مثل Laravel, Django, Rails و لا ننس الجافاسكربت و ملايين إطاراتها المخصصة و كل ذلك، لكن الـ Scala تقفز بكل ذلك إلى مستوى آخر كليا.
أولا، يجب عليك أن تدرك أن تطوير برمجية ويب بإستخدام Scala أمر صعب و بعيد عن المألوف، لكن النتائج التي ستحصل عليها لن يستطيع أي إطار آخر توفيرها لك.
في Scala، تقوم بإدارة قواعد البيانات عبر خدمات مختلفة مثل Slick او QUILL، و ليس MySQL كما عهدنا، أيضا، يوجد إطارات عديدة و مكتبات مختلفة في Scala تسمح لك بالحصول على برمجية ويب متكاملة مثل Scalatra الشهير الذي يدمج بين كل من الـ JVM و الـ Scala في تطوير تطبيقات الويب، أما إن كنت من المتعصبين للجافاسكربت، فيوجد مكتبة ScalaJS التي تدمج بين Scala و Javascript في الحصول على نتائج مبهرة على الويب.
قد يتسائل سائل، إن كانت صعبة فلما نستخدمها أصلا لتطوير تطبيقات الويب ؟ الإجابة أنها توفر لك تقنيات برمجة عالية عكس الإطارات الأخرى التي يجب عليك دائما مراقبة تقنيات الحماية، و إن كنت تتسائل عن منصات الويب التي تعتمد على Scala فشركة Twitter في المقدمة، و حتى  Apple في مواقع الويب خاصتها، و منصة الكورسات الشهيرة  Coursera كذلك، و مواقع إخبارية مثل واشنطن بوست و Huffington كذلك.

إستخدام Scala في تطوير تطبيقات الأندرويد 

لا تنشق الـ Scala عن الـ Java كثيرا، فكما أشرنا فهي تشتغل على نفس بيئة الجافا، و تستطيع في هذه الحالة أيضا أن تطور تطبيقات أندرويد ذات كفاءة عالية. يمكن تحقيق ذلك عبر مكتبة Scaloid مفتوحة المصدر، التي تقوم بتحويل و تهيئة مشروعك الأندرويد بتقنية Scala بدل الجافا.
ستخبرني، لما قد يود شخص تحويل الكود جافا الى كود Scala لتطوير برمجية أندرويد؟ تذكر دائما يا صديقي أن الـ Scala رفيعة المستوى  High Level تدمج بين كل من البرمجة العملية و البرمجة كائنية التوجه، و يمكنها أن تختصر عليك أطنانا من الأسطر البرمجية في جافا في عشرات الأسطر في Scala، كما لو أخبرناك أنه يمكنك تطوير تطبيق أندرويد بإستخدام Python بدل Java من حيث كتابة الكود البرمجي.
أما من حيث التشغيل و الآداء فلا يختلف الأمر إطلاقا عن الجافا، و ستلاحظ أن الكفاءة و العمل متشابهين كثيراً بين تطبيق جافا و تطبيق تم تطويره بإستخدام Scala.

إستخدام الـ Scala في مجال الـ Big Data 

قد لا نجد Scala في المقدمة في التقنيات الإعتيادية كتطوير الويب و تطبيقات الموبايل و غيرها و ذلك لوجود بدائل قد تكون أفضل ربما، لكن بريقها يسطع حقا في المجالات الأكثر تعقيدا، و لهذا نجد Scala من بين أكثر اللغات البرمجية ذات أجر كبير بين المطورين. بداية بذلك، دعونا نتحدث عن الـ Scala في مجال البيانات الضخمة او الـ Big Data، و الذي يضم بدوره مجال علوم البيانات او Data Science الذي تنشط فيهما الـ Scala بشكل كبير. تعتمد الـ Scala على محرك Apache Spark الذي يستطيع التعامل مع تيرابايتات من البيانات دفعة واحدة و في دقائق فقط، نتحدث هنا عن عملية التصنيف و الفلترة و البحث و التنظيم، بالطبع هذا كل ما ستحتاج له إن كان لديك كم هائل من المعلومات بين يديك، فأنت بحاجة الى تصنيفها و تنظيمها و فلترتها و سهولة البحث وسطها، و هذا بالضبط ما تفلح فيه الـ Scala و محرك Apache Spark المستخدم في هذه التقنية.

إستخدام الـ Scala في مجال الذكاء الإصطناعي AI 

الذكاء الإصطناعي الآن بات شيئاً محتوما يجب على الشركات الكبرى التعامل معه، و من بين خيرة اللغات البرمجية التي يمكنك الإعتماد عليها في هذا المجال هي Scala، بالرغم من كونها حديثة الولادة في مجال الذكاء الإصطناعي و لا تتوفر إلا على مكتبات قليلة مثل ScalaNLP لكنها تبقى لغة جيدة في هذا المجال، خصوصا الباحثين عن صناعة برمجيات ذكاء إصطناعي بسيطة تعتمد على تقنيات شبيهة بالجاف كمحور لها.
نذكرك صديقي أننا قمنا بتوفير مقال يضم أفضل الكورسات لتعلم الذكاء الإصطناعي، بعضها يدعو لإستخدام الـ Scala كذلك لا تنسى الإطلاع عليها. و لا تنسى صديقي أن الـ Scalability التي توفرها لك Scala في مجال الذكاء الإصطناعي يعتبر مهما من أجل مراعاة التقدم الذكي للبرمجية التي ستصنعها.

