نعم، إضحك إن أردت لكن نعدك بنهاية هذا المقال ستجد نفسك أمام إدراك آخر في مجال البرمجة من خلال بطة مطاطية صفراء، لربما شاهدتها بضع مرات أمام مكاتب بعض المبرمجين، و لم تلتفت لها او تعر لها أي إهتمام إلى حين ذكرناها لك في عنوان هذا المقال، و في الحقيقة تلك البطة الصفراء الصغيرة لها فوائد على المبرمج جد إيجابية ستجعل من وجودها ضرورة ملحة أثناء ممارسة البرمجة، و اليوم سنشارك معك هذه الفوائد، سنحاول إقناعك في الحصول عليها  لتضعها جانبك في مكتبك المتواضع، و نعدك أن إنتاجيتك البرمجية و وتيرتها ستتغير للأفضل بسبب بطة صغيرة !
إن كانت لديك مسبقا او تملك أي لعبة الى جانبك، فستفي بالغرض أيضا، لكنها و كأي ثورة رقمية أخرى ( نعم ثورة ) فإن المتعارف بين المبرمجين جلب بطة صفراء مطاطية او ما يصطلح عليها بالـ Rubber Duck، لكن يمكنك دائما الإعتماد على بديل، و أيضا، لا تنسى ان تطلق عليها إسماً محددا فهذا دائما يساعدك في إنتاجية أفضل ... إختصارا للحديث الطائش، إليك أيها المبرمج مجموعة من الأسباب التي ستجعلك تضع هذه البطة إلى جانبك دائما أثناء عملك البرمجي :

- لتستطيع تفسير الكود البرمجي لها :

تعود قصة الـ Rubber Duck او البطة الصفراء المطاطية إلى كتاب The Pragmatic Programmer الذي يتحدث عن البرمجة و المبرمجين و تقنياتهم، فقد ذُكر في الكتاب انه من تقنيات حل المشاكل البرمجية او الـ Debugging هو محاولة تفسير الكود البرمجي سطر بسطر لشخص آخر، و أثناء تفسيرك له في الغالب ستجد الخطأ بشكل سريع و تقوم بتصحيحه في الكود البرمجي. لكن من هذا الذي سيود الإستماع لك تشرح كود برمجي سطر بسطر ؟ الإجابة : لا أحد.
لا صديقك او صديقتك و لا أي أحد من أفراد عائلتك سيود الإستماع إليك تهذي بعبارات برمجية لا يفهمها هو أصلا، و ربما ستكون تلك آخر جلسة سيجلسها معك أيها الممل، لأنك ببساطة لا تقدم حوارا يتشاركه إثنين، و هذا سيضرك أنت من الجانبين : الجانب الأول انك لن تجد في المستقبل شخصا لتشرح له كود محدد، و الجانب الثاني انك لن تجد شخصا إطلاقا !
الصديق الحميم الذي سيستمع لتفسيراتك و تأويلاتك البرمجية و سيساعدك في فهم الكود البرمجي و إيجاد الأخطاء أثناء طرحك لأفكار الكود هو البطة الصفراء، هي الوحيدة التي يمكنك النظر في عينيها و تشرح لها شفرتك البرمجية، و كيف قمت بهذا و كيف قمت بذاك، و تشرح لها بحق السماء ما الذي يفعله هذا السطر البرمجي هنا ؟ و تجد أخطاءً برمجية في الكود خاصتك، بل و يمكنك تطويره للأفضل.

- لأنها تساعدك على التنفيس على غضبك :

ستفقد أعصابك في فترة ما أثناء ممارسة البرمجة لا شك في هذا فكل مبرمج يمر من تلك المرحلة، و حين تفعل فسيكون أمامك بضعة حلول فقط كالخروج و الإبتعاد عن الشاشة قليلا و التفكير في الكود في الهواء العليل و يعتبر هذا أفضل حل، لكن للأسف لا يمكنك ممارسته في أي وقت، لنقل الثالثة ليلا مثلا، و أنت مرغم بسبب الـ Deadline بعدم الذهاب للنوم الى حين إصلاح المشكل و حل الكود، و البقاء في حالة غضب لن يزيد سوى الطين بلة.
الحل يكمن في صديقنا العزيز بطبوط الذي سيتحمل الألم من أجلك، لكونه مطاطيا فيمكنك ممارسة عليه ما يسمى بالـ Stress/Anger Management الذي يتم عبر عصر كرة مطاطية في يدك من أجل إستئصال كل الطاقة السلبية و الغضب الذي يحوم حولك، و تضغط عليها مرارا و تكرارا الى حين الحصول على الإرتخاء و إعتدال المزاج و العودة للعمل، و صديقنا بطبوط سيقوم بهذه العملية من أجلك، فهو قابل للضغط.
الى جانب ذلك يمكنك ان تصفعه بين الحين و الآخر او ان ترميه عرض الحائط من أجل التنفيس أكثر عن الغضب فالصديق الحقيقي يستطيع تحمل ذلك من أجلك، فقط تذكر حين يعتدل مزاجك او تقول له : " أنا آسف ".

- لتساعدك على كسر حاجز الإستمرارية : 

يوجد الكثير من القواعد المتبعة من أجل الحفاظ على الإنتاجية أثناء العمل لربما أشهرها طريقة 40/10 التي تخبرك انه في كل 40 دقيقة من العمل عليك ان تأخذ إستراحة 10 دقائق فذلك يبقي معدلات الإنتاجية لديك مرتفعة و طرق أخرى أيضا، لكن مع إنتباهك الكلي مع الكود البرمجي و عدم إعارة الوقت إهتماما، بل و ربما عدم الأخذ بنصائح الإنتاجية سيكون أمامك فقط البطة الصغيرة التي ستكسر بين الفينة و الأخرى حاجز العمل و الصمت.
الإستمرارية في آداء عمل مسترسل يؤدي الى التعب و الملل و عدم الرغبة مستقبلا في العمل على ذلك المشروع البرمجي لإستنفاذ كل الطاقة الإنتاجية في بداية الأمر و عدم توزيعها بشكل معتدل، ببطة صغيرة إلى جانبك ستذكرك انه عليك الإهتمام بها و التحدث إليها و اللعب معها قليلا لأنك لم تفعل منذ ساعات، و هذا سيكسر حاجز الإسترسال أثناء العمل و محاولة إبقاء كل السعرات الإنتاجية في أعلى مستوياتها.

- لأنها ستجعلك مبرمجا أفضل : 

الـ Debugging عن طريق البطة المطاطية ما هو إلا فترة بسيطة تقوم من خلالها بمعرفة و فهم الكود البرمجي و تمييز الخطأ و الصواب وسط شفرتك البرمجية، لكن ماذا عن المشاكل البرمجية ؟ او حتى الأفكار البرمجية ؟
بطرحك لسؤال : " كيف يعمل ؟ - How it works ؟ " ستتضارب الأفكار و التقنيات في عقلك و ستوجب عليك شرح سيرورة حل ذلك المشكل لصديقك المقرب البطة الصفراء المطاطية من أجل معرفة طريقة عملها و تحديد أفضل خوارزمية لصناعة تلك الفكرة / حل ذلك المشكل.
مع الوقت و بإكتساب تقنيات كثيرة و تعلمها عن طريق تفسيرها للبطة، ستصير مطوراً أفضل قادر على إيجاد أفضل الحلول لأصعب المشاكل البرمجية دون الحاجة الى أي مساعدة فقط عن طريق فهم الكود، إيجاد المشكل، إيجاد حل للمشكل و تطبيق الحل في برمجيتك، و كلها خطوات ستحتاج الى ان تسردها على البطة من أجل تبادل طرح الأفكار و الحلول بين نفسك و بين نفسك الأخرى الموجودة في البطة.

- و ختاما : 

إذن صديقي، هل ستحصل على بطتك المطاطية في أقرب وقت ؟ حاول الحصول عليها و إبدأ في التواصل معها شيئا فشيئا، و ستجد نفسك قد ألفت على ذاك النظام و بدأت حقا في تطوير نفسك برمجيا بواسطة بطة صغيرة ! 

طرحنا في موقعنا أكوا ويب العديد من المقالات التي تقترح عليك إضافات جوجل كروم مخصصة للمطورين و المبرمجين منها المفيد و منها الجيد و منها ما هو متوسط الإستخدام بالنسبة للمطور الذي جعله في الأخير يستغني عليها كليا، أنا أيضا أستفيد من المقالات التي أطرحها و أقوم بتنصيب و تجربة تلك الإضافات، و بكل صدق فقد تجاوز عدد الإضافات التي أنصبها و التي تهم فقط التطوير و البرمجة أزيد من 50 إضافة، لأقرر في الأخير تصفيتها و إختيار فقط القلة منها التي أجد ان إحتياجي لها ضروري في كل مرة أمارس البرمجة. 

و لأني اريد ان أشاطر ما بقي لدي من إضافات في جهازي التي أعتبرها ضرورية و أساسية لكل مطور، فقد قررت ان أكتب هذا المقال مقترحا عليك إياها بتجربة شخصية و بإستخدام شخصي أيضا، مع توفير كل المعلومات حول كيفية الإستفادة منها كما أستفيد منها شخصيا.

1 - Wappalyzer :

كمطور و مبرمج، سأود في كل مرة أزور موقعا محددا أن أعرف التقنيات المستخدمة في ذلك الموقع، لماذا ؟ قد يعجبني الإطار الذي يستخدمه و أود إدراجه في برمجيتي القادمة، قد يعجني الـ UI المستخدم في الواجهة و أود معرفة المكتبة المستخدمة في ذلك الموقع، بل حتى اني قد اود معرفة إن كان الموقع ذو Back End مبني بالـ Php ام الـ Node js، و لا شيئ قد يطفي فضولي هذا قدر إضافة Wappalyzer.
كنت أستخدم كلا من إضافة Wappalyzer و WhatRuns اللتان تقومان بنفس العمل، لكن إضافة WhatRuns لم توفر لي كامل الإحتياجات، كما انه في مُعظم المواقع لا تُظهر التقنيات المطلوبة، فقمت بتفضيل Wappalyzer شخصيا عنها، فإضافة Wappalyzer تُظهر لك كل التقنيات تلقائيا فور زيارتك لموقع محدد، كما تقوم بتقسيم تلك التقنيات حسب مجال العمل، فقد تُظهر لك التقنيات المستخدمة في الـ Back End في تقسيم واحد، ثم تقنيات الواجهات، و الأجمل انه يوفر لك النسخة الخاصة بكل تقنية المستخدمة في الموقع، أليس هذا رائعا؟
 رابط الإضافة 

2 - GO FUCKING WORK :

