تحاول دائما شركات كبرى مثل مايكروسوفت و غيرها من إبراز إهتمامها بالكفاءات الجديدة و محاولة دعمهم على المدى القصير و البعيد بتوفير بعض الخدمات المخصصة لهم فقط، من أبرز هذه الخدمات توفير برمجيات مجانية و خطط و كورسات و دورات بشكل مجاني للطلاب بهدف دعمهم في مسار دراستهم، فإن كنت واحدا من هؤلاء الطلاب فمقالنا هذا سيساعدك على الحصول على حصتك المجانية من هذه الشركات. 

لكن قبل كل شيئ، كيف تتأكد الشركات بدورها أنك طالب من أساسه ؟ يعتمد الأمر على البريد الإلكتروني الخاص بك الذي يجب ان يتضمن نطاق edu و يفضل أيضا إسم جامعة او مدرسة معينة قبله، مثلا بريد إلكتروني مثل ahmed@college.edu يعتبر بريدا جيدا. فالجامعات الكبرى في الغالب توفر بريد إلكتروني لكل طالب يتضمن إسمه و إسم الجامعة مع نطاق edu، لذلك عليك بدورك ان تحصل على إيميل يحمل نفس التجزئة الأخيرة من أجل الإستفادة من هذه العروض. قد نوفر في المستقبل طريقة للحصول على بريد إلكتروني بنطاق edu لكن في الوقت الراهن عليك الإعتماد على نفسك من أجل الحصول عليه ( في حالة لم يكن لديك قبلا ).

بشكل مجاني كليا و بدون دفع قرش واحد سيمكنك الحصول على حزمة Microsoft 365 بشكل مجاني، تتضمن الحزمة كل برمجيات Microsoft Office يمكن الولوج إليها عن طريق التقنية السحابية من أجل صناعة ملفات مختلفة و الحفاظ عليها، ستحصل على بعض الإضافات الأخرى في هذه الحزمة مثل إدارة الوقت و تخزين One Drive أيضا من أجل تخزين باقي ملفاتك و بياناتك. كما يمكنك مزامنة كل ملفاتك على مختلف الأجهزة بحيث يمكنك مثلا كتابة نص في Word على الحاسوب و إستكماله على الهاتف او الإطلاع عليه من خلال الهاتف، كل هذا بإستخدام بريد إلكتروني واحد و بشكل مجاني، و كما تقول مايكروسوفت فإنه ليس بالفترة التجريبية إطلاقا، بل مجاني كليا مادمت تمتلك بريد إلكتروني مخصص للطلاب. 

يمكنك الحصول على الحساب بشكل مجاني من هنا 

منصة Github تقدم حزمة و حقيبة مجانية تضم مجموعة من الأدوات و البرمجيات الأخرى التي ستساعد أي طالب على تطوير نفسه أولا و تطوير مشاريعه ثانيا. هذه الحقيبة تضم عدة برمجيات و خدمات بشكل مجاني أهمها حساب مجاني في موقع name.com الذي يوفر لك نطاق موقع خاص مع شهادة SSL تستطيع الحصول من خلاله على نطاق لموقعك. الحزمة تضم حسابا في منصة namecheap للحصول على إستضافة مجانية لمشروعك، حساب في منصة Educative التي تضم أزيد من 60 كورس إحترافي في مختلف المجالات الخاصة بالتطوير و البرمجة، حساب في منصة AWS Educate التابعة  لموقع أمازون الذي يخصص لك حزمة كاملة أيضا تصل الى 100$ ستحصل عليها مجانا. 

ثم حسابات كثيرة أخرى في منصات عالية الجودة مثل Degital Ocean، iconScout, Gitkraken و الكثير ... 

يمكنك التسجيل في الحزمة بشكل مجاني من هنا 

تعتبر منصة Jetbrains من أشهر المنصات التي توفر برمجيات و IDE لتطوير و برمجة مجموعة من اللغات البرمجية و تعتبر واحدة من أفصل الـ IDE's على الإطلاق و سبق و وفرنا مقال بعنوان قائمة لأفضل محررات Jetbrains .

بالرغم من قوتها و صلابتها و التهيئة الكاملة التي تأتي بها محررات Jetbrains فهي للأسف غير مجانية، و لحسن حظ أصدقائنا الطلبة سيمكنهم الحصول على كمية ضخمة من هذه البرمجيات و المحررات بشكل مجاني من خلال حزمة الشركة الموجهة خصيصا للطلبة.

بعد تسجيلك في الحزمة سيمكنك الحصول على كل برمجيات الشركة تقريبا بشكل مجاني، بداية من محرر Webstorm للويب، و محرر PhpStorm للتطوير بواسطة إطارات الـ Php، محرر RubyMine و Pycharm للتطوير بواسطة كل من الروبي و البايثون و باقي المحررات الأخرى. 

الشركة لن تطلب منك الكثير من أجل إرسال طلبك للحصول على هذه البرامج، فقط كما أشرنا بريد إلكتروني يدل على أنك طالب حقا، و بعدها سيمكنك الحصول على هذه البرمجيات بشكل كامل و مجاني، إذ ستتوصل بتفعيل مخصص لك لهذه البرامج. 

رابط إرسال طلب الحصول على برمجيات Jetbrains مجانا 

توفر لك الشركة الشهيرة Autodesk المتخصصة في مجال التصميم أيضا مجموعة من برامجها الشهيرة مثل Autocad و Maya 3D و أيضا 3Ds Max بشكل مجاني للطلبة، تتيح هذا الأمر بتجزئتين سواء تفعيل فردي واحد لكل طالب تقوم من خلاله بتحميل البرامج و تفعيلها بالتفعيل الذي سيتم توفيره لك أثناء ملأ الإستمارة، او جماعي يتعلق المؤسسات التعليمية التي يمكنها ملأ أيضا الإستمارة و إتباث وجودها مقابل تفعيلات صالحة لتفعيل البرامج على الحواسيب المنصبة في المؤسسة. 

كل شيئ مجاني مع Autodesk إن كنت طالباً فأفضل برمجيات الـ 3D تقوم بتطويرها هذه الشركة و سيكون من الرائع الحصول علت حزمة مجانية من نخبة برامجها، و كل ما تحتاجه لذلك هو ملأ إستمارة الـ Individual License و أتباث أنك طالب في حاجة الى هذه البرامج، و ستحصل عليها بكل سهولة. 

رابط إرسال طلب الحصول على برمجيات Autodesk 

حتى شركة إنتل Intel توفر لك بضعة برمجيات و أدوات بشكل مجاني متاحة للطلبة، صحيح أنها لا تقدم برمجيات بتلك القوة او حزم ببراعة Github او Autodesk لكن في جميع الأحوال أي شيئ مجاني مقبول حاليا. 

البرمجيات تتضمن أول برنامج Parallel Studio xe و هو عبارة عن برنامج يتيح لك تنظيم الاكواد البرمجية التي تقوم بصناعتها للتناسب مع متطلبات المعالج الخاص بالحاسوب، هي برمجية قد لا تحتاجها كثيراً إلا ان كنت مطور برمجيات محترف. تضم الحزمة أيضا Distribution for Python و هي عبارة عن مجموعة من المكتبات الشبه مدفوعة  و المتاحة مجانا في هذه الحزمة، هذه المكتبات تهم بشكل كبير مطوري البايثون على رأسها Numpy, Conda,Numba و غيرها. 

و كذلك برنامج System Studio من إنتل الذي يسمح لك بإدارة  المكتبات البرمجية و إدارة برمجياتك التي قمت بتطويرها أيضا. 

رابط طلب الحصول على برمجيات Intel بشكل مجاني 

برنامج Axure هو عبارة عن برنامج خاص بصناعة النماذج الأولة او الـ Prototype للبرامج و المواقع و حتى التطبيقات، يأتي بكم هائل من الأدوات التي تسمح لك بتحقيق أي رؤية تريدها في مشروعك الخاص، و ينافس أكبر برمجيات صناعة الـ UI/UX.

يصل سعر برنامج Axure الى 49$ شهريا من أجل الإستخدام و بعد تجربته ستجد انه حقا يستحق ذلك السعر، لكن إن كنت طالبا فلن تحتاج الى دفع أي فلس من اجل الحصول على البرنامج يا صديقي. 

إذ يمكن الحصول عليه مجانا بواسطة ملأ إستمارة تتبث أنك طالب مع بريد إلكتروني مخصص للطلبة أيضا، ستقوم بعدها بتحميل النسخة التجريبية من البرنامج و ستتوصل في أقرب وقت برابط تفعيل سنوي للبرنامج في البريد الذي قمت بإدراجه، كل سنة يمكنك ان تبعث تجديدك للتفعيل لتحصل على  واحد جديد. 

رابط الحصول على برنامج Axure بشكل مجاني 

يوجد الكثير من البرمجيات المتاحة بشكل مجاني للطلبة، حاولنا في هذا المقال ان نبث أفضلها بالطبع، و سنحاول توفير المزيد في كل مرة يظهر شيئ جديد يدعم الطلبة بشكل عام. 

شاومي هي أحدى الشركات الصينية التي تقدم خلطة ممتازة بين سعر و مواصفات جيدة في الفئة المتوسطة والمنخفضة من هواتفها، حديثنا اليوم عن سلسلة Redmi Note من شاومي وهي سلسلة متوسطة، عانت في هواتفها الأولي بعض الشيء من بعض العيوب في الخامات الداخلية وعيوب صناعه، بالإضافة الي كاميرات الهاتف وكانت سيئة جدا وغير منافسه فعند شراءك هاتف من هواتف شاومي في سلسلة الـ Redmi Note فانت بالتأكيد ستجد عيوبا في الكاميرات التي أصبحت مهمة الآن في عصرنا الحالي. 