تعتبر  الـ Scala إذن من اللغات التي وجب إحترامها وسط المجتمع البرمجي المكون للعالم التقني، و الخدمات التي توفرها لك تستحق حقا تجربتها و تعلمها في المستقبل أيضا، خصوصا للمختصين في لغة البرمجة جافا. 

الذكاء الإصطناعي او الـ Artificial Intelligence، هو واحد من أكثر المفاهيم تعقيدا في زمننا الحالي، و أيضا أكثر المفاهيم إثارة للفضول، فالكثيرون يودون الغوص في هذا المجال، و مجالاته الثانوية مثل Deep Learning و الـ Machine Learning و باقي المجالات، لكن في الغالب ضعف التوجيه و نقص الكورسات و الدورات و المساقات قد يحيلك بين التعلم و الإكتساب. 

يوجد الكثير من المنصات في الإنترنت التي توفر لك كورسات تعلم الذكاء الإصطناعي سواء من منصة Udemy او من Edx ...، لكن اليوم إخترنا لك منصة Coursera إذ نوفر في كل شهر مجموعة  من الكورسات المقتبسة من Coursera لكن في هذا الشهر حاولنا أن ننركز بشكل أكبر عن مجال الذكاء الإصطناعي و مشتقاته. 

و يوجدكذلك سببين لإختيارنا لمنصة كورسيرا، الأول أن المساقات و الكورسات مقدمة بشكل أكاديمي من جامعات شهيرة في هذا العالم، او من شركات مثل IBM او Google و هو ما يجعل أي مساق تأخذه بمثابة كنز ذهبي، أما السبب الثاني فسيكون الشهادات التي تقدمها لك المنصة، ليست كل الكورسات بالطبع لها شهادات في الأخير معترف بها عالميا، لكن بعضها سيوفرها لك و سنحاول بدورنا إستعراضها في هذا المقال. فكفانا حديثا، و دعونا نبدأ. 

شركة IBM ستكون حاضرة معنا و بقوة في هذا المقال كونها واحدة من أشهر الشركات التي توفر دورات و مساقات في مجال الذكاء الإصطناعي ككل، الجميل في مساقات الشركة هذه أنه ستتاح لك الفرصة للحصول على شهادة مهنية في الأخير يمكنك إضافتها الى رصيدك المهني و المعرفي و الإفتخار بها في مقابلات العمل، فليس الجميع قادرٌ على الحصول على شهادة مهنية من IBM في مجال الذكاء الإصطناعي. 

في هذه الدورة، ستبدأ أولا بالتعرف على الذكاء الإصطناعي، إستخداماته، كيف تبدأ في هذا المجال و ما الذي ستستطيع تحقيقه بنهاية المساق. لكن بالنسبة لي أفضل شيئ في هذا المساق بحد ذاته هو تفسيره بشكل إحترافي خصوصا مفاهيمه الثانوية مثل Deep Learning, Machine Learning و ما يقابلها. 

المساق نظري بشكل كبير، فهو مساق مخصص في الأساس لإستكشاف الـ AI و مجال الذكاء الإصطناعي و البدء فيه، يوجد مساقات تطبيقية قادمة في هذا المقال أيضا. 

يمكنك  الحصول على الدورة من هنا 

شركة deeplearning.ai هي واحدة من أشهر الشركات النشطة في العالم في مجال الذكاء الإصطناعي و كل مشتقاته، و توفر لك حزمة من الكورسات المتعلقة أيضا بهذا المجال قد يكون أفضلها بالنسبة للمبتدئين في هذا المجال هو هذا الكورس الذي سنستعرضه عليك. 

في هذا الكورس، ستتعلم كل الأساسيات المتعلقة بمفاهيم الذكاء الإصطناعي و نعني بذلك استيعاب كل من الذكاء الإصطناعي، التعلم العميق Deep Learning، التعلم الآلي Machine Learning و حتى علوم البيانات Data Science التي تلعب دوراً في مجال الذكاء الإصطناعي ككل. بعد هذا ستنتقل الى بعض التطبيقات البسيطة و صناعة برمجيات خفيفة في تعتمد على الذكاء الإصطناعي. 

هذه الدورة سهلة و يمكن إستكمالها في 6 ساعات، أي إن ركزت قليلا يمكنك إنهائها في ظرف 24 ساعة ككل، نود ذكر أن هذه الدورة تتوفر على ترجمة باللغة العربية في حالة كنت تجد عائقا في الإنجليزية. أيضا، الدورة لن تقدم لك شهادة مهنية في الأخير. 

يمكنك الحصول على الدورة من هنا 

هذا الكورس ذو مستوى متوسط، أي يجب أن تكون لديك معارف مسبقة سواء من الكورسات السابقة أو كورسات أخذتها مسبقا في مجال الذكاء الإصطناعي، من نفس الشركة السابقة deeplearning.ai، يأتيك هذا الكورس الذي يحدد لك بالضبط ما الذي ستتعلمه، و هو ببساطة التعلم العميق (Deep Learning) و الشبكات العصبية (Neural Network). 

هذين المفهومين يشكلان العصبة الأساساية لمجال الذكاء الإصطناعي ككل، فهما الغدد الرقمية المسؤولة  عن التفكير و التحليل و الإكتساب، فإن كنت تطمح لصناعة برمجية قادرة على التفكير من تلقاء ذاتها، فلا غنى إطلاقا عن التعلم العميق و الشبكات العصبية. 