رغم غرابة إسم الإضافة، إلا انها وفرت لي الإفادة الكاملة و ساعدتني بشكل كبير في تحقيق أهداف يومية، كيف ذلك ؟
توفر لك إضافة GFW إمكانية إيقاف تسرب و ضياع الوقت منك أثناء عملك على مشروع برمجي معين، فمن منا لا تراوده أفكار مثل : " دعني أسترح قليلا بتصفح بعض منشورات فيسبوك " حتى تجد نفسك قد قضيت ساعة و نصف تشاهد فيديوهات و صور و تعلق على منشورات لم و لن تفيدك بشيئ ؟ لهذا الغرض يوجد إضافة GFW.
بعد تنصيبها تقوم بتهيئتها أولا، قد يكون الأمر مربكا في البداية لكن لا تقلق ستعجبك النهاية، سيتوجب عليك إدخال المواقع التي تريد ان توقف إستخدامها او تقلل من إستخدامها ( مثلا فيسبوك، يوتيوب ... )، يمكنك إضافة مواقيت العمل و أيام العمل مثلا : يوم الإثنين من 9 صباحا الى 11 صباحا تريد ان تعمل فيها و لا تريد أي تلاعبات، إحفظ الإعدادات و شاهد السحر يعمل.
أثناء إستخدامك للمنصات التي قمت بحظرها في أوقات الحظر ستظهر لك رسالة كبيرة قاسية  قليلة على القلب تخبرك بالذهاب الى العمل اللعين ( بترجمة MBC 2 ) و التوقف عن تضييع العمل.
رابط الإضافة 

3 - Octotree :

إني من عشاق منصة جيتهاب (Github)، بل أنا شره في تصفح منصة جيتهاب بإستمرار و إستكشاف أفضل المستودعات و الـ Repositories و ربما إستخدامها لاحقا في مشاريع قد تأتي في المستقبل، كذلك، فأنا أستضيف فيها ما أنتجه من برمجيات و أكواد للحفاظ عليها دائما خصوصا بعد إدراج خاصية Private Repo التي تسمح للمستخدم إدراج أكواده البرمجية بشكل Private.
لكن عيب جيتهاب الوحيد ربما هو صعوبة تصفح الملفات داخل أي مستودع، إذ في الغالب ستحتاج الى تحميله ثم فتحه في IDE ثم تصفح الملفات، او ان تقضي وقتا مطولا في تصفح ملف بملف الى حين ان تجد كود محدد، لذلك أستخدم إضافة Octotree.
هذه الإضافة تشتغل مع منصة جيتهاب، و توفر لك إمكانية إستعراض الهيكلة او الـ Structure الخاصة بالمشروع كاملا في قائمة منبثقة جانبية مثل الـ IDE تماما، و إمكانية تصفح محتوى أي ملف مباشرة دون إعادة تحميل الصفحة، يمكن إخفاء و إظهار القائمة إن كانت تسبب لك الإزعاج، لكن فوائدها و مميزاتها حقا هائلة خصوصا لمدمني جيتهاب مثلي، فأنا الآن لا احتاج الى تحميل مشروع كامل من أجل الحصول على جزء من الكود، بل يمكنني التوجه له مباشرة من الإضافة و نسخ الكود الذي أحتاج.
رابط الإضافة 

4 - Live Reload :

أتجه شخصيا في الغالب الى تطوير الـ Front End و ربما لاحظت هذا عبر سلسلة مقالات برمجية أوفرها لك على الموقع متعلقة بشكل كبير بالـ Front End و ذلك لأن هذا جزء عملي في فريق أكوا ويب المتواضع، و من الأشياء المزعجة التي تغيضني كمطور Front End هو إعادة تحميل الصفحة في كل مرة أقوم ببعض التعديلات على الواجهة، بالطبع مع الوقت و مع تطور المهارات و بإستخدام بعض الخدمات مثل Webpack او Gulp ستقوم بتحديث الصفحة تلقائيا، لكن ماذا لو كنت في صدد العمل على صفحات ويب لا يوجد لها أي مدير ملفات مخصص مثل الـ Webpack او Gulp ؟
إضافة Live Reload قد تكون الحل الأمثل، في البداية سيتوجب عليك مزامنتها مع المشروع البرمجي الذي تعمل عليه، ننصحك بإستخدام محرر من شركة Jetbrain ( مثل WebStorm او PhpStorm ) او محرر آخر مثل Bracket مثلا الذي يتيح لك إظهار المشروع في الويب إنطلاقا من الـ IDE ( إذ يبتكر URL محدد للمشروع كاملا بدلا من URL للصفحة فقط ) بعد ذلك قم بتفعيل إضافة Live Reload، إنتظر قليلا الى حين مزامنة المشروع ثم إشتغل بكل حرية، فور الحفظ ستجد ان الصفحة تم تحديثها.
رابط الإضافة 

5 - Dark Reader :

كمطور، فقد إعتدت العمل على محررات أكواد IDE بنمط الـ Dark Themes التي تساعد المطور على التركيز أكثر في الكود و تساعده على تجنب العياء من النظر مطولا في شاشة فاقعة اللون، اللون الأسود و الـ Dark Theme حقا مفيد أثناء البرمجة و يوفر لك آداء أفضل.
العائق هنا انه عند الإنتقال من الـ IDE إلى صفحات الويب ( لنقل مثلا Stackoverflow ) فإني أحتاج الى بضع ثواني من أجل التكيف على اللون الأبيض الفاقع مجددا للموقع، و المزعج بالنسبة لي أيضا، ليس فقط موقع Stackoverflow بل حتى منصات مثل Google او فيسبوك ( إن سمحت لي إضافة Go Fucking Work بذلك ) كلها تؤثر قليلا على إنتباهي، فكان عليك إيجاد بديل لذلك.
إضافة Dark Reader كانت الحل الذي أبحث عنه منذ مدة، فهي تقوم تقريبا بجعل أي موقع مهما كان بنمط الـ Dark Theme، يمكنك التحكم في المواقع التي لا تريدها ان تظهر كذلك، الجميل في الإضافة انها توازن الألوان و لا تجعل أي شيئ غامق اللون، بل تعرف أي الأشياء يجب ان يتم تحويلها الى لون سوداوي و ليس كل شيئ.
رابط الإضافة 

6 - AMINO CSS :

سأعود معك لحديث مطور الـ Front End و أخبرك أن مطور الويب سيشتغل كثيرا بخاصية الـ Developers Tool الموجودة في المتصفح التي تُظهر له الكود الخاصة بالصفحة و إمكانية إدارته و التعديل عليه في الصفحة، لكن مشكلة الـ Developers Tools و خصوصا الـ Style Elements أنها لا تظهر لك الكود الخاص بعدة عناصر دفعة واحدة بحيث يجب عليك تحديد أي عنصر في الصفحة و الحصول على الستايل الخاص به، و إن قمت بتحميل الصفحة مجددة فقد ضاعت كل تحديثاتك، بلغة أخرى لا تستطيع العمل على أزيد من عنصر دفعة واحدة.
لكن بإضافة AMINO CSS سيمكنك ذلك دفعة واحدة، بحيث يظهر لك نافذة منبثقة شبيهة بالمحرر تعوض الـ Developers tool من حيث التنسيق، إذ تستطيع التعديل على عدة عناصر دفعة واحدة، و حتى بعد تحديث الصفحة ستظهر لك كل تعديلاتك و الأكواد، كما يمكنك فتح أزيد من صفحة و التعديل على كل أكوادها في الإضافة.
رابط الإضافة 

7 - CSS Viewer : 

قد أتفصح بين الحين و الآخر مجموعة من مواقع الويب التي قد تدهشني التقنيات المستخدمة فيها او الـ CSS بشكل أدق المستخدم في احد العناصر بشكل جذاب و جديد بالنسبة لي، و قد أتلهف لمعرفة الكود المستخدم في بناء ذلك الستايل و ذلك التصميم، إستخدام الـ Inspect Element قد يفي بالغرض نسبيا، لكن ليس دائما خصوصا ان كان عبارة عن مجموعة وسوم متداخلة لكل وسم ستايل مخصص.
إضافة CSS Viewer ستساعدك على معرفة الجواب بشكل أكثر إحترافية، بعد تنصيبها قم بالتوجه الى أي موقع ثم أنقر على الإضافة في الشريط العلوي للإضافات، قم بتمرير فأرة الحاسوب على أي عنصر من عناصر الصفحة و سيظهر لك الـ CSS كاملا لكل عنصر و لكل جزء.
يمكنك من خلال الإضافة أيضا نسخ الكود الخاص بأي عنصر و ذلك بالنقر على زر C فقط، قد تجد إضافات أخرى مجانية مثل  CSS Peeper التي أنصحك بها أيضا، لكني لسبب ما أفضل إضافة CSS Viewer، ربما لإعتيادي عليها.
رابط الإضافة 

8 - JSON Viewer : 

حين تتعامل مع أي نوع من الـ RESTful API's فإنك تستقبل البيانات في الغالب على هيئة Json، لكن البيانات القادمة في الغالب ستأتي بصيغة JSON Minified، بمعنى ان كل الأكواد و المعلومات ستكون متداخلة و غير مفهومة و يصعب الحصول على كل Object و قيمته المقابلة  له، و قد تحتاج الى مواقع معينة من أجل إظهاره على شكل Tree لتسهيل قرائته.
لكن لما أحتاج الى موقع إن كان بإمكاني إستخدام إضافة JSON Viewer، إضافة بسيطة تسمح لك بإظهار أكواد الـ Json على شاكلة Tree بدل Minified، الجميل أيضا في الإضافة انها تستطيع التعامل مع مختلف التقنيات البرمجية الاخرى مثل XML او حتى الى الـ CSS أيضا.
رابط الإضافة 

9 - QuickCode : 

كشخص فضولي، فإن شغفي في التعلم لا محدود خصوصا في مجال التطوير و البرمجة، فأنا أود ان أتعلم و أطلع على الجديد في المجال بل و مشاركته لاحقا عبر مقالات في موقعنا أكوا ويب، لكن من الصعب البحث عن الدورات الملائمة و الكورسات الجيدة او الفيديوهات التعليمية ذات فائدة قوية، فلما البحث عنها إذن إن كان بإمكانك الإتيان بها بشكل يومي في نافذة متصفحك ؟
إضافة QuickCode تساعد المطورين و المبرمجين على التعلم السريع لعدة تقنيات جديدة و حديثة، فبعد تنصيب الإضافة و منحها الصلاحيات للظهور، سيمكنك في كل مرة تفتح نافذة جديدة في متصفحك أن تجد مجموعة كورسات جديدة في مجال التطوير و البرمجة قد تم إضافتها، لا تقلق فهي كلها مجانية و كلها متاحة للمشاهدة و الإستفادة منها، و تعتبر ميزة جيدة جدا لمن يريد البقاء على إطلاع بما يحدث في هذا العالم البرمجي.
رابط الإضافة 

10- Multi Browser Screenshot : 

التعامل مع التجاوب عبر متصفح جوجل كروم بات سهلا الآن، قبلا كان يتوجب عليك تنصيب إضافات مثل Responsive Checker من أجل معرفة إن كان الموقع متجاوبا مع بقية الأجهزة، لكن أداة المطورين Developers Tools قد أضافت هذه الخاصية و ألغت إستخدامنا لإضافات جوجل كروم أخرى، لكن ماذا عن توافق الموقع مع باقي المتصفحات ؟
لا يمكنك بالطبع تجربة موقعك على كل المتصفحات فهي كثيرة و لا يمكنك تنصيبها كلها من أجل معرفة كيف يبدو الموقع في كل واحد من المتصفحات، الحل إذن يكمن في إضافة Multi Browser Screenshot، فهي تسمح لك بأخذ Snap او صورة لموقعك او جزء من موقعك و إظهار صور متعددة كل صورة تُظهر موقعك في متصفح معين ( فايرفوكس، إيدج، اوبرا ... )، و بذلك يمكنك التعديل على أي جزء الى ان يتلائم مع المتصفح.
رابط الإضافة 

إشتقنا كثيراً لأحدث هواتف هواوي، و ترقبنا عن قرب سيرورة إصداها لسلسلة هواتف Mate 30 عبر مجموعة من الأخبار و التسريبات و الشائعات التي إزدادتنا إشتياقا لملاقاة أحدث إصدارات هواوي في الهواتف الذكية، و اليوم ( الـ 19 من سبتمبر 2019 ) و كما كان محدداً أعلنت هواوي في مؤتمرها عن عدة تقنيات جديدة و أدوات جديدة إسترعت إنتباه الكثير من عشاق هذه الشركة، و كان نجم العرض بالطبع هاتف Huawei Mate 30 و Huawei Mate 30 Pro اللذان سنتعرف عليهما الآن في هذا المقال و سنستعرض أهم خواصهما بشكل مؤكد بعيدا عن كل الشائعات. 