ولكن.. شاومي أحد الشركات المثابرة والتي لا تتخلي عن مركزها بسهولة، وبدأ التطور من هاتف Redmi Note 5 والذي كان طفره في هواتف شاومي من حيث الكاميرات وأصبح هو المقياس بين المنافسين لتحديد مدى جودة  كاميراتهم، ومن حينها جميع هواتف سلسلة الـ Redmi Note اللاحقة أصبحت تقدم كاميرات ممتازة ومنافسة.

حديثنا اليوم عن هاتف Xiaomi Redmi Note 8، إذ أطلقت شاومي نسختين من الهاتف النسخة الـ Pro والنسخة العادية و سنقوم بأخذك في جولة في دهاليز النسختين.

يقدم هاتف Note 8 تصميم تقليدي عند مقارنته مع الإصدار السابق Note 7 او بالمنافسين، فهو تصميم زجاجي لامع مع تدرجات جذابة ورائعة في اللون الأزرق، بالإضافة الي الشيء الوحيد الجديد والملفت هي عدد الكاميرات الذي يصل عددها الى 4 كاميرات. 

لا يأتي الهاتف مع انحناءات في الظهر من الأطراف لسهولة الحمل في اليد، مثل أخيه السابق أيضا مع تصميم مسطح من الظهر. 

ولكن هناك بروز واضح للكاميرات الخلفية، وبسبب عدد الكاميرات الكبير فهذا البروز يعتبر أطول من السابق، لذلك وضع الهاتف علي سطح مستوي يعتبر صعب بالإضافة الي سهولة الخدش لهذا البروز لذا ننصح بوضع الهاتف في غطاء للحماية. 

يقدم الهاتف شاشه بحجم 6.3 بوصة بدقة FHD من نوع IPS LCD، مع تصميم النوتش WaterDrop الذي يحتوي على الكاميرا الأمامية، مع حواف سفلية متوسطة الحجم، الشاشة تقدم ألوان ودرجات سطوع جيدة جدا ولا غبار عليها مقارنة بالمنافسين  و الاصدار السابق من الهاتف، ولكن لا تعتبر الأفضل عند مقارنتها بشاشات الـ AMOLED بكل تأكيد عند ذكر سامسونج في المنافسة فهي صاحبة أفضل شاشات حتي عند تقديمها لشاشات من نوع LCD إذ تستطيع سامسونج تقديم خلطة رائعة من ألوان واقعية ودرجات للون الأسود ممتازة. 

يملك الهاتف سماعة خارجية وحيدة بالإطار السفلي من نوع Mono، تقدم صوت بدرجة علو جيدة جدا ونقاء متوسط وتقدم تجربة صوت من الأفضل بين هواتف ريدمي السابقة، اما عن سماعة المكالمات فلا يوجد بها أي مشاكل فتقدم صوت ممتاز كعلو ونقاء، بالإضافة الي مايك لعزل الضوضاء اثناء المكالمات، سماعة المكالمات توجد في الحافة العلوية من الهاتف بأعلى الكاميرا الأمامية، فهو مكان جيد ولا يوجد به أي مشاكل. نجد أيضا مدخل لسماعات الاذن 3.5mm وهو امر جيد خصوصا بدأ الشركات بالاستغناء عنه. 

الكاميرا الخلفية و الأمامية لهاتف Redmi Note 8 : 

نأتي للكاميرات وهي أحد النقاط التسويقية للهاتف وأخيه الأكبر أيضا Note 8 Pro، يقدم الهاتف أربع كاميرات سنذكر مواصفاتهم بالترتيب : 

•  كاميرا بدقة 48 ميجا بيكسل بفتحة عدسة f/1.8 
•  كاميرا للتصوير بزاوية واسعة بدقة 8 ميجا بيكسل بفتحة عدسة f/2.2 
•  كاميرا للتصوير الأشياء الصغيرة (مايكرو) بدقة 2 ميجا بيكسل 
•  كاميرا لعزل الخلفية بدقة 2 ميجا بيكسل 
•  تصوير فيديو بدقة 4K علي 30 اطار في الثانية، بالإضافة الي وجود تصوير بطئ علي 120 إطار في الثانية لدقة FHD، او 960 اطار في الثانية علي دقة HD، مع وجود مثبت الكتروني EIS. 

بالحديث عن الكاميرا الأساسية فهي تأتي بدقة 48 ميجا بيكسل بتقنية دمج البيكسلات مع حجم بيكسل 0.8 مايكرون لتقديم تفاصيل اكبر، او استخدام الكاميرا الأساسية بدقة 12 ميجا بيكسل مع حجم اكبر للبيكسل 1.4 مايكرون للتصوير الليلي لالتقاط كميات اكبر من الضوء، وتعتبر التريند بين هواتف الذكية من الفئة المتوسطة، فشاهدنا نفس التقنية في هاتف Note 7 السابق وهواتف منافسة مثل Realme 5 Pro، لذلك لن تري اختلاف في التصوير من الكاميرا الأساسية عن الـ Note 7، وهو تصوير ممتاز مع تفاصيل وألوان جيده جدا ومدي ديناميكي جيد وتعتبر من الأفضل بين المنافسين ولا غبار عليها. 

عند الانتقال الي الكاميرات الجديدة وهي الكاميرا للتصوير بزاوية واسعة التي تعتبر التريند الجديد أيضا في الهواتف المتوسطة لما تقدمه من شكل أفضل في التقاط صور لأماكن مفتوحة ومساحات خضراء، وتقدم الكاميرا تصوير جيد جدا مع تفاصيل وألوان متوسطين.

في النهاية الهاتف يقدم كاميرات لا غبار عليها ولكن لا يوجد فيها تحسينات واضحة عن الإصدار السابق الا الكاميرا للتصوير بزاوية واسعة وفي ظروف إضاءة جيدة لذا لا تأخذ الكاميرات كنقطة تحويليه في الجهاز لشرائه ان كنت تملك الإصدار السابق او هاتف منافس اخر مثل Realme 3 pro. 

اما عن الكاميرا الأمامية فلم يحدث بها أي تحسينات عن غريمه السابق، فتقدم صور بألوان وتفاصيل لا بأس بها كما هو الحال في الهاتف السابق Note 7 لذلك لم يحدث أي تحسينات في أداء الكاميرا الأمامية. 

تصوير الفيديو ممتاز ولا يوجد به أي نقاط سلبية، ويعمل المثبت الالكتروني علي تقديم فيديوهات بتفاصيل ممتازة، اما عن التصوير البطيء بـ 960 إطار في الثانية فتعتبر حركة تسويقية لأنها تحدث عن طريق السوفت وير، ولا يقوم الهاتف بالتقاط هذا العدد من الإطارات بشكل حقيقي، لذلك النتيجة لا تكون جيدة كالمتوقع مثل الهواتف الرائدة، لذلك يفضل التقاط التصوير البطيء علي 120 إطار في الثانية للحصول على فيديو أفضل. 

المقومات الداخلية و الآداء لهاتف Redmi Note 8 : 

بالنسبة للمقومات الداخلية للجهاز فهي مختلفة و أيضا قوية تتوافق مع السعر و تتجاوز النسخة السابقة Redmi Note 7، دعونا نطلع بشكل أقرب عن هذه المقومات : 

• معالج Snapdragon 665 بدقة تصنيع 11nm 
• معالج ثماني الأنوية، أربع أنوية للمهام الثقيلة بتردد 2.0 جيجا هرتز، واربع أنوية للمهام البسيطة والمتوسطة بتردد 1.8 جيجا هرتز. 
•  تأتي الأنوية القوية من نوع Kryo 260 Gold، والأنوية الأضعف من نوع Kryo 260 Silver. 
• -معالج رسوميات Adreno 610 
•  نسختين من الذاكرة العشوائية 4 او 6 جيجا رام، مع نسختين من مساحة التخزين الداخلية 64 او 128 جيجا. 

لا يقدم الهاتف فارق ملحوظ في الأداء عن النسخة السابقة Redmi Note 7 إذ ستلاحظ بعض التحسن في أداء الألعاب بشكل عام، ولكن عند الحديث عن أداء الهاتف في المهام الأخرى التي تعتمد علي المعالج الرئيسي فلن يكون هناك فارق ملحوظ عن الإصدار السابق، ولكن سعر الهاتف يجعله بعيد عن الهواتف صاحبة المعالجات الأعلى لذلك يعتبر معالج ممتاز بالنسبة لسعره ولا يوجد به أي مشاكل، كما يأتي بواجهة المستخدم MIUI الخاصة بشاومي والتي تعمل علي تقديم تجربة سلسلة جدا في التنقل بالنظام، فهي تعتبر احد افضل وجهات التشغيل الخاصة بالأندرويد بالرغم من احتواءها علي مميزات وتعديلات كثيرة ولكن تحتفظ باستقرارها وسلاستها عند التنقل واستخدام الهاتف بشكل مكثف. 

يقدم الهاتف مستشعر بصمة الاصبع ويعمل بدقة وسرعة عالية ولا يوجد به أي مشاكل، بالإضافة الي بصمة الوجه Face ID وتعمل بكفاءة أيضا، ولكن في ظروف اضاءة جيدة بسبب اعتمادها علي الكاميرا الأمامية فقط. 

قوة البطارية : 

يقدم الهاتف بطارية بحجم 4000 مللي أمبير، تدعم الشحن السريع بقدرة 18W عن طريق مدخل USB Type C، يعطي الهاتف في حدود الـ 9 الي 10 ساعات استخدام متواصل على شبكات الواي فاي وداتا من تصفح ومشاهدة فيديوهات وبعض المكالمات، فيعتبر أداء البطارية مثالي كعادة هواتف شاومي واستغلالها الجيد للبطارية، بالإضافة الي دقة تصنيع المعالج الأصغر عن النسخة السابقة مما تعطي استهلاك اقل للطاقة أيضا. 

بالإضافة الي الشحن السريع للحصول على بطارية كاملة في حدود ساعة ونصف. 