هذا الكورس يضعها بين يديك بشكل سهل و سلس، الكورس يمكن إستكماله في 19 ساعة متفرقة دون تطبيق، أي مع التطبيق قد تحتاج الى أسبوع على الأقل للبدئ في مجال التعلم العميق و الشبكات العصبية، الكورس لا يتضمن شهادة في الأخير، كما أنه يأتي بترجمة باللغة العربية ليساعدك كثيراً في فهم و إستيعاب المطلوب.

يمكنك الحصول على الدورة من هنا 

سأخبرك شيئاً عزيزي القارئ، هذا الكورس قد يكون كل ما تحتاجه حقا لإحتراف مجال الذكاء الإصطناعي و شعبه، لكنه كورس يتمركز بين المستويين المتقدم و الإحترافي، لذلك من أجل فهمه و استيعابه عليك أولا مراجعة كورسات مختلفة في مجال الذكاء الإصطناعي. 

هذا الكورس مقدم من شركة IBM الشهيرة، مع شهادة مهنية في الأخير تعتز بها و تضيفها الى  رصيدك المعرفي، في هذا الكورس تتعلم كل شيئ نظري و تطبيقي في مجال الذكاء الإصطناعي إلى أن تصير مهندس ذكاء إصطناعي (AI Engineer) مؤهل. إذ ستتعلم هنا التعامل مع لغات برمجية شهيرة أبرزها البايثون، و كذا مكتبات خاصة بهذا المجال مثل PyTorch, SciPi و أيضا الـ Tensor Flow الذي سنوفر لك كورسا لاحقا حوله. 

الكورس يمكن إستكماله في 8 أشهر بمعدل 3 ساعات أسبوعيا، لكن يمكن تقليص المدة إن إستطعت متابعة الكورس أزيد من 3 ساعات في الأسبوع، الكورس باللغة الإنجليزية و لا يوجد ترجمة بالعربية، فور الإنتهاء من الكورس ستحصل على شهادة مهنية معترف بها عالميا من طرف شركة IBM. 

يمكنك الحصول على  الدورة من هنا 

الـ TensorFlow هو واحد من أشهر الإطارات او الفريمووركات المخصصة للذكاء الإصطناعي و التعلم العميق، إذ تسمح لك هذه الأخيرة بتدريب البرمجيات على التفكير الذاتي و التلقائي، يحتاج هذا الفريموورك الى بعض العمل و الجهد و التطبيق من أجل إيجاد التعامل مع في الأخير و هذا ما يطمح له هذا الكورس بالطبع. 

كورس مقدم من deeplearning.ai مجددا، و هو كورس تطبيقي بالدرجة الأولى  و نظري بالدرجة الثانية، الكورس يتطلب معارف مسبقة في مجال الذكاء الإصطناعي و التعلم العميق، لذلك سيكون من الأفضل لك تعلم الأساسيات أولا من خلال الكورسات السابقة حول مجال الذكاء الإصطناعي خصوصا النظري منها، ثم بعدها متابعة هذا الكورس. 

الكورس يأتي باللغة الإنجليزية و يدعم الترجمة بالعربية، الكورس لا يوفر لك شهادة مهنية في آخره، لكن ستستفيد كثيراً من تقنية TensorFlow في نهاية المطاف، بمعدل 5 ساعات أسبوعيا تستطيع إنهاء الكورس في 4 أشهر، لكن يمكنك تقليص المدة بكثير بزيادة عدد الساعات الأسبوعي. 

يمكنك الحصول على الدورة من هنا 

الـ AML و هي إختصار لعبارة Advanced Machine Learning او التعلم الآلي المتقدم، كما أشرنا فالذكاء الإصطناعي ينشطر لأشطر من بينها الـ Machine Learning و التعلم الآلي، يحتاج هذا الأخير لبعض التدريب بحيث يدمج بين كل من الآلة و البرمجة. 

في هذا الكورس المتقدم، ستتعلم بعضا من أساسيات التعلم الآلي و تعلم التعامل مع برمجيات و خدمات مثل TensorFlow سابق الذكر، تحليل البيانات، علوم البيانات، تقنية Bayesian للتطوير و الكثير. بالطبع هذا الكورس متقدم و ليس للمبتدئين في مجال الذكاء الإصطناعي، و سيتوجب عليك مراجعة الكورسات السابقة للمبتدئين قبل مشاهدة هذا الكورس. 

الكورس باللغة الإنجليزية، من المقرر إنهائه في ظرف 10 أشهر بمعدل 6 ساعات أسبوعيا، و بالتأكيد يمكن تقليص المدة بالمشاهدة و المتابعة أكثر. 

يمكنك الحصول على الدورة من هنا 

ينقسم مجال الذكاء الإصطناعي الى 3 أقسام رئيسية، و هي الـ Machine Learning و Deep Learning و الـ Artificial Intelligence، و إن أردت التعرف على الفروقات بينها فتابع مقالنا هذا. في كورس آخر من منصة deeplearning.ai، يستهدف هذا الكورس بشكل كبير الجزء الأعقد في مجال الذكاء الإصطناعي ككل و هو الـ Deep Learning، و هو الجزء المسؤول عن تعليم الآلة طرق التفكير و التحليل. في هذا الكورس ستتعلم التعامل مع تقنيات مختلفة كالبايثون و مكتباتها، تقنية TensorFlow، خوارزميات معقدة و تقنيات مستجدة في هذا المجال. 