سنقوم في هذا المقال بالتركيز أكثر عن الهاتفين اللذان أطلقتهما شركة هواوي، فهل أنت متحمس للإطلاع على الجديد؟ 

• المعالج : حاله حال نسخته العادية، فكلا الهاتفين يأتيان بمعالج من نوع Kirin 990 الأحدث من أجل ضمان آداء و سرعة للهاتف أثناء الإستخدام. 
• الشاشة : تأتي الشاشة بقياس 6.53 إنش من نوع OLED منحنية بزاية 88 درجة، قد أطلقت شركة هواوي على هذا الإنحناء بإسم Horizon ( الأفق )، الشاشة بجودة و وضوح HDR أيضا. 
• الكاميرا : أيضا يأتي هذا الهاتف بـ 3 كاميرات خلفية مختلفة قليلا في شدة الوضوح و الإستشعار، فالرئيسية تأتي بدقة 40MP بتقنية Cine Camera بفتحة f/1.8، تقنية Cine Camera تتيح لك إلتقاط فيديوهات و صور دقة 4K، و تعتبر هذه العدسة واسعة من حيث التصوير، ثم العدسة الثانية قياس 40MP هي الأخرى شديدة الحساسية، ثم الثالثة قياس 8MP بتقنية تيلي فوتو، الكاميرات تأتي بمستشعر 3D Depth يتيح للمستخدم إلتقاط صور عالية  الجودة، اما الكاميرا الأمامية فلا تختلف عن سابقتها إذ تأتي بدقة 24MP. 
• مساحة تخزين الهاتف تصل الى 256 جيغابايت و مساحة رام 8 جيغابايت أيضا، يأتي هذا الهاتف بنوعين، النوع الأول يدعم الـ 5G، بينما النوع العادي لا يدعمها. 

تهتم دائما شركة هواوي بالفئة المتوسطة من هواتفها، بالرغم من صعودها الكبير لتصبح أفضل ثاني مصنع هواتف في العالم بعد سامسونج، ولكن تظل محافظة علي خلطتها السحرية في الفئة المتوسطة بين الإمكانيات والسعر الجيد، عكس سامسونج التي شهدت تخبط كبير في هواتفها المتوسطة في أسواق مثل الصين والهند والشرق الأوسط وهذا قبل عودتها بسلسلة الـ A والـ M.

لذلك دعونا اليوم نتعرف بشكل مفصل حول مميزات وعيوب هاتف Huawei P30 Lite.

لا أحد يختلف علي جودة ومتانة هواتف هواوي في الفئة العليا او المتوسطة او حتى المنخفضة، فهي نقطة تميز هواوي بين المنافسين مثل شاومي وريلمي واوبو، ونجد هذا التميز في P30 Lite أيضا، سنجد من الخلف تصميم زجاجي لامع، مع تدرجات لانعكاسات جميلة وجذابة، بالإضافة الي انحناءات من الأطراف بشدة 2.5D لسهولة حمل الهاتف باليد، وهي مريحة بالفعل وتعطي للهاتف وزن ومتانة وسهولة عند حمله باليد، لا يوجد طبقة حماية علي ظهر الهاتف، لذلك ينصح بوضعه في جراب للحماية.

يأتي الهاتف بوزن 159 جرام وهو وزن مناسب جدا، مع سمك 7.4 مللي.

يملك الهاتف شاشة بحجم 6.15 من نوع LTPS IPS LCD وبدقة FHD، وهي شاشة جيدة جدا لا يوجد بها أي عيوب، فهي تقدم درجات سطوع وألوان جيدة بالنسبة لشاشة من نوع IPS، ولكن مقارنة بشاشات من نوع AMOLED في نفس الفئة السعرية من هواتف سامسونج على سبيل المثال فبكل تأكيد الـ AMOLED تتفوق. يأتي الهاتف بشاشة بنوتش من نوع WaterDrop والتي تحتوي على الكاميرا الأمامية، مع حواف سفلية صغيرة جدا، فهو الترند الجديد لتصاميم الشاشة لتكون بأقل حواف ممكنة. 

يملك الهاتف سماعة خارجية وحيدة بالإطار السفلي من نوع Mono، تقدم صوت بدرجة علو متوسطة ونقاء متوسط، في المجمل تعتبر تجربة جيدة ولكن ليست الأفضل بين المنافسين، اما عن سماعة المكالمات فلا يوجد بها أي مشاكل فتقدم صوت ممتاز كعلو ونقاء، بالإضافة الي مايك لعزل الضوضاء اثناء المكالمات، سماعة المكالمات توجد في الحافة العلوية من الهاتف بأعلى الكاميرا الأمامية، فهو مكان جيد.

عند الحديث عن الكاميرات الخاصة بالهاتف، لن نجد أي تقصير، فستجد الكاميرات المهمة مثل الكاميرا الزاوية الواسعة والتي تعتبر التريند الجديد لهواتف الفئة المتوسطة، دعونا نتعرف على مواصفات الكاميرات وأنواعها :

• - كاميرا أساسية بدقة 24 ميجا بيكسل، مع فتحة عدسة f/1.8
• - كاميرا للتصوير بزاوية واسعة، بدقة 8 ميجا بيكسل.
• - كاميرا لعزل الخلفية وتقديم صور بوكا إفيكت بدقة 2 ميجا بيكسل.
• - تقدم الكاميرا الخلفية تصوير فيديو حتى دقة FHD على 30 إطار في الثانية، مع وجود مثبت إلكتروني EIS
• - كاميرا امامية بدقة 24 ميجا بيكسل، مع فتحة عدسة f/2.0
• - يوجد بالكاميرا ميزة الذكاء الاصطناعي AI، لتحسين الصور وألوانها

من تجربة الكاميرا فهي تعتبر جيدة، الكاميرا الخلفية تقدم جودة صور جيدة جدا مع بعد ديناميكي جيد جدا أيضا، ولكن عند الحديث عن الألوان فدائما هواوي تميل الي جعل الألوان فاقعه وبعيده عن الواقع، وهذا يؤثر على الألوان بشكل عام، ولون البشرة بشكل خاص، فيصبح لون البشرة بعيد عن اللون الطبيعي، اما عن الكاميرا للتصوير بزاوية واسعة فهي جيدة جدا ولكن تحتاج الي ضوء نهار او ضوء قوي لتقدم تجربة تصوير والوان وتفاصيل جيدة.

ينطبق الكلام على الكاميرا الأمامية أيضا، تعطي تفاصيل وبعد ديناميكي بشكل جيد، ولكن عند التركيز على الألوان سنجد ألوان فاقعة وبعيدة عن الواقع خاصة لون البشرة والجلد، وباستخدام الذكاء الاصطناعي AI، لا يعطي نتائج جيدة في جميع الأحوال، فهو في الغالب يقوم بتفقيع ألوان الصورة وجعلها زاهية بشكل كبير، ولا يعتبر هذا الشكل الأفضل في جميع الحالات، فلا يجب الاعتماد عليه بشكل كلي.

الخلاصة ان الهاتف يقدم كاميرات متوازنة، ولكن بكل تأكيد هي ليست الأفضل في فئته السعرية، فهاتف مثل Oppo f11 يقدم تجربة كاميرا أمامية أفضل، وهواتف المنافسين مثل Oppo و Realme و Xiaomi يقدمون ألوان واقعية وأقرب للحقيقة. ولكن لا تعتبر كاميرا الهاتف سيئة ولكن يتم تصنيفها في مرتبة متوسطة بين المنافسين.

بالحديث عن الأداء فعلي الورق يقدم الهاتف مواصفات جيدة  و هي كالتالي : 

• - معالج Kirin 710، بدقة تصنيع 12 نانومتر.
• - ثماني أنوية، أربع أنوية للمهام الثقيلة بتردد 2.2 جيجا هرتز ومن نوع Cortex A73، وأربع أنوية للمهام المتوسطة والخفيفة بتردد 1.7 جيجا هرتز بأنوية من نوع Cortex A53.
• - بالإضافة الي معالج الرسوميات من نوع Mali G51 بأربع أنوية.
• - 6 جيجا من الذاكرة العشوائية، مع 128 جيجا مساحة تخزين.
• - يحقق المعالج علي برنامج Geek Bench : 132599 نقطة للأداء العام، 56313 نقطة للمعالج و 27395 نقطة لمعالج الرسوميات.

يقدم الهاتف أداء في الألعاب متوسط فلعبة PUBG علي سبيل المثال تعمل علي اعدادات متوسطة، وتجربة متوسطة في الألعاب الثقيلة بشكل عام، ولكن عند الانتقال الي الاستخدام اليومي والتصفح، يعاني الهاتف بعض الشيء في التنقل، وهذا ليس بسبب سوء المعالج او المواصفات، هذا بسبب واجهة التشغيل الخاصة بهواوي EMUI تعتبر احد أثقل واجهات التشغيل الخاصة بالأندرويد، فلا تقدم السلاسة المطلوبة عند التنقل واستخدام الهاتف بشكل مكثف في المالتي تاسكنيج (Multi Tasking) وفتح عدد كبير من التطبيقات في وقت واحد، وتعتبر احد اكبر العقبات ضد استغلال الهاتف جميع قواه من معالج وذاكرة عشوائية، لا تفهم كلامي بأن الهاتف سيء ولن تستطيع استخدامه، يقدم الهاتف تجربة جيدة جدا، لكنها ليست الأفضل بالطبع.

ولكن، بدأت هواوي في إرسال الإصدار الجديد من واجهة المستخدم الخاصة بها باسم EMUI 10، ومن تجربتها على هواتف أخري فتقدم هذه الواجهة تجربة استخدام محسنة بشكل كبير، ونتمنى ان نجد هذا التحسن في هواتف هواوي المتوسطة أيضا و الرائدة.

يقدم الهاتف مستشعر بصمة الأصبع في الظهر في المنتصف وهي تقدم أداء ممتاز كعاده هواتف هواوي، فهي دقيقة وسريعة، يوجد أيضا بصمة الوجهة Face ID، وتعمل بسرعة ودقة أيضا، ولكن في الإضاءات القوية والمتوسطة فقط، نظرا لاعتمادها فقط على الكاميرا الأمامية.