إضافات و خصائص أخرى في هاتف Xiaomi Redmi Note 8 : 

•  الجيرسكوب 
•  التسارع 
•  التقارب 
•  الإضاءة 
•  مستشعر البصمة 
• البوصلة 
•  IR 
• الراديو FM 
•  USB OTG 
•  شحن سريع 
•  مدخل USB Type C 
•  مدخل لسماعات الرأس 3.5mm 
•  منفذ SD Card 
• مميزات واجهة التشغيل MIUI والنظام: 
•  ميزة الحماية الخاصة بشاومي Mi Cloud 
•  ميزة نسخ التطبيقات 
• النقر مرتين لفتح الشاشة 
•  إمكانية غلق التطبيقات والملفات ببصمة الاصبع 

أسعار الهاتف و منصات الشراء : 

بسعر يبدأ من 190 دولار يقدم هاتف Xiaomi Note 8 تقنيات جيدة تتلائم مع هذا السعر، ولكن إن كنت تملك الإصدار السابق Note 7 او احد الهواتف الأخرى مثل Realme 3 Pro، فلا يقدم Note 8 فارق ملحوظ في الإمكانيات او الكاميرات، يمكنك  شراء النسخة الأعلى وهي Note 8 Pro التي توفر خصائص أخرى إضافية و جيدة مقارنة بالنسخة العادية Xiaomi Redmi Note 8 .
 يمكنك الحصول على هذا الجهاز بسعر 189$ من منصة جيربيست من الرابط التالي .

لقد وفرنا في موقعنا أكوا ويب مجموعة من المقالات التي تقترح عليك VPN محدد، لكن اليوم سنقوم بتجميع أفضل 10 برمجيات VPN يمكنك الحصول عليها حاليا، يساعدك الـ VPN ( و هو إختصار لعبارة Virtual Private Network ) على تجاوز الحظر و الحجب التي تطبقه الـ ISP ( إختصاراً لـ Internet Service Provider ) أي الشركة التي تزودك بخدمة الإنترنت، فالـ VPN له ميزات عديدة منها أولا إخفاء ظهورك عبر الإنترنت بتشفير كل إتصالاتك و منع أي متطفل كيفما كان ( مثل فيسبوك، جوجل، او حتى مزود خدمة الإنترنت لديك ) من معرفة الأشياء التي تبحث عنها او تقوم بها أثناء تصفحك للشبكة العنكبوتية، و هذا حقا ما يمكننا تلقيبه بالخصوصية. 

إلا ان الشركات التي توفر لك VPN's ليست كلها مثل بعضها، فمثلا الشركات التي توفر VPN مجاني في الغالب فقط تريد سرقة أيضا معلومات تصفحك و بيعها، لذلك ننصحك دائما بالحصول على VPN مدفوع، أيضا بعض الشركات الناشئة قد تكون خدمة الـ VPN الخاصة بها ضعيفة إن ثقل الحمل على خوادمها و سيرفراتها مما يجعل تجربة إستخدامها سيئة للغاية. 

في هذا المقال سنستعرض عليك مجموعة من الـ VPN's الرائعة التي تتميز بالقوة و الإحترافية و الموثوقية أيضا، مع نبذة بسيطة عن أهم خدمات كل VPN و رأينا الخاص فيه ( إن أردت تقبله بالطبع ). 

 Express VPN : 

يعتبر واحدا من أشهر الـ VPN's في العالم الآن و له عدد ضخم من المستخدمين الذي يجعلك تثق في خدمات منصة Express VPN، يتيح لك هذا الأخير إمكانية الإتصال من أي بلد تريده كما انه مدعوم من طرف كل بلدان العالم فأينما كنت يمكنك الآن حجز حسابك في المنصة و بدئ إستخدام البرنامج.
سرعة البرنامج جيدة بل ممتازة  بحيث لا تشعر إطلاقا بأي فرق في سرعة الإنترنت بعد تفعيل البرنامج، يقوم برنامج Express VPN بتشفير كل إتصالاتك عبر الإنترنت و تأمين ولوجك لأي موقع بسهولة حتى و إن كان محظورا ببلدك.
بالحديث عن الأجهزة المدعومة، فحصولك على حسابك في Express VPN يخول لك تنصيب التطبيق و البرمجية على كل الاجهزة تقريبا من هواتف ذكية، حاسوب، ماك، لينكس، تابلت ( جهاز لوحي )، كما يمكن تنصيب فقط إضافة للمتصفح من أجل إستخدامه.
لا يوجد تجربة مجانية متاحة في البرنامج، و تختلف التسعيرة  حسب الطلب، لكن بشكل عام تصل تسعيرة البرنامج الى 12.95$ شهريا.
رابط Express VPN

 Nord VPN : 

برمجية Nord VPN حتما يجب أن تكون ضمن قائمتنا لأفضل الـ VPN's على الإطلاق، فهي تمتاز بالإحترافية و الحماية و دعمها لمجموعة من الأجهزة و الأنظمة، كما انها رخيصة السعر مقارنة مع Express VPN و تضم بعض البرمجيات الإضافية التي ستكون سندا و عونا لك في إستخدامك لأيٍ من خدمات الويب.
إنتقالاً إلى آداء البرنامج فهو إحترافي و صلب، الإتصال لا يتقطع و سريع أيضا لكن في جميع الأحوال يبقى الحد الفاصل هو سرعة الإنترنت التي يزودك بها الـ ISP. أثناء إستخدامك لبرمجية Nord VPN سيمكنك إختيار البلد الذي تريده من أجل الإتصال منه فالبرمجية لها خوادم في عدة بلدان مما يجعل الإتصال أسرع و أفضل.
يمكنك تنصيب برمجية Nord VPN على كل الأجهزة تقريبا من حاسوب سواء لينكس، ويندوز و ماك، و هاتف ذكي سواء أندرويد او iOS. و تنصح الكثير من المدونات و المواقع بهذا البرنامج.
بالحديث عن الأسعار فيمكنك الحصول على البرنامج بسعر 3.49$ شهريا في حالة إختيارك باقة 3 سنوات ( أي مجموع 125$ تقريبا لمدة 3 سنوات ) او يمكنك الحصول عليه بسعر 11$ شهريا، يوجد خطط أخرى لكن إن كنت تريد حقا الحصول على هذا البرنامج بكفاءة فخطة 3 سنوات تبدو جيدة جدا.
رابط برنامج Nord VPN 

 WindScribe : 

شخصيا أعتبره من أفضل الـ VPN's التي قمت بتجربتها يوما، فأجمل ما في هذا البرنامج هو خفته التي يمكن ان تتوافق مع أي حاسوب، فتنصيب VPN آخر قد يؤثر على آداء الحاسوب أولا ثم آداء الإنترنت، لكن برمجية Windscribe لا تفعل ذلك.
يتيح لك البرنامج تجربة مجانية تصل الى 2GB من الداتا التي يمكنك إستخدامها أثناء التصفح بواسطة البرنامج من أجل تجربة الآداء و القوة و السرعة، بعدها سيتوجب عليك الدفع مقابل الحصول على خدماته المدفوعة. البرنامج يتيح لك الإختيار من بين عدة بلدان لتغيير IP جاسوبك و تجاوز الحظر و فتح أي موقع محجوب و تغطية إتصالك أيضا.
البرنامج متاح على كل الأنظمة أيضا من ويندوز، Mac Os، لينكس و كذلك أنظمة الهواتف Android و iOS، و حصولك على حساب واحد في المنصة سيؤهلك لتشغيله في جميع هذه الاجهزة دفعة واحدة، يوجد ميزة إضافية في البرنامج لا توفرها باقي برامج الـ VPN و هي حظر الإعلانات أثناء التصفح ( في أجهزة الموبايل ) بحيث يعمل البرنامج كمانع للإعلانات المنبثقة.
بالنسبة لتسعيرة البرنامج فهي تصل الى 9$ شهريا، او يمكنك الحصول على خطة 4.08$ شهريا من أجل الحصول على البرنامج لمدة سنة ( بحيث ستدفع 49$ )، كما يمكنك بناء خطتك الخاصة إن اردت.
رابط برنامج Windscribe 

 PureVPN : 

أيضا برنامج VPN قوي و يستحق التجربة، يأتي بواجهة سهلة و جذابة تجعل إستخدام البرنامج سهلا حتى بالنسبة لشخص لم يستخدم VPN في حياته، نعتبره أفضل VPN في هذه القائمة للخدمات العديدة التي يوفرها و إتاحة عدة خيارات إتصال من أجل ضمان رقابة و إحترافية أفضل.
بالنسبة للأجهزة المدعومة من طرف هذا الـ VPN فكلها تقريبا من حواسيب بأنظمة لينكس، ويندوز و ماك، أجهزة موبايل بنظام أندرويد و iOS، و الجميل في هذا البرنامج انه لديه إعدادات يمكن تنفيذها مباشرة في الراوتر الخاص بك بحيث يستطيع إتصالك مشفرا بشكل دائم حين إتصالك بالراوتر بدل تنصيبه في كل جهاز على حدة، لكن هذا يتطلب راوتر جيد بإعدادات واضحة.
من ميزات برنامج PureVPN انه يدعم أزيد من 2000 سيرفر و خادم حول العالم و هذا يعني انه يمكنك الإتصال من أي بلد تريد و بسرعة قوية، كما يمكنك الإتصال من 5 أجهزة بشكل متزامن و دفعة واحدة أيضا، اما سرعته فجيدة و تعتمد أيضا على مزود الخدمة لديك.
بالنسبة لأسعار البرنامج فهي تبدأ من 10.95$ شهريا، او يمكنك الحصول عليه بسعر 1.32$ شهريا في حالة إختيار خطة 5 سنوات بحيث تدفع قرابة 50$ مقابل الحصول عليه لمدة 5 سنوات.
رابط برنامج PureVPN 

 Ivacy VPN : 