الكورس ذو مستوى متوسط و متقدم، ليس للمبتدئين و عليك متابعة كورسات سابقة تقديمية في هذا المجال قبل الخضوع له، الكورس يتوفر على ترجمة باللغة العربية، و يمكن إنهائه في مدة 4 أشهر بمعدل 5 ساعات أسبوعيا، الكورس لا يوفر شهادة في الأخير. 

يمكنك الحصول على الدورة من هنا 

و نختم معك سلسلة الكورسات هذه مع كورس إحترافي من Intel الذي يعنى بشكل أساسي المهارات التطبيقية في مجال التعلم العميق (Deep Learning). ستحتاج أولا إلى إكتساب مجموعة من المعارف النظرية على الذكاء الإصطناعي عامة و التعلم العميق خاصة قبل الخوض في هذا الكورس، الكورس يدرس معك البرمجيات و الأدوات و التقنيات المستخدمة في تطبيق الـ Deep Learning بشكل علي و ربما صناعة برمجيات تعتمد على هذا الـ Deep Learning أيضا.

 الكورس من شركة Intel الشهيرة، الكورس متوفر فقط باللغة الإنجليزية  و كذا الترجمة الخاصة به، الكورس لا يحتاج سوى 17 ساعة عمل لإنهائه لكنه يحتاج الى معارف نظرية بشكل جيد، فالكورس ليس للمبتدئين في المجال بل للمتقدمين و المتمرسين، الكورس لا يوفر شهادة في النهاية. 

يمكنك الحصول على هذه الدورة من هنا

لا شك أن منصة تيليجرام الآن من بين أفضل المنصات الإجتماعية التي يمكنك إستخدامها على الإطلاق، فهي لا توفر لك فقط إمكانية صناعة حساب و التواصل مع أصدقائك كما الحال في واتساب او غيرها، بل إن قوتها الحقيقية تكمن في قنوات التيليجرام العالمية التي تعد بملايين، ففي قنوات تيليجرام، سيمكنك الإنضمام لبعضها حسب المحتوى و الإستفادة من منشورات مهمة في تلك القناة. 

بالطبع، يختلف موضوع كل قناة على حدة، و قد استعرضنا عليك في سلسلة مقالات مجموعة من قنوات تيليجرام المهمة في مجالات مختلفة، إليك بعضها : 

• أفضل 10 قنوات تيليجرام للأفلام و المسلسلات
• 10 قنوات تيليجرام (Telegram) على كل مهتم بمجال المعلوميات متابعتها
• 10 قنوات تيليجرام (Telegram) عالمية تقنية يجب على كل شخص الإنضمام إليها

قناة Top Movies على تيليجرام 

قناة Movies Q9 للأفلام على تيليجرام 

قناة Recommended Movies للأفلام على تيليجرام 

قناة Popcorn Time للمسلسلات 

قناة أفلام و مسلسلات أجنبية على تيليجرام 

قناة " دراما تركية " على تيليجرام 

 قناة Neon Movies للحقائق و المعلومات حول الأفلام 

قناة Filmmaking لمقاطع الأفلام و خلف الكواليس 

قناة Cult Classics للأفلام 

قناة YiFi Movies للأفلام على تيليجرام 

التعلم عبر الإنترنت بادرة مميزة،  على الجميع المبادرة في إختيار كورسات و دورات في مجالات مختلفة ثم الشروع في مشاهدتها و التعلم عبر الإنترنت، لكن ضعف المحتوى التعليمي عن جد يجعلك عاجزاً، و التعلم عبر فيديوهات اليوتيوب و غيرها هي في الغالب فيديوهات هواة هدفهم جلب المشاهدات لا أكثر. 

إن التعلم الحقيقي يكمن في الأكاديميين الذين يوفرون لك كورسات بأسعار مختلفة للشراء، لكن لضعف القدرة الشرائية للكثيرين و لحسن الحظ كذلك، يتم إستعراض هذه الكورسات بشكل مجاني و لفترة  محدودة، و الهدف من هذا الموضوع و مواضيع أخرى سابقة و لاحقة هو تجميعها من أجلك في مكان واحد من أجل تسهيل إمكانية الوصول إليها و الإستفادة منها. 

في هذا المقال، نستعرض عليك أفضل الكورسات المدفوعة بشكل مجاني من مختلف المنصات ( يوديمي، كورسيرا، BitDegree، Eduonix ...) حسب ما يتوفر من كورسات، فتابع الموضوع بشكل دائم. 