يقدم الهاتف بطارية 3340 مللي امبير تدعم الشحن السريع بقدرة 18W عن طريق مدخل شحن من نوع USB Type C، وهو أمر جيد اتجاه الشركات الي مدخل Type C بالإضافة الي الشحن السريع. تقدم البطارية أداء جيد جدا، ليس الأفضل مقارنة ببطاريات المنافسين التي تصل الي 4000 مللي امبير، ولكن تعطي البطارية عدد سعات جيد من الاستخدام لبطارية بهذا الحجم الصغير نوعا ما.

يمكنك شحن البطارية بالشاحن السريع في أقل من ساعة، هو رقم جيد. 

يأتي الهاتف مع واجهة التشغيل الخاصة بهواوي EMUI 9 مع Android 9 واجهة هواوي مليئة بالمميزات والإضافات فستجد إمكانية عمل نسختين من نفس التطبيق دون الحاجة لتطبيقات خارجية، ستحصل على مساحة خاصة بالألعاب لاستغلالها لتجنب الإزعاج بالإشعارات والمكالمات اثناء اللعب، غلق التطبيقات والملفات المهمة ببصمة الاصبع و إضافات أخرى كما اعتدنا من شركة هواوي.

يقدم الهاتف كافة المستشعرات المهمة مثل:

• - الجيرسكوب ( مفيدة أكثر لتشغيل نظارات الـ VR ) 
• - تقارب 
• - تسارع 
• - بوصلة 
• - الإضاءة 
• - وصلة الـ OTG
• - راديو FM
• - منفذ SD Card منفصل
• - مدخل USB Type C
• - مدخل لسماعات الرأس 3.5mm
• - الشحن السريع 

لنوفر لك أفضل عرض، قمنا بتقصي مجموعة من مواقع الشراء عبر الإنترنت لنحضر لك أفضل عرض لهاتف Huawei P30 Lite نسخة 6GB/128GB مع كل الخصائص المذكورة أعلاه بسعر 329$ من منصة Gearbest، يمكنك الحصول عليه عبر الرابط التالي .

البرمجة مجال لا يمكنه ان يفنى في الوقت الراهن مادمنا نتعامل مع شيئ إسمه التقنية و الحواسيب و الهواتف الذكية و الشرائح الرقمية و ما الى ذلك، بدل ذلك علينا تطوير ذواتنا في في مجال البرمجة بشكل أكبر، على المبرمج ان يتعلم حفنة من التقنيات البرمجية التي تتشاركها كل اللغات البرمجية أولا و كل الشركات التقنية في العالم كافة، و لا يمكنك ان تطلق على نفسك مبرمج محترف سنة 2020 إن كنت تجهل هذه التقنيات او لا تجيد إستخدامها. 

كمطور و مبرمج، لم يعد من الصعب صناعة برمجية معينة، بل الصعب تنظيمها و تهيئتها للعمل و جعلها برمجية إحترافية يستطيع أي مبرمج آخر فهمها و التعديل عليها، و لا ننسى أدوات العمل التشاركي التي أصبحت تجتاح كل الشركات التقنية سنة 2020، لذلك نحن نوفر لك مقالا قبيل مطلع سنة 2020 بقليل حتى نوفر لك وقتا لتعلمها، فبحلول سنة 2020 عليك أيها المبرمج ان تحترف و تجيد إستخدام التقنيات البرمجية التالية. 

- الـ DevOps : 

كمبرمج تجاوزتَ مرحلة التعلم الأولي و صناعة برمجيات خاصة بك او لعملاء محددين، فقد حان وقت لتجعل ما تقدمه أكثر إحترافية بإتباع قواعد محددة و تقنيات معينة في صناعة البرمجيات، لعل أشهرها الـ DevOps، الـ DevOps هي نمطية محددة لصناعة البرمجيات تعتمد عليها الشركات في الغالب من أجل مزامنة العمل للجميع، بحيث يبرمج الكل بنفس الطريقة و بنفس الأدوات و بنفس التقنيات و بنفس المسار و الترتيب أيضا.
الـ DevOps يمكن الإستفادة منه على المنحيين الشخصي و العملي : ففي الشخصي سيساعدك ذلك على تجنب العبثية  في مشروعك البرمجي و تنظيمه بعيدا عن الـ Spaghetti Code و نقص تنظيم المشروع، اما على المنحى العملي فسيساعدك في الإنضمام للعمل و التأقلم في أي شركة كمبرمج بسرعة.
الـ DevOps رغم ذلك ليس بتلك السهولة، فيوجد مسار خاص به يجب تعلمه مثل اللغات البرمجية، تقنيات أخرى ( سنرى بعضها في هذا المقال )، تعلم طريقة كتابة الكود بإتباع قواعد الـ Best Practice، تعلم إدارة الوقت و إدارة المشروع البرمجي عبر مدراء الحزم (Package Managers) و غيرها.
قد تود الإطلاع على مقالنا هذا حول الـ DevOps.

- تعلم التعامل مع إطارات العمل الشهيرة و الأقل شهرة : 

لا يمكنك بناء شيئ من الصفر، او الأحق بالقول لا يمكنك بناء شيئ إحترافي في الصفر في ظرف وجيز، لهذا الغرض ظهرت الإطارات (Frameworks) لتسهل علينا العمل تقريبا في كل المجالات البرمجية سواء الويب، الديسكتوب و سطح المكتب، الموبايل، الذكاء الإصطناعي، علوم البيانات و كل شيئ آخر.
يمكنك التوجه الى منصة Github، ثم الكتابة في البحث العبارة التالية " Awesome + Field"  مع تغيير Field بالمجال الذي تريد البحث فيه عن إطارات مثلا إطارات الويب في الـ Front End لتصير عبارة البحث (Awesome Front End) لتجد مستودعات توفر لك كل المصادر و الإطارات و الفريمووركات التي تساعدك في بناء برمجيات Front End ( في هذه الحالة ) إحترافية.
إستخدام إطار معين يجلب معه خواص الحماية، يجلب معه التهيئة الكاملة و التقسيم الإحترافي لمشروعك الخاص، كما يسهل عليك القيام بالأعمال البرمجية بدل برمجتها من الصفر التي قد تستغر أسابيع و أشهر بينما يمكنك إنجازها في أيام بإستخدام إطار محدد.

- تعلم التعامل مع الـ RESTful API's و الـ Web Services :

معظم المنصات اليوم أصبحت توفر خدمات الـ API من اجل تسهيل إضافة التعامل مع المنصة في برمجيتك بسهولة و ذلك عن طريق الـ API الذي يكون في الغالب من نوع REST، فخدمات مثل الولوج بحساباتك على منصات التواصل الإجتماعي في برمجيتك او جلب معلومات حول حالة الطقس او أسعار الدولار او اي خدمات أخرى في هذا العالم سيتطلب منك بطريقة او بأخرى التعامل مع API محدد، و توجب عليك أنت كمطور ان تتعلم طريقة إستقبال (GET) و إرسال (POST) معلومات و بيانات عبر الـ REST API.
في الكفة الأخرى عليك ان تتعلم أيضا طريقة صناعة API خاص بمنصتك أنت و توفيرها لمستخدمين آخرين من أجل إستخدامها او حتى تسهيل إستخدامها في خدمات فرعية خاصة بك كتطبيق لمنصتك او إضافة لمتصفح، فأنت غير مضطر لبرمجتها من الصفر إذ يمكن الإعتماد بشكل كبير على جلب و إرسال المعلومات و التواصل بين كل النسخ من منصتك عبر الـ API.
الـ Web Service لا يختلف كثيراً عن الـ API، إذ يمكننا ان نقول فقط ان الـ Web Service هو نسخة موسعة و أكثر تشعبا من الـ API بحيث تحمل معها عدة دوال او Functions و Subroutines و تتعامل على عدة منحنيات للنقل مثل الـ SOAP او Json و غيرها، لكن بشكل عام هما متشابهين في العمل.

- الـ Version Control و الـ Git : 

يساعدك الـ Version Control عبر الـ Git بشيئين رئيسيين و مهمين أيضا في أي مشروع برمجي :
أولا، حفظ مشروعك البرمجي بطريقة إحترافية، صحيح ان ملفات المشروع البرمجي موجودة في حاسوبك، لكن ماذا لو لم يشتغل هذا الحاسوب يوما ؟ ماذا لو اردت العمل على مشروعك في حاسوبك آخر؟ ماذا لو قمت بفعل شيئ خاطئ في الكود و لا تستطيع العودة الى آخر مرة كان المشروع شغالا بشكل جيد ؟ ماذا تفعل في هذه الحالة هل تعيد برمجة المشروع من الصفر ؟ لا بالطبع، يمكنك اللجوء الى نسختك المخزنة في احد منصات الـ Version Control مثل Github او Bitbucket ثم تحميل مشروعك البرمجي في أي حاسوب، تحديث او تخفيض تحديث مشروعك البرمجي إن إقتضت الحاجة و الحفاظ على مشروعك البرمجي بشكل دائم.
اما ثانيا، فهو مشاركة المشروع مع أشخاص آخرين، سيكون من الصعب على مبرمج واحد و وحيد ان يقوم ببرمجة مشروع برمجي كبير بمفرده، لا بد له من إدراج مبرمجين آخرين لمساعدته في ذلك، لكن كيف يمكن مشاركة المشروع و مزامنته بين كل المبرمجين مع إستقبال تحديثات كل مبرمج بطريقة متزامنة ؟ الحل يكمن في الـ Git، يمكنك إنشاء فروع لمشروعك و إعطاء فرع لكل مطور ثم تجميع المشروع النهائي في الـ Master.
يمكنك أيضا من خلال مستودعات إستقبا المشاريع البرمجية مشاركة أي فكرة او مشروع برمجي مع أي شخص آخر في هذا العالم ليستفيد منه.

- تعلم الجافاسكربت (Javascript) : 

صدقني سيكون ميزة كبيرة إن تعلمت الجافاسكربت و إطاراتها، قبل ان نستمر في الشرح نود الإشارة هنا بشكل أخص لإطارات و الفريمووركات الجافاسكربت بشكل أدق.
الجافاسكربت و إطاراتها تلمس الآن تقريبا كل مجالات التقنية من الويب، ديسكتوب، موبايل، ذكاء إصطناعي، علوم بيانات و باقي التقنيات الأخرى، و لن يمر عليك مشروع برمجي من الألف إلى الياء دون اللجوء لبعض الأسطر البرمجية الجافاسكريبتاوية، و سيكون بمثابة خطوة إلى الأمام ان تقوم بالإلمام بأشهر إطارات الجافاسكربت و تقنياتها و ان تُبقي نفسك دائما على إطلاع بجديد اللغة و مستجدات إطارات العمل الخاصة بها.
هنا نطرح عليك مقالنا لأفضل 20 مصدر على الإطلاق لتعلم الجافاسكربت .