مسقط رأس الشركة المطورة لهذا البرنامج تقع في سنغافورة، و هو برنامج VPN إحترافي و قوي من حيث الحماية و الحفاظ على كل بيانات تصفحك في أمان و سلام، واجهة البرنامج خفيفة في الإستخدام، إذ يمكنك إختيار البلد الذي تريد الإتصال من خلاله على يمينك ثم نقر زر الإتصال في الوسط و إنتهى الأمر.
بعد تنصيب البرنامج على حاسوبك، فإن الإتصال الكامل بحاسوبك يمر عبر البرنامج، هذا يعني ان تشغيلك لبرمجيات محظورة في بلدك ( مثل ديزني بلس مثلا ) سيصير متاحا على حاسوبك، لكن يجب الحفاظ على نفس الـ IP و البلد الذي إتصلت به سابقا في حالة إنقطاع الإتصال.
يدعم البرنامج كل الاجهزة كذلك من حواسيب بأنظمة لينكس، ويندوز و ماك و هواتف ذكية بنظام Android و iOS، كما يأتي بإضافة للمتصفح أيضا لتنصيبه و إستخدامه فقط في المتصفح، يستطيع البرنامج دعم حتى 5 أجهزة دفعة واحدة و إتصال واحد أيضا، واحدة من أفضل الأشياء في هذا البرنامج أنه يدعم إتصال الـ P2P الذي يدعم التحميل بواسطة التورنت.
بالنسبة لتسعيرة البرنامج، فيمكنك الحصول عليه بسعر 9.95$ شهريا، او بسعر 0.99$ لمدة 5 سنوات بدفع كامل، يمكنك إستعادة أموالك بعد 30 يوما في حالة لم يعجبك البرنامج.
رابط برنامج Ivacy VPN 

 Speedify : 

بالرغم من كون خاصية VPN ثانوية في هذا البرنامج لكن ما يقدمه من فوائد حقا جيدة، يهدف برنامج Speedify الى دمج الإتصال بين مجموعة من الشبكات سواء على الحاسوب او على الهاتف، بحيث مثلا في الهاتف إن كنت متصل من شبكة واي فاي و 4G في نفس الوقت و تريد دمج الإتصال من أجل الحصول على سرعة إنترنت أسرع فالبرنامج يوفر لك هذه الخاصية، الأمر سيان على الحاسوب لكن توجب عليك الحصول على أزيد من كارت شبكة ( او إستخدام بطاقة شبكة خارجية Wifi Adapter ).
من بين كل هذه الخواص، يوفر لك البرنامج VPN مدمج وسطه يمكنك إستخدامه، شخصيا حصلت على نسخة مدفوعة لمدة سنة من هذا البرنامج و كانت تجربة جيدة جدا، سرعة إنترنت إحترافية مع إمكانية إختيار عدة بلدان للإتصال منها، بعض البلدان لا تدعم إتصال P2P الخاص بالتحميل بالتورنت لذلك يقوم البرنامج بتحويلك تلقائيا الى سيرفرات و خوادم تدعمه.
من حيث الدعم، فالبرنامج متواجد تقريبا على كل الاجهزة الذكية من حواسيب و هواتف، و يمكن تنصيبه و الولوج من جميع الاجهزة دفعة واحدة لا مشكلة في ذلك إطلاقا.
مروراً إلى أسعار البرنامج، فيمكنك الحصول عليه بسعر 9.99$ شهريا، او خطة 3 سنوات بسعر 2.99$ شهريا، البرنامج يأتي بنسختين الـ Individual و الـ Family و تختلف أسعارهما حسب الطلب.
رابط برنامج Speedify 

 ZoogVPN : 

برنامج قمنا بمراجعته مؤخرا على أكوا ويب، و هو برنامج أهم ميزاته الخفة و أيضا السعر الرخيص جدا الذي يأتي به هذا البرنامج، فبرمجيات VPN مثل هذه توفر لك خدمة صناعة حساب مقابل 12$ شهريا، بنفس التسعيرة يمكنك الحصول على هذا البرنامج لمدة سنة كاملة.
على اللينكس، ويندوز، ماك و أيضا أندرويد و iOS، البرنامج متاح للتنصيب على كل هذه الأجهزة و الأنظمة و يمكن دعم الإتصال التزامني بحيث يمكن الإتصال معا من أجهزة مختلفة بدون مشاكل.
واجهة البرنامج سلسلة و سهلة الإستخدام و لا يشوبها شائب، لك حرية إختيار السيرفر من أي بلد للإتصال منه، البرنامج يستطيع تجاوز حظر أي موقع بسرعة فائقة.
الجميل في البرنامج انه يوفر لك 2GB من الإستخدام المجاني كل شهر و التي يمكن إستعادتها في كل شهر، تسمح لك هذه الفترة التجريبية من إستكشاف ميزات البرنامج بشكل أكبر من أجل الحصول عليه بشكل مدفوع، بادرة جيدة من الشركة المطورة للبرنامج.
اما بخصوص التسعيرة فتبدأ بسعر 12.99$ لمدة سنة، و البرنامج الآن يوفر خصما جيدا بحيث يمكنك الحصول على سنتين بنفس السعر، يوجد خطط أخرى يمكنك الإختيار من بينها أيضا.
رابط برنامج ZoogVPN 

 HotSpot Shield VPN : 

و كيف لا يمكننا إضافة واحدة من أعرق و أقدم برمجيات الـ VPN ضمن هذه القائمة؟ فتاريخه يشهد له بقوته و صلابته و يعتبر واحدا من أفضل برامج الـ VPN لسنة 2019 و ربما السنوات التي خلت قبلها، قد حاز أيضا على جائزة أسرع VPN في العالم.
آمن، سريع و إحترافي، نموذج مثالي لأفضل VPN يمكنك الحصول عليه و إستخدامه، متاح على كل الأجهزة و الأنظمة و إستخدامه سهل جدا و بسيط، و واجهته الحديثة تجلب الكثير من التحسينات التي تسهل عملية إستخدام البرنامج.
يستطيع البرنامج تجاوز حجب و حظر كل المواقع، يُؤمِن لك إتصالا آمنا من خلال خوادمه العديدة الموجودة في مجموعة من البلدان حول العالم، و هذا يذكرنا أيضا انه يمكنك إختيار أي بلد تريد أثناء إستخدامك للبرنامج.
البرنامج يأتي بتسعيرات مختلفة، و مرتفعة السعر قليلا مقارنة مع برمجيات الـ VPN السابقة، فيمكنك الحصول عليه بسعر 12.99 يورو( قرابة 14$ ) شهريا، او بسعر 95 يورو ( أي قرابة 100$ ) سنويا.
رابط برنامج HotSpot Shield VPN

IPVanish VPN : 

مع أنه برنامج واسع الحيلة و مستخدم من طرف الكثيرين، إلا ان شعبيته في العالم العربي ضئيلة قليلا، يأتي البرنامج ليقيك و يحميك من المتطفلين و المتجسسين عليك أثناء إستخدامك للشبكة العنكبوتية، إذ يهدف برنامج IPVanish VPN إلى تأمين إتصالك و تغيير الـ IP الخاص بك و تشفير أي بيانات تتم بينك و بين أي موقع، و هذا بالضبط يساعدك على تجاوز الحظر و الحجب لأي موقع في بلدك.
يدعم البرنامج أجهزة عديدة و أنظمة كثيرة مثل الويندوز، ماك، لينكس، اندرويد و iOS، و يوفر برمجيات لكل نظام تتشابه جميعا في الواجهة، بالحديث عن الواجهة فالبرنامج جيد و سهل الإستخدام و تحصل على Tutorial في البداية يساعدك على إستخدام البرنامج.
بالنسبة للتسعيرة الخاصة بهذا البرنامج فهي جيدة جدا، بحيث يمكنك الحصول عليه لمدة سنة بسعر 39$ ( السنة الأولى فقط بعدها سيتوجب عليك دفع 114$ )، او يمكن كالحصول عليه بسعر 5$ للشهر الأول و 11.99$ لبقية الأشهر.
رابط برنامج IPVanish VPN 

SurfShark VPN : 

ثم نختم معك هذا المقال ببرنامج Surfshark VPN الذي يمكن إدراجه أيضا ضمن قائمتنا هذه لأفضل VPN يمكنك إستخدامها، على منحى شخصي لم تسنح لي الفرصة لتجربة هذا الـ VPN لكن تقييماته عالية في العديد من منصات تعريف البرامج مثل Softpedia و هذا يشجع على إستخدامه لا محالة.
في فترة الخصومات هذه يمكنك الحصول على شهر مجاني من هذا البرنامج من أجل تجربته، سيتوجب عليك بعدها الدفع مقابل الإستمرار في إستخدامه.
الصفحة الرئيسية للبرنامج تضع مقارنة لهذا الـ VPN مع باقي أشهر الـ VPN's الأخرى يمكنك الإطلاع عليها.
يدعم البرنامج تشفير AES256 أثناء الإتصال و هذا يعني أنه حتى و إن حاول شخص ما فك تشفير إتصالك عبر الإنترنت فسيجد صعوبة في فعل ذلك.
يدعم البرنامج مجموعة من المنصات منها الويندوز، ماك، لينكس، أندرويد و iOS، كما يأتي بإضافة لكل من كروم و فايرفوكس لإستخدامه مباشرة على المتصفح بدل تحميل البرنامج.
بالنسبة للتسعيرة، فيمكنك الحصول على البرنامج لمدة 24 شهرا ( سنتين ) مقابل 1$ لكل شهر، او بسعر 11.99$ شهريا.
رابط برنامج Surfshark VPN 

تعتبر جوجل من أضخم الشركات التقنية اليوم و يعود تصنيفها ذلك لحشو أنفها في كل المجالات، فهي تطور أنظمة، برمجيات، أجهزة، تطبيقات، منصات تواصل إجتماعي و كل شيئ تقريبا، و كما تتيح للمستخدم العادي الإستمتاع ببعض المنصات مثل اليوتيوب او محرك البحث الشهير الخاص بها، فهي تتيح أيضا للشركات و الأشخاص ذوي مشاريع خاصة بالإستمتاع ببعض البرمجيات التي تستهدفهم مثل Google Analytics و Google Tag Manager و Google Play Developer و غيرها. 