1. منصة يوديمي : كورس تعلم لغة البرمجة Python من البداية من أجل الحصول على شهادة في اللغة 
2. منصة يوديمي : كورس الإختراق الأخلاقي و الإستعداد لشهادات الـ Ethical Hacking 
3. منصة يوديمي : كيف تقوم بصناعة و نشر إضافة جوجل كروم من البداية 
4. منصة يوديمي : تعليم البرمجة للمبتدئين و الأطفال باللغة العربية 


5. منصة يوديمي : الكورس الكامل لتعلم تكبير قناتك على اليوتيوب بإحترافية لسنة 2020 
6. منصة يوديمي : كيف تقوم بصناعة و تطوير تطبيق أندرويد بدون برمجة 
7. منصة يوديمي : أقوى كورس إختراق أخلاقي على الإطلاق قد تود مشاهدته 
8. منصة يوديمي : تعلم الـ CSS3 و الـ Boostrap و تنسيق صفحات الويب بإحترافية 
9. منصة يوديمي : دليلك لفهم منصة Google Tag Manager و كيف و متى تستخدمها 
10. منصة يوديمي : تعلم المونتاج و التعديل على الفيديوهات بإستخدام Adobe Premiere 
11. منصة يوديمي : كيف تبدأ في إستخدام Django و البايثون 
12. منصة Coursera : كورس من جوجل لتعلم الدعم التقني (IT Support) مع شهادة في الأخيرة ( شهادة مدفوعة ) 
13. منصة Coursera : كورس كامل لتعلم لغة البرمجة بايثون بإحترافية ( مقدم من شركة جوجل ) 
14. منصة Coursera : أساسيات و مفاهيم لخدمة Amazon Web Service ( مقدمة من شركة أمازون ) 
15. منصة Coursera : دليلك صوب الحماية و الإختراق الأخلاقي و كل ما يتعلق بالـ Cybersecurity ( مقدمة من IBM ) 
16. منصة Coursera : كيف تبدأ في الـ Git و الـ Github من الصفر ( مقدم من شركة Google ) 
17. منصة يوديمي : تعلم و إحترف لغة البرمجة جافا من الصفر و للمبتدئين 
18. منصة يوديمي : كورس كامل للتسويق الإلكتروني ( SEO, Google Ads , Analytics ...) 
19. منصة يوديمي : تعلم لغة البرمجة بايثون نسخة 3.7 للمبتدئين كليا 
20. منصة يوديمي : دليل المبتدئين للبدئ في إستخدام أنظمة اللينكس 
21. منصة يوديمي : كورس لتعلم التصميم و صناعة التصميمات بإستخدام منصة Canva 
22. منصة يوديمي : تعلم الـ C++ بكل سهولة و بساطة 
23. منصة يوديمي : تعلم برمجية Adobe Lightroom للتعديل على الصور من البداية للنهاية 
24. منصة يوديمي : مقدمة في هيكلة البيانات و الخوارزميات لمن يريد تعلم هذه المفاهيم 
25. منصة يوديمي : تعلم الـ Javascript, Bootstrap, HTML, CSS مع هذا الكورس 


26. منصة Coursera : تعلم الـ Data Science و أساسياتها من البداية ( مقدمة من IBM ) 
27. منصة Coursera : دليلك نحو البرمجة كائنية التوجه OOP في لغة Java ( من جامعة سان دييغو ) 
28. منصة Coursera : كيف تقوم بعمليات الـ Web Scraping بإستخدام البايثون ( من جامعة ميشيغان ) 
29. منصة Coursera : كورس Front End كامل بإستخدام Angular ( من جامعة هونج كونغ )
30. منصة Coursera : مقدمة في تقنيات الشبكات و الـ Cisco ( مقدمة من Cisco ) 
31. منصة  يوديمي : دليلك لتعلم برمجية Adobe Illustrator للتصميم من الصفر 
32. منصة يوديمي : مقدمة في الإختراق الأخلاقي و كل الأساسيات للبدئ في هذا المجال 
33. منصة يوديمي : تعلم لغة البرمجة C++ من البداية 
34. منصة يوديمي : دليلك لتعلم الـ Php و الـ MySQL من البداية مع شهادة إستكمال في الأخير 
35. منصة يوديمي : التسويق عبر انستقرام لسنة  2020، تعلم كيف تزيد متابعيك بشكل يومي 
36. منصة يوديمي : كل شيئ عن Adobe Photoshop من البداية حتى الإحتراف في كورس واحد 
37. منصة يوديمي : كورس ماستر كلاس في مجال تطوير الويب من البداية حتى الإحتراف 
38. منصة يوديمي : مقدمة في إطار العمل Django و كيف تقوم ببناء برمجيات من خلاله 
39. منصة يوديمي : دليلك نحو الـ jQuery للمبتدئين و كل أساسياتها 
40. منصة يوديمي : كورس بايثون لتعلم كل الأساسيات الضرورية حول هذا الإطار 
41. منصة يوديمي : أساسيات و ضروريات للبدئ في مجال الحماية و الـ Cyber Security 
42. منصة يوديمي : دليلك الكامل للجافاسكربت، كورس مخصص للمبتدئين في هذه اللغة البرمجية 
43. منصة  يوديمي : كيف تبدأ في مجال الـ Cyber Security بإستخدام Kali Linux 
44. منصة يوديمي : كورس كامل لتعلم صناعة إضافات الووردبريس من الصفر حتى الإحتراف
45. منصة Coursera : كيف تبدأ في مجال التعلم الآلي (Machine Learning) من البداية  ( جامعة واشنطن ) 
46. منصة Coursera : إحترف برمجية Excel من الصفر حتى الوضع المتقدم ( جامعة ماكواري ) 
47. منصة Coursera : دليلك صوب الحوسبة السحابية و كل أساسياتها ( جامعة إلينوي ) 
48. منصة Coursera : إحترف مجال الذكاء الإصطناعي و كل أساسياته الأولية ( من منصة Deep Learning ) 
49. منصة يوديمي : تعلم المونتاج و التعديل على الفيديوهات بإستخدام منصة Adobe Premiere للمبتدئين 
50. منصة يوديمي : تعلم لغة التنسيق CSS من البداية 
51. منصة يوديمي : تعلم لغة الهيكلة HTML من البداية 
52. منصة يوديمي : الدليل الكامل لتعلم و إحتراف لغة البرمجة بايثون من الصفر 
53. منصة  يوديمي : تعلم و إحترف التعامل مع برمجية Excel من الوضع المبتدء حتى الإحتراف 
54. منصة يوديمي : كورس تدريبي لشهادة الهاكر الأخلاقي CEH لتعلم كل التقنيات الخاصة بهذه الشهادة 
55. منصة يوديمي : كيف تقوم بصناعة برمجية Keylogger تجسسية من البداية 
56. منصة يوديمي : كورس هاكينغ أخلاقي من البداية لمن يريد البدء في هذا المجال من الصفر 
57. منصة يوديمي : كيف تقوم ببناء متجرك الخاص على Shopify و بدء بيع المنتجات أونلاين 
58. منصة يوديمي : كيف تبدأ في التسويق عبر منصة TikTok الشهيرة 
59. منصة  يوديمي : شهادة Nanodegree في مجال الذكاء الإصطناعي ( كورس باللغة العربية ) 
60. منصة يوديمي : تعلم لغة البرمجة Php من الصفر 
61. منصة يوديمي : كورس كامل لتعلم لغة البرمجة بايثون في إصدارها الثالث 
62. منصة يوديمي : كيف تبدأ في مجال إختبار إختراق تطبيقات الـ iOS 
63. منصة يوديمي : دليلك صوب التصميم المتجاوب لتطبيقات الويب 4 تقنيات في كورس واحد 
64. منصة يوديمي : تعلم الـ Flexbox في لغة التنسيق CSS 
65. منصة يوديمي : كيف تبدأ في إطار Django لتطوير الويب بشكل تطبيقي 
66. منصة يوديمي : إبدأ في التسويق بالعمولة من الصفر للمبتدئين 
67. منصة يوديمي : دليلك لتعلم تطوير الويب بإتباع مسار الـ MERN بشكل كامل مع التطبيق 
68. منصة يوديمي : دليلك لتعلم التعديل على الصور بشكل إحترافي بإستخدام Adobe Lightroom 
69. منصة يوديمي : كيف تقوم بربط تطبيق أندرويد بقاعدة بيانات Firebase 
70. منصة يوديمي : كيف تقوم بصناعة موقع خاصة بالمستخدمين بإستخدام Php, MySQL و Ajax