- تعلم قواعد الـ UI/UX : 

نوجه هذه الفقرة لمطوري الـ Front End بشكل خاص و لباقي المبرمجين حرية إختيار تعلم هذه التقنية أم لا، فقط تذكر أن تعلمها و إضافتها الى قائمة التقنيات التي تجيدها يعتبر إضافة ضخمة جدا لأسلوبك في البرمجة و رؤيتك للمشاريع بين يديك.
الهيكلة العشوائية للتصميم او إتخاذ تصميم بناءً على ذوقك الخاص أصبح من الماضي، عليك الآن ان تدرس قواعد الـ UI و الـ UX حتى تستطيع بناء تصميم مقبول من طرف عامة المستخدمين، خذ تطبيق فيسبوك كمثال، كتصميم خارجي للتطبيق لن تجد شخصا يخالفك الرأي ان إستخدامه سهل و بسيط و يستطيع اي مستخدم في هذا العالم التعامل معه من أول تفاعل مع التطبيق، ليس لأن التطبيق إعتمد ذوق مارك زوكربيرغ في التطبيق، بل لأن مطوري هذا الأخير إعتمدو على تقنيات الـ UI/UX في بنائه.
برمجيتك القادمة يجب ان تضم قبلا تصميم UI/UX قبل ان يطأ إصبعك أول كود برمجي، لمعرفة الألوان الأصح للتعامل، معرفة مكان تمركز الأيقونات، كيفية صناعة الـ Cards، كيف تضمن للمستخدم إستخدام زر على زر آخر، كيفية تسهيل الولوج و الخروج و التسجيل و باقي المكونات الأخرى لأي تطبيق او موقع او برمجية بشكل عام.
تعرف أكثر على قواعد الـ UX من خلال مقالنا التالي ، و هنا دورات و كورسات لتعلم الـ UI/UX .

- الـ Desgin Pattern : 

العشوائية لم تعد جيدة، فهي تسبب الفوضى و الفوضى تؤدي الى كود لا يشتغل بكفاءة و عدم إمكانية تحديث الكود البرمجي بعد فترة من الزمن و توقف برمجيتك في نسخة محددة قديمة، تعلم الـ Design Patterns يسهل عليك عملية هيكلة المشروع البرمجي و إمكانية الإشتغال على كل جزء من الكود بإتباع قواعد محددة، و الأفضل إمكانية تحسين المشروع و تحديث أي جزء منه بكل سهولة دون التأثير على جزء آخر.
إن أحد أكثر التحديات البرمجية التي يصادفها أي مطور أثناء عمله على كود معين هو محاولته تشغيل هذا الجانب من الكود دون التأثير على الجانب الآخر بأي شكل من الأشكال، و حين تعطل جزء معين من البرمجية فأنت تتوجه مباشرة الى العنصر المسؤول عنها و تقوم بتحديثه دون الحاجة إطلاقا للمس باقي الجوانب، يمكننا ان نختصر الـ Design Patterns بهذا المفهوم و هذا الهدف.
تختلف أنواع الـ Design Patterns حسب البرمجية، منها مثل الـ Factory Method او Singleton و غيرها.

- الـ OOP : 

حتى بعد سنوات من النضال، لازال نظام الـ OOP مكتسحا للمجال البرمجي و مستخدم بكثرة، يعتمد نظام الـ OOP او Object-Oriented Programming على هيكلة محددة للكائن البرمجي عن طريق مجموعة من التقنيات أبرزها 4 و هي : الـ Inheritance, Abstraction, Polymorphisme و الـ Encapsulation التي تسمح لك كل واحدة من هذه التقنيات في توطيد العلاقة بين كل كائن و كائن آخر و التلاعب به طيلة المشروع البرمجي.
يوجد تقنيات في الـ OOP كذلك قد تود تعلمها مثل مبدأ الـ S.O.L.I.D مثلا، الذي يساعدك في تحسين طريقة إستخدام البرمجة كائينية التوجه لمستوى آخر.
كل نظام برمجي تقريبا يتكون من كائنات محددة ( جداول في قواعد البيانات ذات Colmuns مثلا ) يتم إستخدامه طيلة المشروع، و ضعف هيكلته قد يؤدي الى تعريضه لحماية ضعيفة او إستخدامه بطريقة قد تؤدي الى كود برمجي غير مرتب إطلاقا و مكرر و طويل.
إن اردت البدئ في الـ OOP، قد يفيدك مقالنا الآتي .

- التعامل مع قواعد البيانات من نوع RDBMS و الـ NoSQL :

شيئ ستتعامل معه دائما و أبدا و حتى بعد سنين و سنين من ظهورها لازالت قائمة بذاتها، كل معلومة او جزء من البيانات لا بد له ان يخزن في قواعد بيانات سواء RDBMS ( علائقية تقوم على جداول و علاقات بينها ) او NoSQL ( تشجرية تقوم على مبدأ الأب و الإبن ) يمكنك التعرف على الفرق بين هذين النمطين من هنا.
التعامل مع قواعد البيانات يتطلب بعض الحذر و أخذ إحتياطات الحماية الى جانب أخذ كل التدابير من أجل الحصول على البيانات من جداول قواعد البيانات حسب الطلب، و لا ننسى الحديث أولا عن طرق صناعة و هيكلة قواعد البيانات.
سواء كانت علائقية او NoSQL فستشيئ الأقدار ان تشتغل بإحداها يوما في مشروع برمجي محدد، و جهلك بطرق التعامل مع قواعد البيانات في سنة 2020 لا يحتسب ميزة إيجابية إطلاقا، بل نعتقد انه لا يجب ان تطلق على نفسك مبرمج الـ 2020 إن كنت تجهل التعامل مع قواعد البيانات.
إن لخبطتك المفاهيم قليلا هنا، فتعرف على الفرق بين الـ RDBMS و الـ NoSQL .

- الشبكات و الـ Networking : 

ألن يكون من الرائع صناعة برمجية تتصل عبر الإنترنت بمرور الإتصال ببعض الـ Proxy او الـ VPN و تشفير الإتصال لمنع هجمات الـ MITM و إستخدام بروتوكولات مختلفة من أجل الحصول على سرعة إتصال أفضل ؟ لا اعرف ان كان هذا الأمر ممكنا، لكنه يبدو رائعا !
الشبكات تبتعد قليلا عن البرمجة، لكنها ضرورية لكل مبرمج خصوصا أثناء توصيل برمجيته عبر الإنترنت او تمريرها عبر مجموعة من الحواسيب و الخوادم، سيكون من الرائع جدا ان تضمن الخصوصية و الحماية لكل مستخدم يستخدم برمجيتك في النهاية يا صديقي.
تعلم الشبكات و أساسياتها ( مثل أساسيات الـ CCNA ) سيضيف لمسة تقنية إحترافية على إتصال برمجيتك عبر الإنترنت و تمرير البيانات من خلالها. 

 كثيرة هي العروض التي نوفرها لك دائما، منها عروض الألعاب و البرامج و التطبيقات التي تكون في الغالب مدفوعة فتصير مجانية للإستفادة الكاملة منها بشكل مجاني و قانوني أيضا، ناهيك عن عروض الكورسات التي نقدمها بشكل يومي على صفحتنا عروض أكوا. 

اليوم و في عرض مميز سيصير بإمكانك تحميل لعبة DiRT Rally التي يصل سعرها الأصلي الى 25$ تقريبا، سيمكنك الآن الحصول عليها بشكل مجاني كليا على منصة الألعاب الشهيرة Steam، و سنساعدك من خلال هذا المقال على الحصول عليها بشرح اللعبة أولا و مميزاتها ثم شرح طريقة الحصول عليها، إن كنت مهتما فقط بالحصول عليها دون التعرف عليها أكثر فأنقر هنا . 

لعبة DiRT Rally هي لعبة سباق سيارات تم تطويرها من طرف إستديوهات Codemaster، في إطلاقها الأول كانت مخصصة فقط لنظام الويندوز سنة 2015 قبل ان تصير متوافرة للجميع المنصات الأخرى مثل الـ Playstation و Xbox بحلول سنة 2016. 

اللعبة متاحة للعب في وضع اللاعب الأحادي (Single Player) او اللعب المتعدد (Multiplayer)، تقوم اللعبة على السباق و ممارسة الرالي (Rally) و الـ Drifting و ذلك عبر عدة سباقات مختلفة في طرق و مساقات معوجة توجب عليك فيها انت كسائق السيارة ان تتحدى الوقت و تحاول الوصول في أقرب وقت لوجهتك. 

اللعبة تضم أزيد من 17 شركة تصنيع السيارات مختلفة، و أزيد من 36 مساق و مسار و مضمار مختلف للتسابق و تحقيق المهمات، اللعبة ليست مفتوحة المصدر بحيث لا تستطيع التجول في كل أرجاء المدينة مثلا كما الحال بالنسبة للعبة Need For Speed إذ في هذه اللعبة توجب عليك البقاء على نفس المسار و محاولة تحقيق رقم قياسي. 

تضم اللعبة العديد من السيارات المختلفة من حقب مختلفة أيضا منها الثمانينات و التسعينات و الألفينات و لك الحرية في إختيار السيارات التي تريد كما ستحصل على سيارات جديدة بإتمامك للمهمات و السباقات داخل اللعبة. 

للعبة تقييمات ممتازة من مختلف المنصات، فقد حصلت على تقييم 8.9/10 من IGN و 88% على Gamesmaster و 90% على Eurogamer، مما يدل على مدى جودة اللعبة و المتعة التي ستحصل عليها. 

تعتبر منصة Steam واحدة من أفضل متاجر الألعاب التي يمكنك من خلالها الحصول على ألعاب فيديو بشكل قانوني، إحترافي و دائم، و قد إحتدمت المنافسة بين كل من متجر Steam و متجر Epic Games قبل أشهر الآن إذ وعدت منصة Epic Games أنها ستوفر ألعابا مجانية كل خميس من كل أسبوع، لكن منصة Epic رغم إلتزامها بالعرض إلا انها توفر عروضا على ألعاب بسيطة و رديئة نوعا ما، بينما Steam لا ينشر عروضا إلا بين الفينة و الأخرى، لكنه ينشر عروضا قوية مثل هذا العرض على لعبة DiRT Rally. 

يمكنك التوجه مباشرة للرابط التالي على منصة Steam ثم إضافتها الى حسابك الشخصي، يمكنك بدئ تحميلها الى جهازك عبر برنامج Steam الخاص إن اردت تجربة لعبها مباشرة، نذكرك هنا ان اللعبة متاحة حتى الـ 16 من سبتمبر فقط لذلك سارع بإضافتها الآن. 

بعد التوجه للرابط التالي من أجل الحصول على اللعبة ، سيتوجب عليك الولوج بحسابك الخاص في منصة Steam او تسجيل حساب جديد عبر النقر على زر Sign Up / Sign In في الأعلى، تسجيل حساب ليس بالأمر الصعب مثل التسجيل في أي موقع آخر، قد يطلب منك الموقع تحميل برنامج Steam يمكنك فعل ذلك الآن او لاحقا لا يهم، بعدها توجه لرابط اللعبة، إنزل قليلا الى حين رؤية عبارة Add To Account، سيُظهر لك نافذة تأكيد إضافتها لحسابك، قم بالتأكيد و سيتم إضافتها. 