من بين منصاتها الغير شهيرة بين الكثيرين هي منصة Google Data Studio، منصة قد يعرفها البعض و ربما البعض الآخر سيسمع بها لأول مرة، و لهؤلاء الأشخاص نضرب لكم موعدا في مقالنا هذا الذي سيعرفك بشكل أكبر على منصة Google Data Studio ... فهلم بنا ! 

كما يشير إسم المنصة فهو عبارة  عن استوديو لإظهار البيانات و المعلومات الخاصة بمنصة معينة، بحيث سيمكنك من خلال هذه المنصة تصنيف و إظهار المعلومات حسب ما يلائمك، مع إمكانية إظهار فقط المعلومات التي تريد إظهارها و ليس الكل. 

تهدف منصات عديدة مثل Google Analytics مثلا إلى إظهار كل المعلومات الخاصة بموقعك / قناتك / تطبيقك، لكن مشكلتها ان كل المعلومات التي تم تجميعها يمكن الإطلاع عليها من طرف أي شخص كان، بإفتراض انني اريد مشاركة عدد التحميلات الخاصة بتطبيقي بشكل حي (Live) مع شخص محدد فسيتوجب عليك إدراجه كأدمن في منصة Google Analytics التي تخول له الولوج لكل المعلومات الباقية، لكن في منصة Google Data Studio سيمكنك تحديد بالضبط نوع البيانات التي تريد إظهارها و الشكل الذي تريد إظهاره بها. 

منصة Google Data Studio ليست موجهة للجميع و لن تفيد أي شخص، من أجل إستخدامها يجب ان يكون لديك أولا مصدر بيانات (Data) جاهز مسبقا، و هنا نشير الى أصحاب المواقع و المدونات الذين يمتلكون إحصائيات خاصة بمواقعهم، أصحاب قنوات اليوتيوب و ناشري المحتوى على اليوتيوب الذين يمتلكون أيضا مصدر بيانات يهم عدد المشاهدات و المشتركين و التعليقات و غيرها، أيضا أصحاب تطبيقات الموبايل الذين يربطون منصاتهم بخدمة Google Analytics او خدمات مشابهة (مثل Firebase)، و أيضا مدراء الإعلانات على منصات جوجل الإعلانية مثل Google Ad Manager. 

بشكل عام يجب ان تكون أحد هؤلاء الأشخاص للإستفادة من منصة Google Data Studio، إن لم تكن فالمنصة لن تفيدك إطلاقا، او يمكنك تحميل مجموعة بيانات او Data قمت بالحصول عليها مسبقا، فهذا أيضا يمكن إدراجه في المنصة من أجل تهيئة و تصنيف تلك البيانات. 

لنتخيل جميعا السيناريو التالي : 

كل ما عليك فعله الآن هو إستخدام منصة Google Data Studio، ثم قم إنشاء Report جديد و إضافة الـ Data Source لموقعك ( الذي سيكون جوجل اناليتيكس )، قم بتجهيز وسط الـ Report كل المعلومات التي طلبتها منك الشركة ثم قم بإستخراج الرابط و أرسله إليهم. 

 بعد التوجه لرابط المنصة ( الذي سنتركه لك أسفل هذا المقال ) ستظهر لك واجهة شبيهة بالصورة أعلاه، لديك هنا بعض الخيارات التي يمكنك تهيئتها الآن او لاحقا لا مشكلة، في التبويب أعلاه ستجد 3 أقسام و هي : Reports , Data Sources و Explore، أول شيئ ننصحك بإضافته هو الـ Data Sources، لذلك انقر على زر Create في الأعلى ثم إختر إضافة Data Source. 

سيمكنك الإختيار من بين كم هائل جدا من الـ Sources منها الـ Sheets و Google Analytics و YouTube Analytics بل حتى يمكنك رفع مجموعة من البيانات على شكل CSV و إستخدامها. 

بعد ان تقوم بذلك عد لواجهة المنصة ثم إختر هذه المرة أثناء النقر على Create خيار Report، يمكنك أيضا إختيار احد القوالب (Templates) الموجودة مسبقا في واجهة الموقع في حالة كنت تريد تصميما جاهزا. 

بعد إختيار إضافة Reports جديدة ستطلب منك المنصة إختيار احد الـ Sources الموجودة و التي أدرجتها مسبقا، بعد إختيارها ستظهر لك صفحة فارغة ( في حالة إختيارك لصناعة Report جديد ) او سيتم ملأ الجداول و التقارير في حالة إختيارك لأحد الـ Templates. 

في جميع الأحوال ستبدو لك المنصة حينها مثل صفحة بيضاء مع مجموعة من الأدوات في الأعلى، كل أداة في الأعلى تهم صناعة شيئ معين ( تقارير، مبيانات، تواريخ ...) عند إختيار أي أداة من الأدوات أعلاه سيمكنك تهيئتها من القائمة الجانبية من تحديد للخطوط، الألوان و التموضع، أيضا في التبويب الجانبي سيمكنك إختيار بدقة أي الإحصائيات تريد إظهارها.

إن كل عملك تقريبا سيتم في تبويب Add a Chart الذي سيظهر لك مجموعة كبيرة من المبيانات، بعد إختيار أي مبيان توجه الى الخواص الجانبية ثم الى Dimension من أجل إختيار اي البيانات تريد إظهارها في ذلك المبيان، يمكنك التعديل على عدد الأسطر، الحجم، دمج البيانات و الكثير من خلال الإعدادات الجانبية. 

بعد الإنتهاء، تحقق من جودة الإحصائيات التي قمت بصناعتها عن طريق View في الأعلى، إن كان كل شيئ جيد قم بالنقر على زر Share الذي سيوفر لك إما رابط من أجل مشاركته مع أي شخص، او إرسال التقرير لشخص محدد عبر البريد الإلكتروني. 

في أي محرك من محركات البحث، لا بد أن تخلق الشركة المطورة لذلك المحرك المنافسة بين المستخدمين لها، سواء كان محرك البحث جوجل، او Bing بل و حتى متاجر التطبيقات الآن التي أصبحت تمتلك ملايين التطبيقات المنافسة، فصار على المستخدم أثناء البحث ان يحصل على أدق تطبيق يبحث عنه، و ليوفر له محرك البحث الذي يستخدمه أدق النتائج، فإنه يتبع مجموعة من الخوارزميات من أجل تصنيف نتائج بحثه و ترتيبها.
لربما سمعت بالـ SEO إختصاراً لعبارة Search Engine Optimization و هي مجموعة من التقنيات المتبعة من أصحاب المواقع من اجل حث محرك البحث جوجل بالخصوص من تصنيف موقعهم في النتائج الأولى لمحرك البحث عند البحث عن كلمة محددة، و حديثنا اليوم سيكون مشابها للـ SEO بحيث سنتحدث بشكل أدق على الـ ASO الذي يعتبر قرين الـ SEO لكن بالنسبة لتطبيقات الموبايل.
سنركز في مقالنا هذا على منصة Play Store التابعة لجوجل، لكن نفس الشرح، التقنيات و الخصائص تنطبق على متجر App Store أيضا فالمرجو إبقاء هذا في الذهن أثناء قرائتك لهذا المقال.

 ما هو الـ ASO :

بتعريفه البسيط، الـ ASO هو إختصار لعبارة App Store Optimization يقتبس قليلا من عبارة Search Engine Optimization التي تُعنى بتصدر محركات البحث، تقنيات الـ ASO في الكفة المقابلة تهدف الى  جعل تطبيق محدد يظهر في النتائج الأولى للبحث في متجر جوجل للتطبيقات ( و كما أشرنا أيضا متجر App Store ) و ذلك عبر إتخاذ مجموعة من الإجراءات و التقنيات في التطبيق التي تجعله يتصدر البحث.
يعتبر الـ ASO من الأشياء الضرورية التي يجب ان يدركها كل مطور لتطبيقات الموبايل من أجل ضمان إستمرارية تطبيقه و الإهتمام به، كما الحال بالنسبة لأصحاب المواقع الذين يعتمدون على السيو بشكل كبير في تحقيق ما يسمى بالـ Passive Income عن طريق الزيارات القادمة  من محركات البحث.

 كيف تستطيع الإستفادة من الـ ASO في تطبيقك ؟

هل فكرت كم سيكون الأمر رائعا لو قام شخص ما بالبحث عن عبارة محددة في البحث الخاص بمتجر جوجل بلاي / App Store ثم ظهر تطبيقك في المركز الأول للبحث ؟ تخيل لو ان مئات الأشخاص يوميا يقومون بالبحث يوميا عن تلك الكلمة و يقوم مئات الأشخاص يوميا بتنصيبها و إستخدامها، ألن يكون الأمر رائعا ( و مربحا كذلك ) ؟
الـ ASO يعتبر إشهاراً مجانيا لتطبيق موبايل محدد على المتجر الذي يستضيفه، فهو بدون شك سيجلب لك تحميلات لتطبيقك بشكل يومي او دوري بينما تغط في النوم. و بالرغم من مدى  جمالية هذه الفكرة إلا ان الـ ASO ليس بالشيئ الذي يمكن تحقيقه و سنرى هذا في طيات هذا المقال.
لكن بشكل عام سيفيدك الـ ASO في جعل تطبيقاتك تتصدر قائمة البحث و كذلك إظهارها في محركات بحث أخرى مثل جوجل أثناء البحث عن فكرة تطبيق معينة، و تحميلات أكثر يعني ربح أكثر فهذا أمر إضطرادي في مجال صناعة تطبيقات الموبايل.