قد يبدو الأمر غريبا و غير معقول، فأنى لك أن تتعلم تقنيات في ظرف 24 ساعة فقط ؟ هل هذا حقا ممكن ؟ هل هذا مقال Clickbait مجددا ؟ هل تم خداعي ؟
لا، في الحقيقة الأمر ليس كذلك إطلاقا، بالإبتعاد عن اللغات البرمجية التي يتطلب تعلمها أسابيع و إتقانها سنوات، يوجد تقنيات برمجية أخرى جانبية يمكنها أن تساعدك و تحسن قدراتك البرمجية على المدى البعيد و القريب، حين نتحدث عن التقنيات البرمجية فنحن لا نتحدث عن اللغات البرمجية بالتحديد، بل إلى تقنيات يستخدمها البرمجي أثناء إنجازه لمشروع برمجي، و ما أكثرها بالطبع.
في هذا المقال سنحاول إطلاعك على مجموعة تقنيات برمجية بسيطة، ذات فاعلية أكبر، ستزيد من إنتاجيتك كثيراً كثيراً، و الأهم من كل ذلك أنه يمكنك تعلمها في ظرف 24 ساعة فقط عزيزي القارئ، فمشاهدة فيديو واحد مدته ساعة او ساعتين ثم تطبيق التعليمات في بعض السويعات الأخرى سيجعلك محترفا في تلك التقنية و تجيدها في أقل من يوم واحد فقط !

تعلم الـ Git 

الـ Git من أبرز التقنيات البرمجية التي يجب أن يجيد إستخدامها أي مبرمج في هذا العالم، إذ تساعدك الـ Git على إدارة مشروعك البرمجي في إحدى المنصات مثل Github, Gitlab او Bitbucket. لمن سيسمع بالـ Git لأول مرة فهو تقنية توفر لك خاصية الـ Version Control، أي إدارة نسخ المشروع خاصتك، على سبيل المثال إن كنت بصدد تطوير موقع ويب و قمت بصناعة Navbar يمكنك نشر مشروعك على إحدى المنصات السابقة، و في كل مرة تقوم بإنجاز مهمة بسيطة يمكنك رفع الأكواد الجديدة الى المنصة، هنا في حالة إتلاف المشروع او لخبطته او وجدت نفسك أن المشروع لم يعد شغالا، يمكنك العودة فقط الى آخر إصدار قمت بنشره و تغيير مشروعك له.
ليس هذا فقط، يسمح لك الـ Git بإدارة المشروع بين مجموعة من الناس، بحيث يمكنك تقسيم المشروع الى Branches ثم إعطاء Branch لكل شخص ضمن فريق العمل، ثم تجميع الكل (Merge) في مشروع برمجي واحد، هكذا يمكن للجميع العمل على نفس المشروع في تناغم و إحترافية.
لحسن الحظ الـ Git ليس بتلك الصعوبة لتعلمه، إذ بمجموعة من أسطر الأوامر التي عليك إستيعابها و معرفة طريقة عملها كفيلة بجعلك تحترف الـ Git و معرفة أساسيات التعامل معه، و يمكنك حرفيا تعلمها في أقل من 24 ساعة صديقي.