من أجل لعبها الآن سيتوجب عليك تحميل برنامج Steam ( ستجد رابط تحميله في الموقع أيضا ) قم بتحميله و تنصيبه في جهازك، سيطلب منك الولوج بحسابك المسجل في Steam ادخل بحسابك، توجه الى Library التي تضم مكتبة الألعاب الخاصة بك، ستجد لعبة DiRT Rally ، انقر عليها ثم على Download، دع البرنامج يقوم بالسحر و ستجد ان اللعبة تم تسطيبها على حاسوبك. 

لا شيئ يجذبك لهاتفك أكثر من توفير تطبيقات مستجدة في كل مرة و حذف بعض التطبيقات التي أضحت مجرد تطبيقات راكدة لا إستخدام لها، لذلك نحاول من سلسلة المقالات هذه ان نوفر لك مجموعة من تطبيقات الأندرويد الجديدة في ساحة متجر جوجل بلاي ( و أحيانا خارج المتجر أيضا ) لنساعدك في تجديد و تحديث تطبيقات هاتفك.
سبق و وفرنا لك مقالا من نفس التصنيف بعنوان 10 تطبيقات أندرويد جديدة ستود بالتأكيد تحميلها و تنصيبها الذي قدمنا من خلاله مجموعة من التطبيقات الجديدة، و اليوم سنوفر لكم 10 تطبيقات جديدة إضافية يمكنك ادراجها لهاتفك الذكي.

1 - تطبيق Vivaldi :

متصفح Vivaldi من أشهر المتصفحات على الحاسوب إذ يوفر بعض المزايا و التقنيات التي تهيئ لك منصة مثالية لممارسة عملية تصفح الإنترنت و الويب، و لم يكن لمتصفح Vivaldi أي تطبيق للأندرويد او الـ iOS  قبل اليوم، فقد أعلنت شركة Vivaldi عن نسخة الـ Beta للأندرويد في الوقت الراهن، و قد أصبحت متاحة للتحميل و التجربة.



واجهة المتصفح تبدو مميزة و قد تجلب بعض الخواص في الصفحة الرئيسية مثل الإطلاع على البريد الرقمي، يُظهر التطبيق آخر المواقع التي تصفحتها في الواجهة أيضا، تستطيع الولوج بحسابك في المنصة من أجل مزامنة المواقع و الـ Bookmarks بين متصفح الهاتف و متصفح الحاسوب إن كنت تستخدم هذا المتصفح بشكل رئيسي في حاسوبك، يدعم المتصفح الفتح بواسطة بصمة الإصبع من أجل ضمان خصوصيتك و يدعم تصوير الصفحة بشكل كامل، ثم يستطيع المتصفح إستعراض كل النوافذ المفتوحة بشكل كامل في صفحة واحدة، و هذه الخصائص قد لا نجدها في أي متصفح للأندرويد.
يمكنك تجربة و تحميل متصفح Vivaldi للأندرويد من هنا .

2 - Facebook Dating :

فيسبوك بشكل رسمي تلج الى عالم المواعدة و خلق فرص البحث عن الحنان العاطفي ( ربما )، فقد أعلنت شبكة فيسبوك في مؤتمرها الأخير قبل أشهر انها ستقوم بإطلاق خدمة مواعدة جديدة تسمح للأشخاص بالبحث و إستكشاف أشخاص لمواعدتهم، قبل أن تقوم الأسبوع المنصرم بالإعلان الرسمي عن تطبيقها Facebook Dating.
تطبيق Facebook Dating سيتيح للمستخدمين التعرف و البحث عن أشخاص لمواعدتهم، يمكن للتطبيق الترابط مع حساب أنستغرام الخاص بك من أجل تحديد أشخاص أدق من أجل المواعدة، قد أطلقت الفيسبوك التطبيق في الولايات المتحدة الأمريكية في بداية الأمر، لكنه الآن أصبح متاحا في عدة دول مثل الأرجنتين و استراليا و الهند، عربيا التطبيق لازال غير متاح في الوقت الراهن.

3 - Wolpepper :

هل أنت من عشاق تحميل صور ذات جودة عالية لهاتفك و إستخدامها كخلفية او كخلفية قفل؟ نقترح عليك إذن تطبيق Wolpepper، تطبيق جديد بواجهة إحترافية، يستعرض عليك بشكل يومي مجموعة مختلفة من الصور من مختلف المواقع تصل أحيانا جودتها الى 4K، إن لم تكن إختيارات التطبيق اليومية لا تلائمك، يمكنك البحث عن نوع محدد من الصور او التوجه الى قائمة أقسام و أنواع الصور و إختيار الصور الجيدة.
يمكنك من خلال التطبيق إما مشاركة تلك الصور او جعلها بشكل مباشر كخلفية للجهاز او شاشة القفل، يختار التطبيق الصور من عدة مواقع مجانية للصور عالية الجودة في العالم على رأسها موقع Unsplash، لذلك يمكنك إستخدام تلك الصور بدون خوف على حقوق الملكية  فهي مشتركة.
رابط تحميل تطبيق Wolpepper 

4 - Anura :

صورة سيلفي واحدة كفيلة بدراستك و دراسة حالتك النفسية و الجسدية، هذا هو الهدف الكلي لتطبيق Anura الجديد المتوافر لكل من الأندرويد و الـ iOS، يستخدم تطبيق Anura خواص الذكاء الإصطناعي و التعلم العميق، فيطلب منك توجيه الكاميرا الى وجهك و الإنتظار قليلا من أجل القيام ببعض الفحوصات، من خلال تفاصيل وجهك و حالته يمكن للتطبيق ان يعرف حالتك الفيزيائية و النفسية و حتى ضربات قلبك ليوفر لك بعدها بعض النصائح من أجل تحسين ذاتك و حالتك النفسية.
لا نخبرك هنا ان التطبيق ذو نتائج مضبوطة، فقد يصيب و يخطأ، لكن النتائج المتوفرة من خلال التطبيق بعض الفحص قد تدعونا للتفكير قليلا في حالتنا و جسدنا و ربما القيام بشيئ جديد من أجل تغيير الوضع، لذلك سيكون من الجيد تجربة تطبيق Anura.
يمكنك تجربة التطبيق و تحميله لهاتفك من هنا 

5 - PushBullet :

ليس بالتطبيق الجديد بكل صراحة، لكنه تطبيق مميز إستكشفته شخصيا مؤخرا و أود مشاركته في مقالنا هذا مع الجميع، ما الذي تستخدمه إن أردت مشاركة صورة، رابط، ملف او اي شيئ بين هاتفك و حاسوبك ؟ ماذا لو أردت التوصل بالإشعارات الخاصة بهاتفي مثل رسائل واتساب على الحاسوب و الإجابة عليها؟ بل حتى إستقبال المكالمات بإستخدام الحاسوب ؟
من خلال صناعة حساب في منصة Pushbullet ثم تنصيب التطبيق في هاتفك الأندرويد و حاسوبك او فقط متصفحك عبر إضافة للمتصفحات ثم الولوج بحساب واحد، سيمكنك مزامنة و مشاركة أي انواع من الرسائل و الروابط و الملفات عبر التطبيق سواء بين الحاسوب و الهاتف او العكس، كما ستستطيع إستقبال الرسائل و الإشعارات في حاسوبك و إدارتها، يمكنك القيام بذلك في حالة كان الهاتف بعيدا عنك او فقط تفضل إستخدام الحاسوب لفعل ذلك.
للإطلاع على منصة PushBullet 

6 - Tor Browser :

يتميز تطبيق Tor بالسرية فهو يتيح لك إمكانية تصفح الإنترنت بشكل عادي و حتى الوصول لأعمق مستويات الديب ويب، سابقا توجب عليك إستخدام تطبيق OrFox من نفس الشركة على الأندرويد من اجل تصفح الديب ويب، لكن الشركة أعلنت بشكل رسمي إنتهاء فترة Orfox إذ ستوقف التطبيق القريب و ذلك من اجل إعطاء فرصة ليبرق سطيع تطبيق Tor Browser على الأندرويد.
تطبيق Tor Browser تطبيق جديد من مشروع تور أتاحته الشركة مؤخرا، هو متصفح يستطيع أي مستخدم له الوصول لمواقع الـ onion و مواقع  الديب ويب من خلال الهاتف و هي إمكانية كانت قبل ظهور التطبيق متاحة فقط للهواتف الذكية، لازال بإمكانك إستخدام التطبيق للتصفح السري دون أي تعقب، فرغم ذلك لا ننصحك بزيارة مواقع ديب ويب من خلال الهاتف الذكي.
رابط تحميل تطبيق Tor Browser .

7 - ShareIt Lite :

من منا لا يعرف خدمة ShareIt لمشاركة الملفات عبر الهواتف و الحواسيب او اي جهاز آخر عن طريق الواي فاي، بدأ تطبيق ShareIt شيئا فشيئا يفقد شعبيته بعد إدراج إعلانات من نوع خاص في التطبيق، و إرسال إشعارات إعلانية للمستخدمين و عدم إشتغاله إن لم توفر له صلاحية الوصول الى الـ GPS ناهيك على إشتغاله في الخلفية بشكل شبه دائم.
لإصلاح كل هذا أطلقت الشركة مؤخرا تطبيق ShareIt Lite بشكل مجاني و متاح على متجر جوجل بلاي، التطبيق بسيط و يأتي بخاصية واحدة لا كل الخواص الموجودة في التطبيق الرسمي، فهو يسمح لك فقط بمشاركة الملفات مع أي جهاز آخر يضم نفس التطبيق، و في الغالب قد تود التغيير الى تطبيق ShareIt Lite الآن لكنه لازال غير متاح لكل البلدان للأسف، فالتطبيق حاليا متاح فقط لبعض دول أمريكا و اوروبا و الهند بالطبع، يمكنك تحميل التطبيق من متاجر أخرى غير متجر جوجل بلاي إن اردته بشدة.
رابط التطبيق للإطلاع عليه 

8 - ABBYY :

لقد كنا جميعا نستخدم تطبيق CamScanner لفحص الوثائق و تصويرها قبل ان نستيقظ في وقت ليس ببعيد على خبر ضم التطبيق لبرمجية خبيثة تضر المستخدم، لتتخذ على إثرها منصة جوجل بلاي إجراءات حول التطبيق و تقوم بحذفه من متجرها، قد تبحث عن بديل مميز للتطبيق و قد وفرنا عدة تطبيقات بديلة لتطبيق CamScanner و كان من بينها تطبيق ABBYY.
تطبيق ABBYY يأتي ببعض خواص الذكاء الإصطناعي التي توفر لك تصوير و تحويل أفضل لأي صورة إلى وثيقة فعلية، كما يأتي بمجموعة من الفلترات التي تساهم في توضيح الصورة و جعلها موثقة رقميا بشكل مميز قريب الى الشكل الرقمي الحقيقي، يأتي التطبيق بخواص الـ OCR أي بعد تصوير الوثيقة يمكنك تمريرها الى برمجية مثل Word او Excel و التعديل على الكلمات و الجمل فيها أيضا كما لو كانت حقا وثيقة، أليست رائعة ؟
رابط التطبيق ABBYY 

9 - AirMessage :