 أساسيات أولية في الـ ASO - إختيار النيتش و الكلمات المفتاحية :

يجب ان تضع في ذهنك ان هذا المقال سيساعدك فقط على أخذ فكرة في الـ ASO و ليس إحترافه، إذ ستحتاج الى دورة مكثفة و تجارب عديدة  و فهم لخوارزميات البحث و سيرورة عمل محرك البحث في المتجر من أجل تفعيل ASO صحيح لتطبيقك، و ربما هذا المقال فقط إجابة لسؤال : " كيف أجعل تطبيقي يظهرك في نتائج البحث عن البحث عن كلمة محددة ؟ ".
من أهم أساسيات الـ ASO إختيار النيتش الملائم، و نقصد بالنيتش (Niche) مجال عمل تطبيقك الخاص، هل هو عبارة عن منصة إجتماعية ؟ تطبيق تحميل ؟ تطبيق طبخ ؟ تطبيق إخباري ؟ تطبيق مراسلة ؟ حدد المجال بدقة ثم بعدها إنتقل للخطوة الثانية، تحديد الكلمات المفتاحية الرئيسية.
الكلمات المفتاحية الرئيسية هي ما سيحدد العبارات التي سيبحث عنها المستخدم من أجل العثور على تطبيقك، بإفتراض ان تطبيقك هو عبارة عن تطبيق للتحميل من انستغرام، فإن النيتش الخاص به هو مواقع التواصل الإجتماعي، و الكلمات المفتاحية الرئيسية ستكون : انستغرام، تحميل من انستغرام، محمل انستغرام، بديل انستغرام ...

 أساسيات الـ ASO : تحديد الكلمات الثانوية و الأكثر بحثا :

إنطلاقا من الكلمات المفتاحية الرئيسية، سنبدأ الآن بإستخراج الكلمات المفتاحية الثانوية، لفعل ذلك يوجد طريقتين :
- الطريقة الأولى : الإستعانة بمنصات إقتراح الكلمات المفتاحية بناءً على حجم البحث، من بينها مثلا موقع Keywoordtool ، يكفي ان تضع الكلمات المفتاحية الرئيسية من أجل الحصول على كلمات بحث ثانوية، قم بحفظ الأكثر بحثا فسنحتاجها لاحقا.



- الطريقة الثانية : و هي يدوية قليلا، تعتمد على أخذ الكلمات المفتاحية الخاصة بالتطبيقات التي تظهر في مراكز متقدمة من محرك البحث أثناء البحث عن الكلمة الرئيسية، فمثلا، إن توجهت لمتجر تطبيقات جوجل ثم اخترت في البحث " تحميل انستغرام " ستظهر لك تطبيقات في المركز الأول، قم بالتوجه لرابطها و توجه للوصف الخاص بها و قم بإستخراج اهم الكلمات المفتاحية المتاحة في الوصف.

 تحديد العنوان و الوصف بدقة عالية :

يمكننا ان نجزم لك انه ما يقارب 70% من الـ ASO يعتمد على تخصيص عنوان التطبيق و الوصف الخاص به بدقة عالية و تركيز كلماتك المفتاحية عليه، دعنا نوفر لك مثالا لذلك.


بعد إقتناصك للكلمات المفتاحية الرئيسية و الثانوية، قم الآن بتهيئة عنوان جيد لتطبيقك، يمكنك إضافة عنوان بسيط الى جانب الإسم مثلا، و في الوصف لا تنسى ذكر الكلمات المفتاحية أكثر من مرة بطريقة سلسة بحيث تجدها جوجل مجرد شرح للتطبيق و ليس حشواً للكلمات، كما فعل صديقنا أعلاه.

 جوانب أخرى يجب مراعاتها : 

لازلنا لم ننهي التهيئة الداخلية للتطبيق، صحيح أن تطبيقك جاهز الآن من حيث المحتوى لكنه غير جاهز بعد من حيث الواجهة. أول شيئ يجب عليك أخذه بعين الإعتبار هو الأيقونة الخاصة بالتطبيق التي يجب ان تكون جذابة و لا تشبه ( كثيرا ) تطبيقاً رسيما موجود مسبقا في المتجر، فمثلا لا تأخذ تطبيق " جلب متابعات إنستغرام " و تضع في الأيقونة أيقونة منصة انستغرام هذا سيعرض تطبيقك للحظر و حتى ان تم قبوله فلن يجلب لك ذلك العدد من التحميلات. يجب أيضا مراعاة قسم او مجال (Category) الخاص بالتطبيق من أجل ظهوره في مكانه المخصص، إن كان لديك تطبيق ترفيه فلا تضعه في قسم تطبيقات تعليمية.
أيضا عوامل أخرى مثل الكوفر الخاص بالتطبيق، صور من التطبيق و ما الى ذلك يجب ان يتم أخذه في الحسبان أثناء تهيئة التطبيق داخليا.

عوامل الـ Off metadata : 

ان كل ما قمنا به في الأعلى يعتبر On-Metadata، أي قمنا بتهيئة التطبيق داخليا فقط و إن كانت التهيئة جيدة فقد أنجزت الكثير الآن في الـ ASO الخاص بتطبيقك، لكن يوجد عوامل أخرى قد لا يمكن لصاحب التطبيق التحكم فيها كليا و تسمى بعوامل الـ Off-Metadata، مثل عدد التحميلات، و الـ Ratings و التعليقات.
لهذا سيتوجب عليك مساعدة جوجل في عوامل الـ Off-metadata و ذلك عن طريق جلب تحميلات أولية للتطبيق و تقييمات أولية أيضا، يمكنك فعل ذلك عبر نشر التطبيق في مواقع التواصل الإجتماعي للمستخدمين او إشهاره في منصات او مواقع مختلفة، جلب تحميلات أولية للتطبيق و تقييمات جيدة حتى تدرك جوجل ( او آبل ) ان هذا التطبيق له بعض الهيبة و قد يحتاجه المستخدمون، بعدها ستقوم بتحليل تلك الـ On-Metadata التي قمت بها و ستقوم بأرشفة تطبيقك و إظهاره أثناء البحث عن كلمات محددة.

 ما بعد الظهور ... الصعود : 

في الـ SEO الظهور في محركات البحث يسمى بالـ Indexing، بينما تصدر محركات البحث يسمى بالـ Ranking. بإتمامك لكل المهمات أعلاه سيظهر تطبيقك في متجر التطبيقات ربما عند البحث عن إسمه، او في المركز الـ 50 عند البحث عن الكلمة المفتاحية، الآن سيتوجب عليك رفع ترتيبه و بدئ العمل على الـ Ranking و هذا ما يجب عليك فعله لوقت طويل. لحسن الحظ يوجد خطوات عليك دائما القيام بها بإستمرار من أجل تحسين ظهور تطبيقك في المتجر، إليك أهمها :

• مراقبة التطبيقات الشبيهة او البديلة : عند الولوج الى تطبيقك ستجد ان جوجل يقترح عليك تلقائيا تطبيقات بديلة او شبيهة، من الجيد إبقاء عينيك عليها، معرفة الكلمات المفتاحية التي تستهدفها تلك  التطبيقات و إضافتها في تطبيقك. 
• مراقبة ترتيب تطبيقك دولياً : لكل بلد ترتيب تطبيقات محدد ( يمكنك معرفة ذلك من تبويب Top الذي يظهر أكثر التطبيقات تحميلا في بلدك )، خدمات مثل Appfollow مثلا توفر لك هذه الإحصائيات، كما توفر خدمات ASO أخرى. 
• إبقاء عينيك على الإحصائيات : إن قمت بربط تطبيقك بخدمات مثل Google Analytics او فقط متابعة الإحصائيات من منصة المطورين فهذا جيد، إبق عينيك على الكلمات التي يبحث عنها الناس كثيراً و التي تؤدي الى ظهور تطبيقك، قم دائما بتلبية الطلبات الخاصة بالمستخدمين من حيث البحث، هذا أيضا يساعدك في جلب أفكار جديدة لتطبيقات قادمة. 

الكل يخبرك انه لتصبح مطور محترف و ناجح عليك تعلم لغة البرمجة هذه و ذاك، عليك ان تتعلم تقنيات قواعد البيانات و إحتراف مسار الـ Front End و الـ Back End و الـ Full Stack و لما لاتعلم طريقة صناعة البيتزا و صيانة محرك السيارة، لكن لا أحد يخبرك انه يجب عليك تعلم تقنيات الـ Soft Skills، و قد يكون هذا أول مقال يدعوك لتعلم تقنيات الـ Soft Skills بدعوى ان تصير مطور جيد و أفضل. 

ان بعضاً من هذه الدعوات حقا مفيدة و ستفيدك كمطور في تعزيز قدراتك البرمجية، المشكلة هنا تبقى مشكلة أولوية، فأيٌ من هذه التقنيات يجب ان تتعلم أولا؟ و أيها ثانيا؟ و يمكننا إضافة تعلم تقنيات الـ Soft Skills في المركز الثاني بالنسبة للمطور، فهو لا يحتاجها دائما بالضرورة، لكنها ستقوي عوده في البرمجة و التطوير إن كان يجيدها، فهلا غصنا أكثر في هذا الأمر ؟ 

- ما هي الـ Soft Skills ( المهاراة اللينة ) : 

الـ Soft Skills او المهارات اللينة، و هي مهارات لا تمث للمهارات التقنية بصلة، فأنت - كمطور و سنبقي الحال كذلك طيلة هذا المقال - لديك مجموعة من المهارات التقنية مثل التعامل مع قواعد البيانات مثلا، او تجيد إستخدام الـ HTML/CSS بشكل إحترافي و تعتبر مهارات عملية (Practical Skills) مفيدة لك في مجال عملك، بينما الـ Soft Skills هي مهاراة نفسية (Moral skills) تقوم بتعزيز ذاتك في مجال محدد. 

في هذا المقال سنوفر لك مجموعة من هذه القدرات المهمة التي يجب ان يكتسبها أي مطور مع الوقت. 