تعلم الـ SASS / LESS / STYLUS

إن كنت تستخدم الـ CSS مباشرة، فربما ستعاني من بعض المشاكل في إدارة الكود البرمجي او حتى تنفيذ بعض المهام مثل تخزين متغيرات او تحديد الشرط (if) ليتم تطبيق ستايل محدد عند تحقيق شرط معين، او حتى إنجاز حلقات تكرارية (loops)، لكن كل هذا لا يمكن إنجازه بإستخدام الـ CSS.
لذلك يلجأ مطورو الويب الى الإعتماد على ما يسمى بالـ Preprocessors مثل الـ SASS او LESS او STYLUS، إذ تسمح لك هذه الأخيرة بكتابة كود CSS أكثر إحترافية و ذكاء، يمكنك إستخدام العديد من التقنيات في الـ Preprocessors التي تجعل من الـ CSS أقرب الى اللغة البرمجية، يمكنك التعامل مع الشرط و الحلقات التكرارية و حتى العمليات الرياضية ( مثلا يمكنك تحديث حجم خط محدد مثلا 15px، ثم تتلاعب به رياضيا ليكون حجم خط العناوين الكبيرة هو font + 5px ، و العناوين الصغيرة font - 5px و هكذا ).
كل أكواد الـ Preprocessors يتم ترجمتها في الأخير الى كود CSS Minified و هو ما يجعلها مستخدمة بشكل كبير.
لحسن الحظ، تعلمها ليس بتلك الصعوبة، و فيديو واحد بسيط قادر على جعلك تتقن الـ SASS مثلا، بحكم أنه يعتمد على الـ CSS بنسبة كبيرة جدا، و يكفي تعلم الـ CSS أولا قبل الولوج إليه.

تعلم الـ Webpack / Yarn / Gulp 

إن أردت البدء في إستخدام أحد الـ Preprocessors السابقة مثل Sass في مشروعك البرمجي ستجد العديد من الطرق لفعل ذلك قد يكون أسهلها تنصيب الـ Ruby و التعامل مع compass فقط، لكن الأمر سيبقى دائما تجريدي بعيد عن الهيكلة الحقيقية للمشروع.
في الحقيقة، مشاريع الويب دائما ما تحتاج الى ما يسمى بالـ Module Bundler، و هي مكتبة أو إطار يتيح لك إمكانية صناعة المشروع البرمجي و تخصيصه حسب الحاجة، فمثلا، إن أردت صناعة موقع يعتمد على الـ Vuejs و يستخدم الـ Sass و ربما أريد إستخدام أيضا الـ Eslint كذلك و غيرها، فيمكنك فعل ذلك بإستخدام أحد الـ  Module Bundlers الشهيرة.
أشهرها حاليا قد يكون الـ Webpack، فهو يتيح لك صناعة مشروع برمجي و تخصيصه من حيث كل شيئ، سواء إستخدام Sass / Less في الـ Css، او الإعتماد على Typescript / Bible في الجافاسكربت، او حتى الإعتماد على تقنيات مثل Pug في الـ HTML، علاوة على ذلك، يتيح لك إضافة مكتبات خارجية، و تحديث المكتبات القديمة، و لا ننسى انه يقوم بإستخراج المشروع البرمجي (Production) في الأخير بتقنيات عالية ( مثل تقليص حجم الصور، تقليص الـ CSS، الجافاسكربت و غيرها).
الـ Webpack ليس الوحيد، يوجد الكثير من تقنيات الـ Module Bundlers أشهرها الـ Yarn و Gulp، اللذان بتعلمهما أيضا سيسهل عليك إدارة مشروعك البرمجي على الويب بإحترافية كاملة.
كل هذه التقنيات ليست صعبة، و تعتمد على سطر الأوامر و بعض الجافاسكربت أحيانا، و لن تحتاج إلا للقليل حتى تتعلمها يا صديقي.

تعلم الـ Restful API 

لا شك أنك تسمع بالـ API الآن بشكل كبير في العالم البرمجي، فإن أردت حل أي مشكلة برمجية ربما او الحصول على مجموعة من المعطيات و البيانات فأول شيئ تطرحه في خلدك : " هل يوجد API يستطيع القيام بالأمر ؟ "، و الإجابة دائما ستكون نعم.
الـ API هو إختصار لعبارة Application Programming Interface، و بشرح أقل تعقيداً، يقوم موقع او منصة او جهة او شخص بتوفير مجموعة من الـ Data التي يمكنك إرسالها و إستقبالها (عبر تقنيتي الـ Post و Get في الـ Restful)، لتحصل على مجموعة من البيانات على شكل Json التي يمكنك التلاعب بها لاحقا كما تريد.
الـ API ليس بذلك التعقيد حقا، كل ما تحتاج لمعرفته هو الـ Json و التي لا تحتاج إلى أي شيئ سوى معرفة طريقة كتابة و قراءة كود Json، ثم التعامل مع الـ Documentation الخاص بالـ API الذي يضع بين يديك كل خصائص الـ Get و الـ Post، و كل ما تحتاج إلى تنفيذه لاحقا هو إستخدام الـ API في جلب المعلومة على شكل Json تم فرمتتها للغة البرمجية التي تشتغل بها حاليا، و إستخدامها في مشروعك البرمجي، و كل هذا يمكن تعلمه في ظرف وجيز جداً لا يقل عن 24 ساعة، بل حتى تعلم صناعة API خاص بك لن يتطلب الكثير من الوقت، خصوصا إن كنت تستخدم برمجيات متطورة مثل Postman.