مثل iMessage ... لكن للأندرويد، تتعمد شركة آبل صناعة برمجيات و تطبيقات لتصير متاحة فقط بين المستخدمين لأجهزتها، أفضل مثال على ذلك هو تطبيق iMessage من آبل الذي يتيح لك التراسل و إرسال الملفات و الولوج للشات الجماعي بإستخدام هاتفك الذكي بين مجموعة من رفاقك يحملون نفس الهاتف الذكي أيضا من أجل ضمان التوافق.
تطبيق AirMessage يأتي ليجلب خواص iMessage على الأندرويد هذه المرة، بحيث تقوم بتنصيب التطبيق لديك و أيضا لدى أصدقائك ليتيح لك بيئة شات و مراسلة آمنة للجميع، يمكن تبادل الرسائل و الملفات و الصور، و يمكن الولوج للشات الجماعي من أجل التحدث جميعا، يوجد خواص اخرى ثانوية في التطبيق قد تسلب بعض الإهتمام منك أيضا.
رابط تطبيق AirMessage 

10 - Google Lens

تدهشنا جوجل بالكثير من التطبيقات، قد إستعرضنا في مقال سابق مجموعة تطبيقات نادرة من جوجل قد تعجبك، اليوم نقترح عليك تطبيق ليس مشهور جدا في العالم العربي و هو تطبيق Google Lens، يتيح لك تطبيق Google Lens إمكانية التعرف على الأشكال و الألوان و الملابس و الكتابة من خلال عدسة كاميرا هاتفك، بلغة أبسط إن واجهت أي كتابة على لوح مثلا بلغة لا تفهمها فيكفي تصويب كاميرا تطبيق Google Lens و سيقوم بترجمتها بأي لغة تريد بشكل حي، الأمر سيان على مجموعة من الأشكال الأخرى مثل تعريف أنواع النباتات، قم بتوجيه كاميرا التطبيق لأي نوع من النباتات و سيقوم بجلب كل تعريفاته و خصائص، الحيوانات كذلك بل و حتى أنواع الألبسة.
يعتبر تطبيق Google Lens نظارتك الثانوية لأي شيئ تراه و لا تستوعبه، فالتطبيق سيقوم بذلك من أجلك، التطبيق غير متاح في كل البلدان العربية بعد متاح فقط في بعض الدول، لذلك قد تود الإنتظار قليلا ريثما يصبح متاحا للجميع.
رابط تطبيق Google Lens 

في حين أن تداول الفوركس يوفر للمتداول امكانيات غير محدودة للربح فهو ليس مجرد لعبة سهلة وبسيطة، وذلك لأن الفوركس مثل أي تجارة ينطوى على قدر كبير من المخاطرة بمثل ما يضمن أرباح هائلة، ولهذا السبب يحذر الوسطاء في كل مكان عملاءهم من مخاطر الفوركس خاصة عندما يتعلق الأمر بالرافعة المالية، قد تتجاوز الخسائر أموالك المودعة، وبالتالي ينصح خبراء الفوركس المستثمرون الجدد بالاستفادة الكاملة من حسابات التداول التجريبية التي يعرضها لهم الوسطاء بهدف اختبار المنصات وممارسة التداول مجانًا بشكل يحاكى الحقيقة.

باستخدام الحساب التجريبى لتداول العملات الأجنبية خلال فترة زمنية محددة وذلك سواء من خلال تطبيقات الحاسب الشخصي أو تطبيق موبايل أيفوركس أو حتى من خلال المتصفح، سوف تتعلم اتقان تفاصيل الخروج والدخول إلى السوق، وسيتم ذلك عن طريق معرفة مدى تكرار حدوث تغييرات في سوق الفوركس، كما أنك سترى بالضبط مدى نشاط سوق الفوركس الذى يتسم بالتغير المستمر، في النهاية سيساعدك ذلك على تحسين معرفتك بسوق تداول العملات الأجنبية.

أيضًا، كلما تدربت على حسابك التجريبى كلما أصبحت أفضل في تحقيق الأهداف المستهدفة، في هذا الصدد يشار على المبلغ الذى تريد انفاقه والمبلغ الذى ترغب في خسارته في أي استثمار بغض النظر عن الاتجاه الذى يتحرك به السوق.

فيما يلى بعض مزايا استخدام الحساب التجريبى لتداول العملات الأجنبية:

يتم انشاء منصات التداول التجريبية خصيصًا لتزويد المتداولين الجدد بخبرات تعليمية، وبالتالي يتمكن المتداول من معرفة كيفية الدخول واغلاق المراكز دون التعرض لخطر فقدان الأموال.

إذا كنت تريد التداول بشكل مربح في سوق الفوركس، فأنت بحاجة إلى معرفة جميع التقنيات والاستراتيجيات المعنية، لابد من تعلم هذه الحيل وذلك لأنك لا تستطيع تجربتها باستخدام أموال حقيقية، إذا لم تكن على دراية تامة بتداعيات تطبيق بعض الاستراتيجيات فقد ينتهى بك المطاف إلى خسارة الكثير من الأموال في تداول العملات. لذلك ينصح خبراء السوق بتعلم كل الاستراتيجيات والتقنيات والتعرف على نتائج تطبيقاتها في سوق الفوركس باستخدام حسابك التجريبى أولًا.

أكبر ميزة لاستخدام حساب تجريبى هو أنه يتيح لك ممارسة التداول دون المخاطرة بأى أموال، فهى تجربة تداول تحاكى الحقيقة تمامًا.

كما أن الحساب التجريبى يطرد جميع مخاوفك من الخسارة حيث ستتمكن من اجراء جميع أنواع المعاملات ومعرفة كيفية عملها، في حال خسرت أموالك الافتراضية فلن تضطر إلى اعتبارها فشلًا لأنها ليست أموال حقيقية، وسوف تعتبر ذلك أنه درس حيوى يجب تجنبه في المستقبل عند استخدام حساب تداول فوركس حقيقى.

 يتيح لك الحساب التجريبى الحصول على شعور التأقلم والراحة من خلال استخدام منصة التداول التي يوفرها لك وسيط الفوركس، قد تبدو معظم منصات التداول صعبة في البداية ولكن بمجرد أن تتقن وظائفها الأساسية وتتعرف على تقنيات التداول الخاصة بها، ستجد أنه من المناسب جدًا التداول عليها بشكل بسيط وسلس عند استخدام حساب حقيقى.

من خلال التداول الافتراضى يتعلم المتداول قراءة وفهم وتفسير أنماط المخططات، وسيسمح لك ذلك بالتداول بشكل ايجابى مما يؤدى إلى زيادة فرص الربح من الخسارة.

بعد أن تكون متمرسًا جيدًا في الحساب التجريبى وقمت بفتح حساب تداول حقيقى وبعد تحقيق ربح قليل قد تشعر بمزيد من الثقة التي قد تؤدى بك إلى أخطاء تداول متهورة، الأمر الذى يحتاج إلى تصحيح سريع، والعلاج الأمثل لإعادة تركيز مهاراتك على الطرق المثالية قبل أن تبدأ التداول من جديد هو العودة للحساب التجريبى.

يجب أن تضع كل الأمور السابقة في اعتبارك، وتذكر أن عواطفك في التداول التجريبى ستكون مختلفة تمامًا عندما تتداول بالمال الحقيقى، لأن التداول بالمال يثير المشاعر الحقيقية لذلك تأكد من أنك تعلمت بشكل جيد كل الأمور الخاصة بالتداول من خلال الحساب التجريبى.

وفرنا في موقعنا أكوا ويب مجموعة من إقتراحات الأفلام و المسلسلات التقنية التي كان قلب السيناريو الخاص بها يتمحور حول العلوم الحوسبية او الهاكينغ و كل شيئ متعلق بالتكنولوجيا، منها الجيد و منها السيئ و منها الممتع و الممل، و حاولنا ان نوفر لك فيما سبق أفضلها، كان آخر مقال لنا يتحدث عن أفلام التقنية و الهاكينغ منذ قرابة سنة، و قد صدر و إنتشرت أفلام جديدة في المجال منذ ذلك الوقت التي توجب علينا ان نعرفها لك صديقي المتابع، لأننا نعلم كثيراً كم تعشق هذا النمط من الأفلام، و إن لم تكن جديدة فقد أغفلنا عن ذكرها في قوائمنا السابقة، التي نقترح عليك بالمناسبة الإطلاع عليها :

1. افضل افلام الهاكرز (Hackers) على الاطلاق
2. أفضل أفلام الهاكرز (Hackers) على الإطلاق (الجزء الثاني )
3. أفضل أفلام الهاكرز (Hackers) و التقنية على الإطلاق (الجزء الثالث )
4. لائحة لأفضل 30 فلم خاص بالهاكرز ، الإختراق و التقنية على الإطلاق

حتى لا نثقل كاهلك بالكلام، دعنا نوفر لك ما في جعبتنا اليوم من أفلام تقنية و هاكينغ و أيضا المسلسلات التي ستحب الإطلاع عليها و مشاهدتها في أقرب وقت :) 

1 - Black Mirror : 

يوجد سلسلة Black Mirror و يوجد فلم Black Mirror Bandersnatch، في مقالنا هذا سنركز على السلسلة لأنها و بصريح العبارة أفضل، تقييم سلسلة Black Mirror هو 8.9/10 على IMDb، تتكون السلسلة من 5 أجزاء يختلف عدد حلقات كل جزء. 

تتحدث سلسلة Black Mirror عن حلقات منفصلة في كل حلقة شخصيات جديدة و قصة جديدة و سيناريو جديد، لكن ما يربط كل هذه الحلقات، انها تدور حول مجال تقني محدد، تحاول السلسلة إظهار الجانب السلبي للعالم التقني و التقدم التكنولوجي الذي بدأنا نشهده في عصرنا الحديث، تقدم لك نبذة عن تلك المخاطر عبر سيناريو إبداعي تتخلله فكرة جديدة. 

تعتبر حلقة Nosedive أشهر حلقة في السلسلة، و هي الحلقة الأولى من الجزء الثالث، تتحدث الحلقة عن عصر حديث أصبح للجميع تقييمات تحكمها، و عليك الحصول على أعلى عدد من التقييمات عبر الآخرين و يمكنك تقييم الآخرين كذلك، منزلتك الإجتماعية، حياتك، أصدقائك، عملك و كل شيئ يتم تحديده بتقييمك، فإن كان تقييمك مثلا 4.5 فيمكنك الركوب في الطائرة، و إن كان 3.2 فلا يمكنك ذلك، إعمل جاهدا من أجل الحصول على تقييم جيد. 

بشكل عام تعتبر السلسلة ناجحة و تقوم بتضمين المفاهيم الرقمية و التكنولوجية بشكل مميز ضمن سيناريو سيجذبك له في كل حلقة. 