- العمل الجماعي (Teamwork) : 

دعني أخبرك ان هذه المهارة يجب ان تضمها في أقرب وقت، فأنت كمطور لا تشتغل على مشروع بمفردك ( أجزم انك ان فعلت ففي الغالب لم تتممه )، لكن إدراج مجموعة من الأفراد في فريق عملك لا يعني بالضرورة ان فريقكم ناجح و سيحقق المستحيل، بل أحيانا يخرب المشروع بأكمله لأن البعض من فريقك او فريقك بكامله ليست لديه مهارة العمل الجماعي. 

مهارة العمل الجماعي ليست عشوائية، لا يمكنك ان تشتغل ضمن فريق و تلقب نفسك بالشخص الذي يستطيع العمل ضمن فريق بكفاءة، أول الأشياء أولا يجب عليك ان تمتلك إمكانية تحقيق الأهداف في الوقت المطلوب، ان تضم مهارة تحقيق ذلك الهدف بشرح كامل لطريقة تحقيقه من أجل الشخص الآخر الذي سيقوم بدمج المشروع في الأخير، و ان تكون متحملاً للمسؤولية ضمن الفريق بشكل عام و المسؤولية الخاصة بمهمتك (Task) بشكل خاص، ان تتجنب الأعذار و الأسباب و إدعاء ان أشخاص آخرين وسط الفريق أفضل منك سيقومون بالعمل بدلك، او ان تعتقد انك أفضل من الجميع و ستقوم بالعمل بمفردك وسط الفريق. 

منصة Github / Bitbucket مثلا مخصصة بشكل كبير لأولائك الأشخاص الذين يحسنون التعامل وسط الفريق، و مشروع برمجي لن يكتمل إلا بإضافة الكود و المهمات التي تم تقديمها لكل فرد في مشروع واحد ليخرج للعالم. 

- التواصل (Communication) : 

المطور بشكل خاص يكره التواصل او التفاعل مع أي شخص آخر، خصوصا ان كان يقضي جل وقته أمام الحاسوب متأملا أكواد لا بادئ لها و لا نهاية، و يجد الكثيرون راحتهم في هذا الأمر خصوصا انه و بذلك سيتجاهل محادثات كثيرة حول شخص يحكي كيف وصلت بقعة الكاتشاب الى ملابسه الذي قد يأخذ دقائق طويلة من التركيز و الإستماع التافه لقصة لن تفيدك لا الآن و لا مستقبلا. 

و بالرغم من مدى أريحة هذه الفكرة، إلا ان التواصل إجباري بالنسبة للمطور، و إلا كيف ستفهم متطلبات العميل؟! كيف سيمكنك ان تفهم ما الذي يرغب به العميل في برمجيته ان لم تتجاذب معه أطراف الحديث حول هذا و ذاك، و كيف ستحاول إقناع العميل ان إمكانية إضافة شيئ ما في المشروع قد يؤدي الى خرابه من وجهة نظرك، و كيف ستقنع العميل من أساسه انك أنت المناسب للعمل ؟ 

التواصل هو الحل، بالرغم من كونه صعبا، ساما، مؤرقا، تافها، و لا تستأنس به، إلا انه ضروري. 

- إدارة الوقت (Time Management) : 

إن أسوأ شيئ على الإطلاق بالنسبة للمطور ان يصل وقت الـ Deadline الخاص بالمشروع و أنت لازلت في بدايته حتى!، إن هذا يؤثر على مصداقيتك كمطور و بالطبع يؤثر على إنتاجيتك، و الخطأ ليس له أي علاقة بقدراتك و مهاراتك كمطور، بل له علاقتك بسوء خبرتك في إدارة الوقت. 

إدارة الوقت يعتمد على نقطتين أساسيتين إن إستطعت إحترافهما أضمن لك - شخصيا - ان تصير محترفا في هذه المهارة: 

-  النقطة الأولى تحديد الوقت اللازم بدقة، إن اخبرتك اني اريد منك صناعة صفحة ويب ستخبرني : نعم يمكنني فعل ذلك في يومين، و نعم قد تستطيع فعل ذلك في يومين إن افترضنا ان كل شيئ سيمر بسلام، فهل سيمر كل شيئ بسلام ؟ لا، لذلك عليك ان تحدد الوقت بدقة بالغة، أولا انت لا تشتغل اليوم بأكمله بل ستشتغل فقط 6 ساعات في اليوم مثلا على تلك الصفحة، و ما تحتاج اليه في الحقيقة هو 48 ساعة ( يومين كما قلت سابقا ) من أجل إنهائها، بإفتراض انه في الـ 6 ساعات السابقة ستأخذ إستراحة قد تصل الى 60 دقيقة متفرقة بين كل الساعات الست، أي ان فترة عملك اليومي هي 5 ساعات فقط، و إن قسمنا 48 ساعة على 5 ساعات في اليوم فسنحصل على 10 أيام لإنهاء العمل، بإضافة يوم ( تحسبا لأي شيئ ) فإن المدة اللازمة لصناعة صفحة ويب ليس يومين و إنما 10 أيام، بذلك تعطي لنفسك الوقت الجيد لإنهائها و تخبرك العميل بالوقت المثالي لتسليمه المشروع. 

- اما النقطة الثانية فهي تحديد أوقات إستراحتك بشكل جيد، العمل المستمر قد يرهقك و يؤدي الى تأجيل العمل شيئا فشيئا في كل مرة تجلس أمام الحاسوب، لذلك حاول تقسيم وقت فراغك + وقت الإستراحة + وقت العمل على المشروع بأكمله. 

- الطاقات الإبداعية (Creativity) : 

قد لا تعتبر حقا Soft Skill من الناحية التقنية، لكنها حتما أداة ضرورية لكل مطور و مبرمج، صحيح ان المطور يتعامل بشكل كبير مع المنطق و الأكواد الصحيحة و محاولة تحقيق نتيجة فعالة و سريعة للكود البرمجي، لكن هذا لا يخلو من الإبداع أبدا خصوصا حين يكون المطور مهتما بجانب الواجهات (UI/UX) أكثر، بحيث يجب ان يمتثل لآخر الإبداعات في المجال و يوفر شيئاً جديدا للعميل الذي يسعى هو الآخر للتميز عن باقي منافسيه.
الإبداع مادة يجب ان تكون تقريبا في كل المجالات و ليس فقط التطوير و البرمجة، فالمصمم يحتاج للإبداع، و الهاكر يحتاج للإبداع، و رجال الأعمال يحتاجون للإبداع، فكيف تتجاهل هذه التقنية؟
تبقى مشكلة الإبداع في كونها غريزة أكثر من كونها مادة يمكن إكتسابها، فمن الصعب على أي شخص لا يمتلك غريزة الإبداع أن يأتي بشيئ جديد او يفكر في أشكال إحترافية و تنسيقات جيدة، إلا انه يمكن إكتسابها ببعض الممارسة الشديدة و الإطلاع على أعمال الآخرين و تصفح مواقع و منتديات إبداعية.

- تقبُل الإنتقادات و محاولة تحسينها : 

ستتعرض للكثير من الهجمات حول برمجيتك، سيقوم الـ Testers بإظهار الكثير من العيوب فيها، فهذه لا تشتغل، و هذا يؤثر على هذا، و هذه إضافية لا يوجد أي هدف منها، و ستحصل على قائمة بكل هذه المشاكل و الإنتقادات في برمجيتك التي صنعتها من الصفر و التي تعتقد أنت انه لا يوجد مثيل لها إطلاقا و لا يوجد مطور يمكنه صناعتها بكل كفاءة، كل هذا قد يفقدك جنونك، و قد تبحث عن ذلك الـ Tester الذي إنتقد برمجيتك و تحاول التلصص به لضربه ضربا مبرحا أيضا !
لحسن الحظ انك تملك المهارة اللينة الخاصة بتقبل الإنتقادات و تحسينها أليس كذلك ؟ لأنك إن لم تفعل فلن يصل أي مشروع تقوم بتطويره الى النهاية إطلاقا، و كل مشاريعك ستكون سليمة من وجهة نظرك، و ركام من الأخطاء من وجهة نظر الآخرين.

- ان تكون صبورا : 

لا داعي لأن أخبرك بالطبع انك ستقضي أياما تحدق في كود برمجي كتبته بنفسك لغرض معين فيقوم بإظهار غرض آخر كليا، سيمزقك هذا الأمر إربا إن كنت تفتقد للصبر و المثابرة و إستكمال الكود البرمجي، فحتى المطورون حاليا الذين يفتقدون للصبر و المثابرة لا يسعهم سوى العمل قليلا على مشروع برمجي جديد او فكرة جديدة حتى يتخلون عنها كليا بدون أي سبب يُذكر.
الصبر يُكتسب بالإتزان العقلي، عليك ان تحظى بطقوسك أثناء التطوير، كوب قهوة مثلا، موسيقى هادئة، جو عاتم و مُظلم، كل هذا يساعدك على الإرتخاء من أجل التركيز أكثر في عملك و بذلك الصبر صبراً طويلا على أي مشكلة تقعه فيها، فلا يوجد أي شيئ سيعكر صفوة مزاجك او سيجعلك تفقد صبرك الآن بما انك تحظى بالجو الملائم للعمل.

- القابلية للتجديد : 

لن نختلف ان التقنيات التي تعلمتها في المدرسة او اكتسبتها في فترة محددة ستدوم للأبد خصوصا في مجال التطوير و البرمجة، فربما أثناء تحرير أسطر هذا المقال قد بزغت مجموعة من مكتبات الجافاسكربت التي أصبحت مطالبا بتعلمها ( مثلا )، لذلك من الـ Soft Skills التي يجب عليك ان تتمتع بها هو عدم التشبث بأي تقنية محددة و ان تكون لديك القابلية لإدراج تقنيات جديدة في كل مرة تبدأ مشروعاً محددا.
لكل مشروع تقنياته الخاصة، فلن تستطيع صناعة  أي شيئ يطلبه العميل بلغة برمجة محددة او تقنية محددة بشكل دائما، قد يسعفك الأمر لبعض الوقت لكنه ليس دائم، بدل ذلك يجب ان تكون لديك القابلية لتعلم أي شيئ جديد بسرعة و كفاءة.