تعلم إطارات الويب الجاهزة، خصوصا Bootstrap 

في الويب، سيكون من الصعب عليك إنجاز بعض الإقتراحات او الإضافات من الصفر، سواء لضيق الوقت او لصعوبة إنجازها بشكل عام، و سيتطلب منك في الأخير إستخدام إطار ويب متكامل يسمح لك بتنفيذ تلك الإضافات بشكل أفضل و سريع.
إطارات مثل Bootstrap, Material Design, Foundation, Tailwind, Bulma و غيرها من الإطارات ستكون جديرة بالإستخدام، لن تحتاج إلى الكثير من الوقت من أجل البدئ في إستخدامها فهي مرتكزة بشكل أساسي على الـ HTML و الـ CSS و الجافاسكربت فقط و هي تقنيات نجزم أنك قد إحترفتها في هذه المرحلة.
إطارات الويب سهلة الإستخدام، فور إدراجها يمكنك التلاعب بأسماء الكلاسات و إضافة بعض الأكواد HTML لتحصل على نتائج مذهلة، و إضافات جاهزة و إحترافية. فيديو واحد ربما على اليوتيوب قادر على جعلك تستوعب أي إطار ويب جاهز في أقل من 24 ساعة و البدئ في إستخدامه فورا.

تعلم الـ Gruntjs 

الـ Gruntjs هو عبارة عن مكتبة جافاسكربت ضمن إطار مكتبات الـ Task Runners، ببساطة تضمين الـ Gruntjs في مشروعك على الويب يتيح لك التحكم في مجموعة من خصائص هذا المشروع أبرزها تقليص حجم الصور، التحكم في أكواد الـ CSS و تنظيمها و تنسيقها و تقليص حجمها، نفس الأمر بالنسبة لأكواد الجافاسكربت، أيضا ترجمة أكواد مثل Scss الى Css و غيرها.
الـ Gruntjs يمكن التحكم به كاملا عن طريق مجموعة من الـ Functions التي تقوم بتضمينها في ملف جافاسكربت محدد بعد إضافة الـ Gruntjs بالطبع، و هي مكتبة بسيطة و سهلة الإستخدام لكن فوائدها عظيمة على المشروع البرمجي، و يمكنك كلياً تعلمها و الإستفادة منها في أقل من 24 ساعة.

تعلم تقنيات الـ Template Engines خصوصا الـ Blade و Twig 

يعتقد الكثيرون أن إستخدام الـ Template Engines لا يتم إلا إن قمت بالإعتماد على إطارات ضخمة مثل Laravel او Django او Rails و غيرها، لكن في الحقيقة يمكنك إستخدامه في أي صفحة ويب بسيطة، فالـ Template Engines يساعدك بشكل أفضل في تقسيم الصفحة و تقسيم العناصر و تسهيل صناعة صفحات الويب. يعتمد الـ Template Engines بشكل عام على صناعة Master Page يتم تكرارها في كل صفحات الموقع، مع تغيير الأقسام التي وجب تغييرها فقط، الى جانب تمرير بيانات مختلفة في القالب مثل المتغيرات و النصوص و ما الى ذلك.
يوجد الكثير من أنواع الـ Template Engines لكن أشهرها سيبقى الـ Blade و الـ Twig، الـ Blade مستخدم كثيراً في إطارات الـ Php مثل Laravel، الـ Twig أيضا مستخدم في تقنيات الـ Php و تقنيات أخرى كذلك. و كلاهما يمكن إكتسابهما في 24 ساعة أو أقل، بل يمكنك فقط قراءة الـ Documentation في موقعهما الرسمي حتى تجيد إستخدامهما. 

إلون ماسك من بين الشخصيات الشهيرة في العالم حاليا، فهو مدير شركة Tesla و Space X اللتان تحاولان البحث في التقنيات المستقبلية كالسيارات ذاتية القيادة و إستكشاف أبعاد الفضاء، حتى أن لـ Elon Musk ( إلون ماسك ) مشروع Starlink الشهير و المرتقب من طرف الجميع عبر كل أرجاء المعمورة، يعمد هذا المشروع الى توفير إنترنت عالي الجودة في العالم ككل عبر أقمار إصطانعية تُعد بالمئات حول العالم مقابل إشتراك شهري واحد في خدمة Starlink. 

دماغ شغالة مش بتنام ! 

 لأنه يحب أن يكون مركز إهتمام الإنترنت 

يؤمن بالمستقبل، و يحب أن يكون السباق إليه 

او لسبب أكثر بساطة، جلب ملاك أسهم و مستثمرين جدد لشركاته 

لأنه تضحية الأولى  صوب المستقبل 

أما حسب تصريحهما ... فهو تجميعة لما يعشقانه