2 - Zero-Days :

نشهد في كل يوم ظهور مجموعة من الفيروسات الجديدة التي يصعب علينا التعامل معها، لربما أشهرها مؤخرا و الذي عشنا وقائعه كان فيروس الفدية WannaCry الذي تفشى بسرعة خارقة وسط مجموعة من الحواسيب ادى الى غلقها في نصف بقاع العالم، و لم يستطع أحد إيقافه لأنه كان فيروسا جديدا يستغل ثغرة جديدة و هو ما يرمز له في عالم التقنية بثغرة Zero Day أي ثغرة جديدة.
وثائقي Zero Days هو وثائقي تم إصداره سنة 2016 و بتقييم 7.8/10 على IMDb، و سواء كنت تحب الوثائقيات أم لا فنقترح عليك مشاهدة هذا الوثائقي، يتحدث وثائقي Zero Days عن واحد من أخطر الفيروسات التي ضربت الأجهزة الرقمية للعصر الحديث و يحمل إسم Stuxnet الذي سبب خللا في العلاقات السياسية بين كل من روسيا، إسرائيل، إيران و أمريكا.
فيروس Stuxnet هو فيروس يتفشى في الشبكة و يستطيع الوصول لأي حاسوب او جهاز و سلب كل معلوماته و بياناته إنطلاقا من تلك الشبكة، الفيروس يمكن تحميله في فلاشة USB فقط و بعد إيصاله بأي حاسوب تأكد ان المدينة كلها ستصير بين يديك، بعد تفشي الفيروس بشكل كبير في أمريكا قام بتسريب معلومات و بيانات سياسية عن كل من إسرائيل و روسيا و إيران و مخططات البلدان اتجاه البلدان الأخرى، الشيئ الذي كاد ان يسبب " حربا عالمية رقمية ثالثة "، و قد إتخذ الوثائقي هذا العنوان شعاراً له : World War 3.0.
الوثائقي مليئ بالحقائق و سيفتح عينيك عن كيف ان التكنولوجيا و الرقمية ليست باللعبة الهينة و أنها شيئ يجب إستخدامه بحذر خصوصا ما لا نعرف التعامل معه.

3 - Scorpion :

سنعود معك الى عالم المسلسلات و نقترح عليك سلسلة Scorpion، سلسلة بتقييم 7.1/10 على IMDb مكونة من 4 أجزاء، كل جزء يضم 22 حلقة، السلسلة إنتهت في سنة 2018 و قد خلفت تجميعة حلقات أقل ما يقال عنها انها رائعة و مثالية.
تتحدث سلسلة Scorpion عن شخصية " والتر اوبراين " ذكي و خارق في مجال المعلوميات قد جسد فريقه التقني كذلك، يشتغل " والتر " مع فريقه في وكالة الأمن القومي الأمريكية، يتقمص الفريق لقب Scorpion او العقرب و هو إسم السلسلة إذ يقوم الفريق بتقصي أشهر الإختراقات و محاولة تعقب الهاكرز من خلال مجموعة من التقنيات المستخدمة في حلقات سلسلة Scorpion، تنفصل الحلقات قليلا بحيث نشهد في كل حلقة تقنيات جديدة، سيناريو جديد و هاكرز جدد أيضا.
يسعى الفريق الى خلق بيئة تقنية آمنة يعرض على إثرها مجموعة من النصائح و التقنيات في مجال الهاكينغ مستخدمين معلومات و مهاراة حقيقية بعيدا عن دراما المسلسل، السلسلة مثالية خصوصا في مشاهد التقنية و الإختراق التي لا تخلو إطلاقا من المتعة التي تمتع ناظري المشاهد خصوصا عشاق التقنية و الهاكينغ.

4 - Banking on Bitcoin :

قد تكون المقالة التالية مثقلة ببعض الوثائقيات، لكن نعدك بالإستفادة و المتعة من خلالها فهذه الوثائقيات لا تخلو إطلاقا من الفائدة و لا تقلق فهي ليست مملة إطلاقا، وثائقي Banking on Bitcoin، تقييم 6.6/10 و إصدار سنة 2016، و بالطبع من خلال عنوانه يمكنك ان تجزء الموضوع الذي يناقشه هذا الوثائقي.
يتحدث وثائقي Banking on Bitcoin حول العملة الرقمية المشفرة و الشهيرة Bitcoin، يتحدث عن تاريخها أولا و كيف نشأت من الشخصيات التي قامت بتطوير هذه العملة ثم يأخذ الأمر تدريجيا الى الحاضر و كيف أصبح إستخدام عملة البيتكوين شائعا و ذو شعبية كبيرة، يشير الوثائقي كذلك الى تأثير البيتكوين على الإقتصاد الفعلي القائم على الدولار و اليورو و التقنيات المتبعة في البيتكوين مثل تقنية البلوك تشين.
إن لم تكن لديك فكرة عن عملة البيتكوين او Bitcoin فهذا الوثائقي سينورك كثيراً و يشرح لك كل شيئ عنها، بعدها سيمكنك إستيعاب باقي العملات الرقمية مثل الإثريوم او الريبل.

5 - CAM :

فلم CAM، من إنتاج شركة Netflix نفسها الشركة المنتجة لسلسلة Black Mirror في بداية هذ المقال، حصل الفلم على تقييم 6.6/10 على IMDb بينما حصل على تقييم 94% على RT، يتحدث الفلم عن الواقع التقني الذي وصلنا إليه الآن و بالضبط واقع الـ Streaming و البث المباشر مع تغطية الجانب السلبي جدا في هذا المجال.
يتحدث الفلم عن " أليس أكيرمان " و هي فتاة تقدم عروض بث حي او Live Streaming في موقه شهير، تريد " أليس " تصدر قائمة أكثر الستريمرز في الموقع لتزداد شهرتها فتقوم بالكثير من العروض الحية الغريبة كتجسيد لإنتحارها مرة في أحد البث المباشر الذي تقدمه، تقوم " أليس " بكل هذا بعيدا عن معرفة والدتها التي تعتقد ان "أليس" تشتغل كمبرمجة.
تلاحظ "أليس" في أحد الأيام انها تقدم عرض بث مباشر في الموقع، لكنها ليست هي من تقدمه، لتكتشف لاحقا ان فتاة شبيهة لها تقوم بتقليدها و إنتهاك حياتها و تقوم ببث مباشر بإسمها و وجهها و كل شيئ، الذي سيغير حياة " أليس " كثيرا بعد ذلك.
نعيش في السنوات الأخيرة واقع الـ Streaming و كيف يمكن لأي شخص ان يقوم بأفعال مشينة فقط من أجل الشهرة على مواقع التواصل الإجتماعي او اليوتيوب، فلم Cam يدرس هذا الجانب بطريقة الـ Horror Movies !

6 - Searching :

هل شاهدت فلم Open Window ؟ او فلم Unfriended ؟ إن فعلت فإن فلم Searching يأخذ نفس المبدأ في التصوير و إستعراض الفلم، فكل المشاهد في الفلم تحدث من وسط الحاسوب فقط، الفلم إصدار سنة 2018 و تقييم 7.7/10 على IMDb، و سيأخذك الفلم في رحلة بحث طويلة الأمد.
يحكي الفلم قصة " دايفيد " الذي تختفي إبنته  ذات الـ 16 ربيعا في ظروف غامضة، بعد التبليغ للشرطة و القيام بتحرياتها، أفضت النتائج الى كومة حقائق فارغة و إغلاق الملف دون العثور على إبنته " مارجوت "، يبدأ الأب في الأخذ بزمام الأمور و يبدأ بحثه الخاص ليتذكر ان حاسوب إبنته قد يتضمن معلومات حول مكان وجودها، يتقصى الأب أصدقائها على الإنترنت و يتبع كل خطواتها و يتقمص أيضا شخصيتها راجيا ان يجد دليلا يؤدي الى مختطفها او مكان وجودها، فهل سيستطيع فعل ذلك من خلال حاسوب فقط ؟
الفلم ذو مغزى قوي في النهاية، لربما حاسوبك يعرف كل شيئ عنك، لربما والدك او والدتك لا تعرف أسرارك لكن حاسوبك يفعل، و يمكن ان يعود عليك الأمر بالسلب او الإيجاب، فإحرص على توفير المعلومات المرغوب فيها فقط.

7 - UPGRADE :

إنسان + ذكاء إصطناعي = فلم Upgrade، هكذا يمكننا إختصار الفكرة الإجمالية لفلم Upgrade يا صديقي، الفلم إصدار سنة 2018 و تقييم 7.6/10، الفلم دموي قليلا و حزين أيضا رغم تداخل مجال التقنية و الذكاء الإصطناعي في السيناريو، يحكي الفلم عن " جراي " الذي تعرض هو و زوجته الى السرقة، إعتدى السارق عليهما بشكل كبير مخلفا خسائر قد لا يصلحها أي أحد، فزوجة " جراي " قد توفيت جراء عملية السرقة بينما فقد هو الآخر الحركة و أصيب بالشلل ليُبحر وحيدا في مأساته و معاناته دون قدرته على فعل أي شيئ.
يأتي لاحقا أحد المليارديرات الذي يقترح على "جراي" تجربة شريحة ذكاء إصطناعي توفر له القدرة الخارقة لإستعادة جسده و الإنتقام لزوجته، يوافق "جراي" على التجربة ليندمج مع الآلة و ذكاء إصطناعي و يحقق مبتغاه، لكنه ايضا سيدفع ثمنا جديداً بعدها، فلا خير يأتي من إندماج الإنسان بالآلة !
الفلم يدرس بالضبط إمكانية دمج الإنسان بالآلة، فقد شهدنا شركات مثل Boston Dynamics او DARPA تحاول إبتكار تقنيات تندمج مع البشر بهدف تقويته و تعزيز قدراته، الفلم يلمح قليلا لهذا المجال.

8 - Ratter :

فلم Ratter يوجه نظرك هو أيضا الى احد الجوانب التي أضحت مزعجة في ظل الوجود التقني و التكنولوجي، خصوصا من طرف الشركات الكبرى، و هي معضلة الخصوصية و التجسس على الغير، الفلم إصدار سنة  2015، الفلم ليس بتلك المتعة التي تتخيل بكل صراحة لكن المغزى خلف الفلم جميل جدا و من الجيد التعرف عليه أقرب.
يتحدث الفلم عن " إيما " التي إنتقلت مؤخرا للعيش في نيويورك، يقوم أحد الهاكرز بإختراق حاسوبك و هاتفها و تقريبا أي جهاز رقمي موجود في شقة إيما و يبدأ في التجسس عليها شيئا فشيئا مستمتعا بكل لحظة مراقبا تصرفات إيما، تلتقي هذه الأخيرة بـ " مايكل " الذي سيصير صديقها المقرب الذي تواعده، لسوء حظها ان ذلك سيغضب ذلك الهاكر ليبدأ في التصرف ضدها من تسريب لصورها و فيديوهات خاصة بها بل حتى إرسال رسائل بإسم حبيبها.
معضلة الخصوصية معضلة قائمة بذاتها، و لا يمكنك حاليا إستخدام أي جهاز رقمي دون إمكانية التجسس عليك، أضعف الإيمان التجسس على مكانك الجغرافي.

ختاما : 

نذكرك ان الهدف من هذه الافلام دائما إقتباس شيئ جديد متعلق بالتقنية و التكنولوجيا، بعض الأفلام حقا يوفر لك المتعة أثناء المشاهدة و بعضها غرضه توعيتك بالمجال التقني، فلا تغفل على أي فلم من هذه القائمة او قوائمنا السابقة.