لا يخفى عليك انه يوجد الكثير من المهارات اللينة التي يجب عليك إكتسابها كمطور، لكن أساسها هذه السبعة، فحاول تعلمها و إكتسابها ببطئ أثناء مسيرتك. 

مرحبا بك في مقال جديد على منصتنا الفرعية Games Catalogue التي نهدف من خلالها الى تعريفك بمجموعة من ألعاب الفيديو مع ذكر كافة المعلومات التي قد تحتاجها قبل الشروع في تحميل او شراء اللعبة، قد وفرنا لك في السابق مجموعة شروحات لعدة ألعاب يمكنك التوجه مباشرة الى رابط القسم لإستكشافها كلها. و ها نحن اليوم نضيف تحفة أخرى لقائمة هذه الألعاب، إنها لعبة The Witcher 3 . 

السبب الرئيسي الذي جعلنا نستعرض عليك لعبة The Witcher 3 في هذا الوقت بالذات هو الإحتفاء الكبير بإطلاق سلسلة مقتبسة من اللعبة مؤخراً و التي أثارت الكثير من الجدل حول ما إذا كانت تنقص من قيمة اللعبة او تمجدها، لكن في جميع الأحوال نحن هنا لمناقسة اللعبة لا السلسلة، فهل أنت مستعد ؟ 

- ما هي لعبة The Witcher 3 ؟

و تحمل في العنوان كاملا The Witcher 3 : Wild Hunt، و تعتبر واحدة من  أشهر ألعاب الفيديو ذات عالم مفتوح تم إطلاقها في تاريخ الألعاب و ذلك لشساعتها و قوتها أيضا، تم تطوير اللعبة من طرف ستوديو CD Projekt الذي طور أيضا لعبة Cybrpunk 2033، تم إطلاق الجزء الأخير The Witcher 3 في سنة 2015، و لكن خلافات بين استوديو التطوير و الشركة المنتجة أنهى السلسلة و لم يتم إطلاق أي جزء آخر من السلسلة بعدها.
أول إصدار للعبة كان سنة 2007 و جائت بالكثير من الأشياء الجديدة في عالم الألعاب، بعدها تم إطلاق الجزء الثاني من اللعبة The Witcher 2 : Assassins of Kings التي تم إطلاقها سنة 2011، و الأخيرة The Witcher 3 : Wild Hunt التي ستكون محور مقالنا لليوم التي تم إطلاقها سنة 2015.

- قصة لعبة The Witcher 3 :

القصة الأساسية في الجزء الثالث ن لعبة The Witcher 3 تعود الى بطل اللعبة " جيرالت - Geralt " و هو صائد وحوش يستخدم مجموعة من أسلحته الشهيرة منها السيفين الفضي و الحديدي مع بعض السحر، يتم تلقيبه أيضا بالساحر او The Witcher، القصة الأساسية تعود إلى إختطاف شخصية مقربة من جيرالت إسمها ( سيري ) من طرف الـ Wild Hunters الذين يحاولون إنهاء حياتها بسبب دمها المختلف و الذي يعطيها قدرات خارقة، يستيقظ جيرالت ليجد ان إبنته قد إختفت و تم إختطافها، فيبدأ مساره في البحث عن إبنته.
أثناء عملية البحث، سيتواجه " جيرالت " مع مجموعة من الوحوش و الأشخاص اللذين سيتخذون إما الجانب الشرير او الخير بالنسبة لـ " جيرالت "، بعض الشخصيات التي سيتفاعل معها اللاعب ( و الغير متاحة للعب ) ستساعدك في الوصول إلى الهدف.
الجميل في القصة في حالة إتباع القصة الرئيسية ان لها مجموعة من النهايات و ليست نهاية واحدة، إذ ان القرارات التي يتخذها اللاعب أثناء اللعب تؤثر كليا في نهاية اللعبة، و هذا أيضا يمنحك إمكانية لعب اللعبة أزيد من مرة من أجل إستكشاف كل النهايات الخاصة بها.
قصة اللعبة في الأصل مقتبسة من رواية تحمل نفس العنوان أيضا.

- نمط اللعب في لعبة The Witcher 3 :

لعبة The Witcher 3 : Wild Hunt لعبة ذات عالم مفتوح يمكنك التجول تقريبا في كل الأنحاء، في النسخ السابقة كانت الشخصية غير قادرة على القفز و السباحة و قد تم إضافة هذا الى النسخة الثالثة  من اللعبة و صار بإمكان البطل القيام بحركات أفضل. شخصية " جيرالت " تأتي مسلحة بعدة أسلحة منها القوس و السهم، السيف الحديد و السيف الفضي، يتم إستخدام السيف الحديدي للقضاء على البشر بينما الفضي ضد الوحوش الأخرى، و تأتي الشخصية بمجموعة من الحركات الجسدية و الـ Combos للقضاء على العدو بواسطة تلك الأسلحة.
يستخدم " جيرالت " أيضا السحر في اللعب ( فهو في الأخير The Witcher )، كما يوجد عقاقير و سموم و مواد كيميائية في اللعبة يستطيع اللاعب أخذها من أجل تقوية السحر لدى " جيرالت " و التغيير حتى في نمطية اللعب خاصته.
في بيئة اللعب ستصادف الكثير من الشخصيات و الوحوش، لكن أولا عليك ان تعرف التوقيت يلعب دوراً في اللعبة إذ يوجد الدورة الكاملة لليوم من صباح و مساء و ليل، فمثلا في الليل تظهر كائنات جديدة و مختلفة عن الكائنات التي تظهر في وضح النهار.
الشيئ الجميل في اللعبة مفتوحة المصدر و التنقل في كل أرجاء الخريطة، هو إمكانية الحصول على بعض الإضافات الجديدة التي قد تساعدك في تطوير الشخصية و تنمية قدراتها الفيزيائية و حتى السحرية أيضا، و هذا ما يجعل لعبة The Witcher 3 من أفضل ألعاب العالم المفتوح.
تعتمد اللعبة كذلك على التفاعل مع الشخصيات الأخرى الموجودة في اللعبة، فـ " جيرالت " لن يكون الوحيد الذي سيذهب لإنقاذ " سيري " خصوصا ان القصة ستتعمق بشكل كبير حين يريد الـ Wild Hunts الإنتقام، لذلك ستتفاعل مع الكثير من الشخصيات في اللعبة.

- بعض أهم الشخصيات الرئيسية في لعبة The Witcher 3 :

بما أن اللعبة تعتمد بشكل كبير على التحاور بين الشخصيات التي سيقابلها " جيرالت " فدعنا نستعرض بعضا من أهم هذه الشخصيات، بالطبع لن نستعرض الكل فالشخصيات كثيرة، لكن أبرزها :

• جيرالت : او جيرالت من ريفيا (Geralt of Rivia) و هي الشخصية الرئيسية في اللعبة و المتاحة للعب في لعبة The Witcher 3 . 
• سيري : إبنة الإمبراطور و ذات الدم النقي الذي تدور حولها أحداث الجزء الثالث، تربت على يد جيرالت و لها علاقة وطيدة معه. 
• فيزامير : معلم و مدرج جيرالت و يعتبر الأب الروحي له كذلك. 
• ينيفير : و هي صديقة جيرالت المخلصة تربطها علاقة صداقة قوية معه كذلك، هي بدورها تمارس السحر و تعتبر من الـ Witchers . 
• تريس ميرجولد : حبيبة جيرالت التي تربط بينهما علاقة حب، تمتاز بالذكاء و الجمال و هي ساحرة أيضا . 
• لامبارت و إسكيل : و هما رفيقي جيرالد في المدرسة " كاير مورهان " لتعليم السحر، قام بتعليمهم جميعا فيزامير. 

لعبة The Witcher 3 : Wild Hunt متاحة على كل المنصات الخاصة بالألعاب من متجر Playstation ثم متجر Microsoft، اما بالنسبة للحاسوب فهي متوفرة في متجر Steam بسعر 11.93$.

خاصية variable type inference :هذه الخاصية متوفرة في كوتلن مسبقا و ايضا في جميع اللغات من نوع Dynamic Type حيث بدل كتابة نوع المتغير الذي لديك يقوم Compiler بتحديد نوعه و سيتضح ذلك في المثال التالي حيث بدل تحديد نوع Message بانه string سيقوم الكومبايلير بتحديده بدلا عنك.

خاصية Local Functions :

خاصية Value-Based Classes :

خاصية الـ Sealed Class : 

خاصية الـ Instance Matching :

الـ Destructuring :

و تقنيات أخرى أيضا : 

ساذكر الباقي دون إظهار الكود و ساذكر ما ترغب جافا في استلهامه من كوتلن : 

قد افترضنا ان الوحيد الذي سيتطور هو لغة البرمجة جافا لكن لو اخدنا بعين الاعتبار الخصائص التي ستحصل عليها كوتلن  في نفس المدة أيضا فسيحول ذلك الى إستخلاص الجافا لن تستطيع التفوق على كوتلن لا اليوم و لا غدا (هذا بالمعايير الحالية على الاقل).

 و على الاغلب ان جافا لا تخطط الى التخلص من NULL بجعله اختياريا و ليس افتراضيا و هذا اكبر مشاكل الجافا على الاطلاق و الذي لا يمكن ان تكون جافاوي الا وقد عانيت الامرين معه (NullPointerException قد تذكرك بشيئ ما ) .

و لا ننسى انه مهما حدث فكوتلن تبقى لغة سهلة و جذابة و لا تحتاج الى 70 سطرا لكتابة كود بسيط، فهي نوعا ما لها بعض الأفضلية . بالاضافة الى الفريق الخاص بكوتلن يعمل لحل المشاكل التي طرحتها تحديثات الجافا اول باول مما يعني ان كوتلن حل مثالي للجافا.